الإطراء الأنثوي بين الشكل والمضمون

فتاة ترتدي زيّ "الأميرة النائمة" للمشاركة في مشروع التصوير الذي يحمل عنوان "تمرين اللباس".
في أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية التي أنتجتها شركة "ديزني"، كان ما تتلقّاه الشخصية الأنثى من مديح لمظهرها يفوق بسبع مرّات ما تتلقّاه من مديح لمهاراتها وأفعالها. وعندما حلّلت عالمتا اللغة "كارمن فوت" من "كلية بيتسر" و"كارن آيزنهاور" من "جامعة...
في أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية التي أنتجتها شركة "ديزني"، كان ما تتلقّاه الشخصية الأنثى من مديح لمظهرها يفوق بسبع مرّات ما تتلقّاه من مديح لمهاراتها وأفعالها. وعندما حلّلت عالمتا اللغة "كارمن فوت" من "كلية بيتسر" و"كارن آيزنهاور" من "جامعة كارولينا الشمالية الحكومية" حواراتٍ من 12 فيلماً من أفلام ديزني، وجَدتا أن في الأفلام المبكرة للشركة، كانت 60 بالمئة من الإطراءات الموجّهة لإناث ذات صلة بالمظهر، في حين أن 9 بالمئة فقط من الإطراءات كانت ذات صلة بقدراتهن. وتقول فوت إن نماذج من هذا النوع تبعث للأطفال "برسالة عن معنى أن يكون الإنسان أنثى أو ذكراً"، موحيةً للبنات بأن "قيمتهن ترتكز على مظهرهن". أما في الأفلام الأحدث، فقد عكست الشركة السيناريو؛ إذ وجد التحليل المذكور أن في أفلام مثل "أسطورة مريدا" (Brave)، تحظى البنات بالاستحسان لشجاعتهن وقدراتهن أكثر مما يحصلن عليه لجمالهن.

الإطراء الأنثوي بين الشكل والمضمون

فتاة ترتدي زيّ "الأميرة النائمة" للمشاركة في مشروع التصوير الذي يحمل عنوان "تمرين اللباس".
في أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية التي أنتجتها شركة "ديزني"، كان ما تتلقّاه الشخصية الأنثى من مديح لمظهرها يفوق بسبع مرّات ما تتلقّاه من مديح لمهاراتها وأفعالها. وعندما حلّلت عالمتا اللغة "كارمن فوت" من "كلية بيتسر" و"كارن آيزنهاور" من "جامعة...
في أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية التي أنتجتها شركة "ديزني"، كان ما تتلقّاه الشخصية الأنثى من مديح لمظهرها يفوق بسبع مرّات ما تتلقّاه من مديح لمهاراتها وأفعالها. وعندما حلّلت عالمتا اللغة "كارمن فوت" من "كلية بيتسر" و"كارن آيزنهاور" من "جامعة كارولينا الشمالية الحكومية" حواراتٍ من 12 فيلماً من أفلام ديزني، وجَدتا أن في الأفلام المبكرة للشركة، كانت 60 بالمئة من الإطراءات الموجّهة لإناث ذات صلة بالمظهر، في حين أن 9 بالمئة فقط من الإطراءات كانت ذات صلة بقدراتهن. وتقول فوت إن نماذج من هذا النوع تبعث للأطفال "برسالة عن معنى أن يكون الإنسان أنثى أو ذكراً"، موحيةً للبنات بأن "قيمتهن ترتكز على مظهرهن". أما في الأفلام الأحدث، فقد عكست الشركة السيناريو؛ إذ وجد التحليل المذكور أن في أفلام مثل "أسطورة مريدا" (Brave)، تحظى البنات بالاستحسان لشجاعتهن وقدراتهن أكثر مما يحصلن عليه لجمالهن.