اكتشاف جدار أثري في أسوان

جزء من الجدار المكتشف في جبانة بأسوان.
القاهرة- صحيفة الخليجأعلن د. محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف جدار أثري، أسفل مسار الزيارة بالجزء الشمالي من جبانة قبة الهوا بأسوان، الأمر الذي يرجح وجود مقابر جديدة لم يتم الكشف عنها بالموقع، موضحاً أن هذا الكشف تم أثناء...
القاهرة- صحيفة الخليج

أعلن د. محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف جدار أثري، أسفل مسار الزيارة بالجزء الشمالي من جبانة قبة الهوا بأسوان، الأمر الذي يرجح وجود مقابر جديدة لم يتم الكشف عنها بالموقع، موضحاً أن هذا الكشف تم أثناء أعمال الحفائر، التي تجريها بعثة جامعة برمنجهام الإنجليزية بالموقع، بالتعاون مع جمعية استكشاف مصر برئاسة الدكتور مارتن بوماس.

وأوضح نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، بحسب بيان صادر عن وزارة الآثار، أن الجدار المكتشف مشيد من الحجر، ويبلغ ارتفاعه حوالي مترين، ومن المرجح أنه كان يحمي المستوى الأول للمقابر الواقعة بالمنطقة مثل مقبرتي «حرخوف» و«حقا إيب»، حكام جزيرة ألفنتين من عصر الدولة القديمة.

وأشار د. مارتن بوماس، رئيس البعثة الأثرية العاملة بالموقع، إلى أهمية هذا الكشف، مؤكداً أنه سوف يغير من ملامح منطقة قبة الهوا، إذ إنه من المنتظر أن تشهد المنطقة اكتشاف مقابر جديدة تضاف لتلك المقابر المكتشفة بالموقع.

ورجحت د. إيمان خليفة، متخصصة الفخار بالمشروع، أن هذه الجبانة امتدت خلال عصر الانتقال الأول وعصر الدولة الوسطى، من خلال تأريخ الجدار عن طريق قطع الفخار المستخدمة في خلط المونة، والتي اشتملت على قطع من أطباق ترجع لعهد الملك بيبي الثاني من الأسرة السادسة (2278 - 2184 ق. م).

انتهى

اكتشاف جدار أثري في أسوان

جزء من الجدار المكتشف في جبانة بأسوان.
القاهرة- صحيفة الخليجأعلن د. محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف جدار أثري، أسفل مسار الزيارة بالجزء الشمالي من جبانة قبة الهوا بأسوان، الأمر الذي يرجح وجود مقابر جديدة لم يتم الكشف عنها بالموقع، موضحاً أن هذا الكشف تم أثناء...
القاهرة- صحيفة الخليج

أعلن د. محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف جدار أثري، أسفل مسار الزيارة بالجزء الشمالي من جبانة قبة الهوا بأسوان، الأمر الذي يرجح وجود مقابر جديدة لم يتم الكشف عنها بالموقع، موضحاً أن هذا الكشف تم أثناء أعمال الحفائر، التي تجريها بعثة جامعة برمنجهام الإنجليزية بالموقع، بالتعاون مع جمعية استكشاف مصر برئاسة الدكتور مارتن بوماس.

وأوضح نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، بحسب بيان صادر عن وزارة الآثار، أن الجدار المكتشف مشيد من الحجر، ويبلغ ارتفاعه حوالي مترين، ومن المرجح أنه كان يحمي المستوى الأول للمقابر الواقعة بالمنطقة مثل مقبرتي «حرخوف» و«حقا إيب»، حكام جزيرة ألفنتين من عصر الدولة القديمة.

وأشار د. مارتن بوماس، رئيس البعثة الأثرية العاملة بالموقع، إلى أهمية هذا الكشف، مؤكداً أنه سوف يغير من ملامح منطقة قبة الهوا، إذ إنه من المنتظر أن تشهد المنطقة اكتشاف مقابر جديدة تضاف لتلك المقابر المكتشفة بالموقع.

ورجحت د. إيمان خليفة، متخصصة الفخار بالمشروع، أن هذه الجبانة امتدت خلال عصر الانتقال الأول وعصر الدولة الوسطى، من خلال تأريخ الجدار عن طريق قطع الفخار المستخدمة في خلط المونة، والتي اشتملت على قطع من أطباق ترجع لعهد الملك بيبي الثاني من الأسرة السادسة (2278 - 2184 ق. م).

انتهى