مظلات ومزلاجات ورياح.. لقهر غرينلاند

قطع المغامرون الثلاثة ألف كيلومتر من الأراضي الوعرة في 46 يوما.
في الطـــرف الجنــوبي الشــرقي مــن صفيحة غرينلاند الجليدية هبّت ريح قطبية على ثلاثة من ممارسي رياضة التزلج المظلي. انتفخت مظلة "سارة ماك نير لاندري"، إلا أن هَبّة الريح، وبسبب تعطل مزلاج الأمان، رفعت سارة بشدة ستة أمتار في الهواء، فارتطم رأسها أولا...
في الطـــرف الجنــوبي الشــرقي مــن صفيحة غرينلاند الجليدية هبّت ريح قطبية على ثلاثة من ممارسي رياضة التزلج المظلي. انتفخت مظلة "سارة ماك نير لاندري"، إلا أن هَبّة الريح، وبسبب تعطل مزلاج الأمان، رفعت سارة بشدة ستة أمتار في الهواء، فارتطم رأسها أولا بالجليد، وتشققت خوذتها ثم فقدت الوعي برهة من الزمن.
كاد الحادثُ يضع حدا لرحلتها برفقة كل من "بِنْ ستوكسبيري" و"إيريك بومر"، المتمرّسَين في الإبحار بزوارق الكاياك. كانت الرحلة تقضي بأن يقطع الثلاثة غرينلاند من شرقها إلى شمالها الغربي بالتزلج المظلي. لم ينل منهم ذلك الحادث، إذ تابعوا طريقهم مرتدين مزلاجات ومرتبطين بمظلات عملاقة صُممت لالتقاط الريح ودفعهم عبر ألف كيلومتر من الجليد.
تقول سارة: "ثمة ريح وظروف رائعة في غرينلاند، وبإمكان المرء أن يقطع مسافة أطول بوتيرة أسرع مقارنة بالتزلج وحده فحسب، لا سيما إن كان يجر زلاجات". في بعض الأيام كان الثلاثة يتزلجون من الثالثة صباحا إلى العاشرة ليلا؛ وقد صادفوا أخاديد خطيرة، وجليدا غير مستوٍ، وواديا جليديا طوله 11 كيلومترا خطَّته مياه الجليد الذائب. بعد ذلك الوادي جدّفوا بالزوارق عبر نهر قطبي مليء بالشلالات والتيارات النهرية السريعة والباردة، من أجل إتمام الرحلة. علمت سارة فيما بعدُ أن الحادث الذي تعرضت له في البداية قد سبب لها تشققاً بإحدى فقرات ظهرها، إلا أن ذلك لم ينل من روعة المغامرة؛ إذ تقول: "أحب أن يكون لنا هدف نسعى لتحقيقه جماعةً، وإن كان السبيل إلى تحقيقه مليئاً بالتحديات".

مظلات ومزلاجات ورياح.. لقهر غرينلاند

قطع المغامرون الثلاثة ألف كيلومتر من الأراضي الوعرة في 46 يوما.
في الطـــرف الجنــوبي الشــرقي مــن صفيحة غرينلاند الجليدية هبّت ريح قطبية على ثلاثة من ممارسي رياضة التزلج المظلي. انتفخت مظلة "سارة ماك نير لاندري"، إلا أن هَبّة الريح، وبسبب تعطل مزلاج الأمان، رفعت سارة بشدة ستة أمتار في الهواء، فارتطم رأسها أولا...
في الطـــرف الجنــوبي الشــرقي مــن صفيحة غرينلاند الجليدية هبّت ريح قطبية على ثلاثة من ممارسي رياضة التزلج المظلي. انتفخت مظلة "سارة ماك نير لاندري"، إلا أن هَبّة الريح، وبسبب تعطل مزلاج الأمان، رفعت سارة بشدة ستة أمتار في الهواء، فارتطم رأسها أولا بالجليد، وتشققت خوذتها ثم فقدت الوعي برهة من الزمن.
كاد الحادثُ يضع حدا لرحلتها برفقة كل من "بِنْ ستوكسبيري" و"إيريك بومر"، المتمرّسَين في الإبحار بزوارق الكاياك. كانت الرحلة تقضي بأن يقطع الثلاثة غرينلاند من شرقها إلى شمالها الغربي بالتزلج المظلي. لم ينل منهم ذلك الحادث، إذ تابعوا طريقهم مرتدين مزلاجات ومرتبطين بمظلات عملاقة صُممت لالتقاط الريح ودفعهم عبر ألف كيلومتر من الجليد.
تقول سارة: "ثمة ريح وظروف رائعة في غرينلاند، وبإمكان المرء أن يقطع مسافة أطول بوتيرة أسرع مقارنة بالتزلج وحده فحسب، لا سيما إن كان يجر زلاجات". في بعض الأيام كان الثلاثة يتزلجون من الثالثة صباحا إلى العاشرة ليلا؛ وقد صادفوا أخاديد خطيرة، وجليدا غير مستوٍ، وواديا جليديا طوله 11 كيلومترا خطَّته مياه الجليد الذائب. بعد ذلك الوادي جدّفوا بالزوارق عبر نهر قطبي مليء بالشلالات والتيارات النهرية السريعة والباردة، من أجل إتمام الرحلة. علمت سارة فيما بعدُ أن الحادث الذي تعرضت له في البداية قد سبب لها تشققاً بإحدى فقرات ظهرها، إلا أن ذلك لم ينل من روعة المغامرة؛ إذ تقول: "أحب أن يكون لنا هدف نسعى لتحقيقه جماعةً، وإن كان السبيل إلى تحقيقه مليئاً بالتحديات".