العثور على حطام "بروغرس" في سيبيريا

قطعة من حطام مركبة الشحن "بروغرس".
أ.ف.ب - صحيفة الخليجعُثر في منطقة توفا في سيبيريا قرب الحدود مع منغوليا، على حطام مركبة الشحن الروسية "بروغرس" التي تحطمت الأسبوع الماضي بعد انطلاقها من الأرض لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن والمعدات. وعثر رعاة على قطع من المركبة غير المأهولة في جبال...
أ.ف.ب - صحيفة الخليج
عُثر في منطقة توفا في سيبيريا قرب الحدود مع منغوليا، على حطام مركبة الشحن الروسية "بروغرس" التي تحطمت الأسبوع الماضي بعد انطلاقها من الأرض لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن والمعدات. وعثر رعاة على قطع من المركبة غير المأهولة في جبال هذه المنطقة السيبيرية.
وقال مسؤول محلي إن "قطعة أخرى، ليست كبيرة جداً، عثر عليها أيضاً في باحة أحد المنازل". وأضاف "لم يسجل أي ارتفاع في إشعاعات اليود، أو أي مادة كيميائية في الجو"، داعياً السكان إلى عدم لمس أي قطعة يعثرون عليها.
وكانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" فقدت الاتصال بالمركبة "بروغرس" الخميس الماضي، بعيد إقلاعها من قاعدة بايكونور في كازاخستان. ومسحت فرق روسية مناطق في سيبيريا كان يرجح أن تسقط فيها البقايا، لكنها لم تعثر على شيء. ومن أبرز التفسيرات المحتملة لتحطم مركبة الشحن "اندلاع حريق في حجرات احتراق وقود محرك الطابق الثالث من الصاروخ"، بحسب ما أفاد مصدر في قطاع الفضاء الروسي لوكالة "تاس"، مضيفاً أن السبب في ذلك قد يكون دخول جزيئات من الخارج، أو خللاً في التصنيع.
وقال مصدر آخر لوكالة "ريا نوفوستي" إن المشكلة قد تكون بسبب "تجميع سيئ لقطع المحرك". ولا يؤثر هذا الحادث وفقدان المؤن والمعدات على الرواد الستة المقيمين في محطة الفضاء الدولية، بحسب "روسكوسموس". وتتولى روسيا إرسال ثلاث مركبات شحن إلى أربع في السنة، وحين تنهي هذه المركبات غير المأهولة مهماتها، تتجه إلى الأرض حيث تحترق وتتفتت في غلافها الجوي.

انتهى

العثور على حطام "بروغرس" في سيبيريا

قطعة من حطام مركبة الشحن "بروغرس".
أ.ف.ب - صحيفة الخليجعُثر في منطقة توفا في سيبيريا قرب الحدود مع منغوليا، على حطام مركبة الشحن الروسية "بروغرس" التي تحطمت الأسبوع الماضي بعد انطلاقها من الأرض لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن والمعدات. وعثر رعاة على قطع من المركبة غير المأهولة في جبال...
أ.ف.ب - صحيفة الخليج
عُثر في منطقة توفا في سيبيريا قرب الحدود مع منغوليا، على حطام مركبة الشحن الروسية "بروغرس" التي تحطمت الأسبوع الماضي بعد انطلاقها من الأرض لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن والمعدات. وعثر رعاة على قطع من المركبة غير المأهولة في جبال هذه المنطقة السيبيرية.
وقال مسؤول محلي إن "قطعة أخرى، ليست كبيرة جداً، عثر عليها أيضاً في باحة أحد المنازل". وأضاف "لم يسجل أي ارتفاع في إشعاعات اليود، أو أي مادة كيميائية في الجو"، داعياً السكان إلى عدم لمس أي قطعة يعثرون عليها.
وكانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" فقدت الاتصال بالمركبة "بروغرس" الخميس الماضي، بعيد إقلاعها من قاعدة بايكونور في كازاخستان. ومسحت فرق روسية مناطق في سيبيريا كان يرجح أن تسقط فيها البقايا، لكنها لم تعثر على شيء. ومن أبرز التفسيرات المحتملة لتحطم مركبة الشحن "اندلاع حريق في حجرات احتراق وقود محرك الطابق الثالث من الصاروخ"، بحسب ما أفاد مصدر في قطاع الفضاء الروسي لوكالة "تاس"، مضيفاً أن السبب في ذلك قد يكون دخول جزيئات من الخارج، أو خللاً في التصنيع.
وقال مصدر آخر لوكالة "ريا نوفوستي" إن المشكلة قد تكون بسبب "تجميع سيئ لقطع المحرك". ولا يؤثر هذا الحادث وفقدان المؤن والمعدات على الرواد الستة المقيمين في محطة الفضاء الدولية، بحسب "روسكوسموس". وتتولى روسيا إرسال ثلاث مركبات شحن إلى أربع في السنة، وحين تنهي هذه المركبات غير المأهولة مهماتها، تتجه إلى الأرض حيث تحترق وتتفتت في غلافها الجوي.

انتهى