هندام.. من طعام
إنْ كان شعار الاستدامة اليومَ هو "من المزرعة إلى المائدة"، فقد يكون شعارها غداً: "من المزرعة إلى صناعة المُوضَة". فلقد أصبحت النفايات الغذائية جديرةً بالاستخدام لدى أعداد متزايدة من مصمّمي الأزياء الحريصين على البيئة.ومن هؤلاء، المصمّمة الأميركية...
إنْ كان شعار الاستدامة اليومَ هو "من المزرعة إلى المائدة"، فقد يكون شعارها غداً: "من المزرعة إلى صناعة المُوضَة". فلقد أصبحت النفايات الغذائية جديرةً بالاستخدام لدى أعداد متزايدة من مصمّمي الأزياء الحريصين على البيئة.
ومن هؤلاء، المصمّمة الأميركية "ساتشا لورين" التي اختارتْ -لصنع أزيائها- مادةً أولية من مستعمرةً بكتيريّة تتشكَّلُ بفعل تخمير الشاي اللاذع الطعم، المعروف باسم "كومبوتشا". فما إن تجفّ المادّة حتى تصبح شبيهة بِجلد ذي نكهةٍ قوية ورائحةٍ نتِنة، فتخيطها هذه المصمّمة لتصنع منها فساتين (كهذا الظاهر إلى اليسار) وسترات وتنانير وغيرها من الأزياء الفاخرة الراقية. أما في صقلية، فإن شركةً ناشئة تصنع خيوطاً حريرية من قشور الحمضيّات وبذورها وبقايا غيرها من الفواكه المعصورة. وهناك شركة لندنية تدعم مزارعي الأناناس الفلبينيين بتحويل الأوراق غير المستعملة إلى قماش يمكن أن تُصنع منه أحذيةٌ وحقائبُ وحافظاتٌ للحواسيب المحمولة.
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) فإن أكثر من مليار طن من الأطعمة تتلف أو تُهدَر كل عام على مستوى العالم، وبعضها نتيجةً للإنتاج الزائد عن الحاجة. ويقول "ريتشارد بلاك بيرن" خبير كيمياء الأقمشة لدى "جامعة ليدز" البريطانية، إن هذا الفائض الغذائي يتيح فرصة لصنع تشكيلة من الأقمشة المستدامة، مثل نوعٍ متجدِّد من البوليستر المصنوع من السكر المُستخلَص من المحاصيل الغذائية الفائضة، بما فيها الذرة.
لم تصل ألبسة الـ"كومبوتشا" بعْدُ إلى مستوى الإنتاج التجاري الواسع النطاق، إلاّ أن ذلك قابل للتطبيق عِلمياً، على حدّ قول عالم الكيمياء العضوية الأسترالي "بيتر مَسك" الذي يشرف على طلاّب فنون يشتغلون على هذا الشاي. وفي حال آتت جهودهم ثمارها، فقد يجد الـ"كومبوتشا" سبيله إلى خزانة ملابسك عمّا قريب.
ومن هؤلاء، المصمّمة الأميركية "ساتشا لورين" التي اختارتْ -لصنع أزيائها- مادةً أولية من مستعمرةً بكتيريّة تتشكَّلُ بفعل تخمير الشاي اللاذع الطعم، المعروف باسم "كومبوتشا". فما إن تجفّ المادّة حتى تصبح شبيهة بِجلد ذي نكهةٍ قوية ورائحةٍ نتِنة، فتخيطها هذه المصمّمة لتصنع منها فساتين (كهذا الظاهر إلى اليسار) وسترات وتنانير وغيرها من الأزياء الفاخرة الراقية. أما في صقلية، فإن شركةً ناشئة تصنع خيوطاً حريرية من قشور الحمضيّات وبذورها وبقايا غيرها من الفواكه المعصورة. وهناك شركة لندنية تدعم مزارعي الأناناس الفلبينيين بتحويل الأوراق غير المستعملة إلى قماش يمكن أن تُصنع منه أحذيةٌ وحقائبُ وحافظاتٌ للحواسيب المحمولة.
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) فإن أكثر من مليار طن من الأطعمة تتلف أو تُهدَر كل عام على مستوى العالم، وبعضها نتيجةً للإنتاج الزائد عن الحاجة. ويقول "ريتشارد بلاك بيرن" خبير كيمياء الأقمشة لدى "جامعة ليدز" البريطانية، إن هذا الفائض الغذائي يتيح فرصة لصنع تشكيلة من الأقمشة المستدامة، مثل نوعٍ متجدِّد من البوليستر المصنوع من السكر المُستخلَص من المحاصيل الغذائية الفائضة، بما فيها الذرة.
لم تصل ألبسة الـ"كومبوتشا" بعْدُ إلى مستوى الإنتاج التجاري الواسع النطاق، إلاّ أن ذلك قابل للتطبيق عِلمياً، على حدّ قول عالم الكيمياء العضوية الأسترالي "بيتر مَسك" الذي يشرف على طلاّب فنون يشتغلون على هذا الشاي. وفي حال آتت جهودهم ثمارها، فقد يجد الـ"كومبوتشا" سبيله إلى خزانة ملابسك عمّا قريب.
هندام.. من طعام
- كاثرين زوكيرمان
إنْ كان شعار الاستدامة اليومَ هو "من المزرعة إلى المائدة"، فقد يكون شعارها غداً: "من المزرعة إلى صناعة المُوضَة". فلقد أصبحت النفايات الغذائية جديرةً بالاستخدام لدى أعداد متزايدة من مصمّمي الأزياء الحريصين على البيئة.ومن هؤلاء، المصمّمة الأميركية...
إنْ كان شعار الاستدامة اليومَ هو "من المزرعة إلى المائدة"، فقد يكون شعارها غداً: "من المزرعة إلى صناعة المُوضَة". فلقد أصبحت النفايات الغذائية جديرةً بالاستخدام لدى أعداد متزايدة من مصمّمي الأزياء الحريصين على البيئة.
ومن هؤلاء، المصمّمة الأميركية "ساتشا لورين" التي اختارتْ -لصنع أزيائها- مادةً أولية من مستعمرةً بكتيريّة تتشكَّلُ بفعل تخمير الشاي اللاذع الطعم، المعروف باسم "كومبوتشا". فما إن تجفّ المادّة حتى تصبح شبيهة بِجلد ذي نكهةٍ قوية ورائحةٍ نتِنة، فتخيطها هذه المصمّمة لتصنع منها فساتين (كهذا الظاهر إلى اليسار) وسترات وتنانير وغيرها من الأزياء الفاخرة الراقية. أما في صقلية، فإن شركةً ناشئة تصنع خيوطاً حريرية من قشور الحمضيّات وبذورها وبقايا غيرها من الفواكه المعصورة. وهناك شركة لندنية تدعم مزارعي الأناناس الفلبينيين بتحويل الأوراق غير المستعملة إلى قماش يمكن أن تُصنع منه أحذيةٌ وحقائبُ وحافظاتٌ للحواسيب المحمولة.
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) فإن أكثر من مليار طن من الأطعمة تتلف أو تُهدَر كل عام على مستوى العالم، وبعضها نتيجةً للإنتاج الزائد عن الحاجة. ويقول "ريتشارد بلاك بيرن" خبير كيمياء الأقمشة لدى "جامعة ليدز" البريطانية، إن هذا الفائض الغذائي يتيح فرصة لصنع تشكيلة من الأقمشة المستدامة، مثل نوعٍ متجدِّد من البوليستر المصنوع من السكر المُستخلَص من المحاصيل الغذائية الفائضة، بما فيها الذرة.
لم تصل ألبسة الـ"كومبوتشا" بعْدُ إلى مستوى الإنتاج التجاري الواسع النطاق، إلاّ أن ذلك قابل للتطبيق عِلمياً، على حدّ قول عالم الكيمياء العضوية الأسترالي "بيتر مَسك" الذي يشرف على طلاّب فنون يشتغلون على هذا الشاي. وفي حال آتت جهودهم ثمارها، فقد يجد الـ"كومبوتشا" سبيله إلى خزانة ملابسك عمّا قريب.
ومن هؤلاء، المصمّمة الأميركية "ساتشا لورين" التي اختارتْ -لصنع أزيائها- مادةً أولية من مستعمرةً بكتيريّة تتشكَّلُ بفعل تخمير الشاي اللاذع الطعم، المعروف باسم "كومبوتشا". فما إن تجفّ المادّة حتى تصبح شبيهة بِجلد ذي نكهةٍ قوية ورائحةٍ نتِنة، فتخيطها هذه المصمّمة لتصنع منها فساتين (كهذا الظاهر إلى اليسار) وسترات وتنانير وغيرها من الأزياء الفاخرة الراقية. أما في صقلية، فإن شركةً ناشئة تصنع خيوطاً حريرية من قشور الحمضيّات وبذورها وبقايا غيرها من الفواكه المعصورة. وهناك شركة لندنية تدعم مزارعي الأناناس الفلبينيين بتحويل الأوراق غير المستعملة إلى قماش يمكن أن تُصنع منه أحذيةٌ وحقائبُ وحافظاتٌ للحواسيب المحمولة.
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) فإن أكثر من مليار طن من الأطعمة تتلف أو تُهدَر كل عام على مستوى العالم، وبعضها نتيجةً للإنتاج الزائد عن الحاجة. ويقول "ريتشارد بلاك بيرن" خبير كيمياء الأقمشة لدى "جامعة ليدز" البريطانية، إن هذا الفائض الغذائي يتيح فرصة لصنع تشكيلة من الأقمشة المستدامة، مثل نوعٍ متجدِّد من البوليستر المصنوع من السكر المُستخلَص من المحاصيل الغذائية الفائضة، بما فيها الذرة.
لم تصل ألبسة الـ"كومبوتشا" بعْدُ إلى مستوى الإنتاج التجاري الواسع النطاق، إلاّ أن ذلك قابل للتطبيق عِلمياً، على حدّ قول عالم الكيمياء العضوية الأسترالي "بيتر مَسك" الذي يشرف على طلاّب فنون يشتغلون على هذا الشاي. وفي حال آتت جهودهم ثمارها، فقد يجد الـ"كومبوتشا" سبيله إلى خزانة ملابسك عمّا قريب.