لحمٌ نباتي

يمكن أن يناهز وزن ثمرة جاكية واحدة 50 كيلوجراماً؛ وتزن هذه (في الصورة) نحو 10 كيلوجرامات.
قد لا تبدو الجاكية (Jackfruit) شهيةً جداً، نظراً لأشواكها وضخامتها وأليافها الكثيرة. لكن هذه الفاكهة الاستوائية -بحالتها غير الناضجة- باتت تكتسب شعبيةً متزايدة في الولايات المتحدة بوصفها بديلاً مستداماً للحم.ووفقاً لما أوردته "دورية الأعمال الخاصة...
قد لا تبدو الجاكية (Jackfruit) شهيةً جداً، نظراً لأشواكها وضخامتها وأليافها الكثيرة. لكن هذه الفاكهة الاستوائية -بحالتها غير الناضجة- باتت تكتسب شعبيةً متزايدة في الولايات المتحدة بوصفها بديلاً مستداماً للحم.
ووفقاً لما أوردته "دورية الأعمال الخاصة بالغذاء"، فإن 25 بالمئة من الأميركيين قلّلوا من استهلاك اللحم بين عامي 2014 و2015. كما أن مبيعات بدائل اللحم تضاعفت تقريباً من 69 مليون دولار عام 2011 إلى 109 ملايين دولار عام 2015.
ولعلّ ذلك ما يفسّر لماذا أخذ بعض الطهاة والشركات الغذائية في الترويج لفاكهة الجاكية. والواقع أن لها قواماً شبيها بقوام اللحم (وإنْ لم تكن تحوي البروتينات). أما مذاقها فنَشَويٌّ ومحايد، "ما يسمح للمرء بأن يفعل ما يشاء بها"، على حد قول رئيسة الطهاة "كاسيا آلغير" التي تستعملها في الطبخ بمطعمها في لوس أنجلوس.
الزمن وحده كفيلٌ بإظهار هل سيتقبل الأميركيون هذا الغذاء الأساسي لجنوب آسيا، والذي ينمو بكثرة في بلاده الأصلية (الهند). وإنْ لم يفعلوا، فقد يكون أحد أسباب ذلك هو أن الجاكية (التي تنتمي علمياً إلى عائلة تضمّ فاكهة الخبز والتين والتوت) عندما تُقطع، تتدفّق منها مادّة بيضاء لزجة لصِقة بلا انقطاع؛ كما أن تقطيع ثمرة واحدة يتطلب وقتاً وجهداً. وعن هذا تقول آلغير: "إنها أساساً فاكهة ضخمة وصعبة المراس".
بيد أن هناك طريقاً مختصرة لأولئك الذين يرغبون بتذوّقها: فهذه الفاكهة اللحمية متاحة بصورة مجهّزة مسبقاً ومعلّبة.

لحمٌ نباتي

يمكن أن يناهز وزن ثمرة جاكية واحدة 50 كيلوجراماً؛ وتزن هذه (في الصورة) نحو 10 كيلوجرامات.
قد لا تبدو الجاكية (Jackfruit) شهيةً جداً، نظراً لأشواكها وضخامتها وأليافها الكثيرة. لكن هذه الفاكهة الاستوائية -بحالتها غير الناضجة- باتت تكتسب شعبيةً متزايدة في الولايات المتحدة بوصفها بديلاً مستداماً للحم.ووفقاً لما أوردته "دورية الأعمال الخاصة...
قد لا تبدو الجاكية (Jackfruit) شهيةً جداً، نظراً لأشواكها وضخامتها وأليافها الكثيرة. لكن هذه الفاكهة الاستوائية -بحالتها غير الناضجة- باتت تكتسب شعبيةً متزايدة في الولايات المتحدة بوصفها بديلاً مستداماً للحم.
ووفقاً لما أوردته "دورية الأعمال الخاصة بالغذاء"، فإن 25 بالمئة من الأميركيين قلّلوا من استهلاك اللحم بين عامي 2014 و2015. كما أن مبيعات بدائل اللحم تضاعفت تقريباً من 69 مليون دولار عام 2011 إلى 109 ملايين دولار عام 2015.
ولعلّ ذلك ما يفسّر لماذا أخذ بعض الطهاة والشركات الغذائية في الترويج لفاكهة الجاكية. والواقع أن لها قواماً شبيها بقوام اللحم (وإنْ لم تكن تحوي البروتينات). أما مذاقها فنَشَويٌّ ومحايد، "ما يسمح للمرء بأن يفعل ما يشاء بها"، على حد قول رئيسة الطهاة "كاسيا آلغير" التي تستعملها في الطبخ بمطعمها في لوس أنجلوس.
الزمن وحده كفيلٌ بإظهار هل سيتقبل الأميركيون هذا الغذاء الأساسي لجنوب آسيا، والذي ينمو بكثرة في بلاده الأصلية (الهند). وإنْ لم يفعلوا، فقد يكون أحد أسباب ذلك هو أن الجاكية (التي تنتمي علمياً إلى عائلة تضمّ فاكهة الخبز والتين والتوت) عندما تُقطع، تتدفّق منها مادّة بيضاء لزجة لصِقة بلا انقطاع؛ كما أن تقطيع ثمرة واحدة يتطلب وقتاً وجهداً. وعن هذا تقول آلغير: "إنها أساساً فاكهة ضخمة وصعبة المراس".
بيد أن هناك طريقاً مختصرة لأولئك الذين يرغبون بتذوّقها: فهذه الفاكهة اللحمية متاحة بصورة مجهّزة مسبقاً ومعلّبة.