معركة الأنابيب في أميركـا

كانت إحدى اللافتات في "أوسيتي ساكوين" -أحد مخيمات ستاندينغ روك- تبين المسافات لقبائل العالم.
عندما تصاعدت حدةُ المظاهرات المناوئة لمشروع إنشاء "خط داكوتا الشمالية للأنابيب النفطيـة" (DAPL) خلال شهر أغسطــس مـن عــام 2016، انضـم "لويس غراسـروب" -الذي ينتمي إلى قبيلة "برول سيو السفلى" إلى حركة "ستاندينغ روك"(Standing Rock) الاحتجاجية، ونصب خيمة...
عندما تصاعدت حدةُ المظاهرات المناوئة لمشروع إنشاء "خط داكوتا الشمالية للأنابيب النفطيـة" (DAPL) خلال شهر أغسطــس مـن عــام 2016، انضـم "لويس غراسـروب" -الذي ينتمي إلى قبيلة "برول سيو السفلى" إلى حركة "ستاندينغ روك"
(Standing Rock) الاحتجاجية، ونصب خيمة مخروطية الشَّكْل في سهل داكوتا الشمالية قرب منطقة "كانون بول". يقول: "لم تكن في هذا المكان سوى الأعشاب الطويلة والمروج الفسيحة، وأعداد وفيرة من العناكب؛ ولقد كنت دائم التضرع إليها  لتحميني".
خلال صيف عام 2016، كانت مواكب المتظاهرين الذين يرتدون الملابس التقليدية، تأتي كل يوم إلى المخيمات بالقرب من كانون بول، التزاماً منها بدعم هذه الحركة التي تحولت إلى ما هو أكبر من احتجاج ضد مدّ أنبوب ناقل للنفط؛ إذ أضحت دعوة دولية إلى حماية حقوق الشعوب الأصلية وأرضها.
أتت أول عاصفة ثلجية في الموسم وتواصلت في أعقاب انتصار مؤقت لحركة "ستاندينغ روك"؛ فقد رفض "فيلق القوات البرية الأميركي الهندسي" منح ترخيص بالحفر تحت بحيرة "أواهي". ونتيجة لذلك، فرغ مخيم المتظاهرين من شاغليه وانخفض العدد بين عشية وضحاها من 10 آلاف شخص إلى حوالى ألف شخص.
ثم جاء يوم 20 يناير إذ عمد الرئيس "دونالد ترامب" -بُعيد أيام قليلة على تنصيبه- إلى توقيع أمرين تنفيذيين للدفع قدماً بتنفيذ مشروع "خط داكوتا الشمالية للأنابيب النفطية" وكذلك مشروع "خط كيستون إكس إل"، وهما جزء من منظومة أنابيب سيُنقل النفط بموجبها من كندا إلى خليج المكسيك. وفي مطلع شهر فبراير، كان الفيلق قد وافق على منح حق مد أنبوب النفط تحت نهر "ميسوري" لدى بحيرة أواهي.

معركة الأنابيب في أميركـا

كانت إحدى اللافتات في "أوسيتي ساكوين" -أحد مخيمات ستاندينغ روك- تبين المسافات لقبائل العالم.
عندما تصاعدت حدةُ المظاهرات المناوئة لمشروع إنشاء "خط داكوتا الشمالية للأنابيب النفطيـة" (DAPL) خلال شهر أغسطــس مـن عــام 2016، انضـم "لويس غراسـروب" -الذي ينتمي إلى قبيلة "برول سيو السفلى" إلى حركة "ستاندينغ روك"(Standing Rock) الاحتجاجية، ونصب خيمة...
عندما تصاعدت حدةُ المظاهرات المناوئة لمشروع إنشاء "خط داكوتا الشمالية للأنابيب النفطيـة" (DAPL) خلال شهر أغسطــس مـن عــام 2016، انضـم "لويس غراسـروب" -الذي ينتمي إلى قبيلة "برول سيو السفلى" إلى حركة "ستاندينغ روك"
(Standing Rock) الاحتجاجية، ونصب خيمة مخروطية الشَّكْل في سهل داكوتا الشمالية قرب منطقة "كانون بول". يقول: "لم تكن في هذا المكان سوى الأعشاب الطويلة والمروج الفسيحة، وأعداد وفيرة من العناكب؛ ولقد كنت دائم التضرع إليها  لتحميني".
خلال صيف عام 2016، كانت مواكب المتظاهرين الذين يرتدون الملابس التقليدية، تأتي كل يوم إلى المخيمات بالقرب من كانون بول، التزاماً منها بدعم هذه الحركة التي تحولت إلى ما هو أكبر من احتجاج ضد مدّ أنبوب ناقل للنفط؛ إذ أضحت دعوة دولية إلى حماية حقوق الشعوب الأصلية وأرضها.
أتت أول عاصفة ثلجية في الموسم وتواصلت في أعقاب انتصار مؤقت لحركة "ستاندينغ روك"؛ فقد رفض "فيلق القوات البرية الأميركي الهندسي" منح ترخيص بالحفر تحت بحيرة "أواهي". ونتيجة لذلك، فرغ مخيم المتظاهرين من شاغليه وانخفض العدد بين عشية وضحاها من 10 آلاف شخص إلى حوالى ألف شخص.
ثم جاء يوم 20 يناير إذ عمد الرئيس "دونالد ترامب" -بُعيد أيام قليلة على تنصيبه- إلى توقيع أمرين تنفيذيين للدفع قدماً بتنفيذ مشروع "خط داكوتا الشمالية للأنابيب النفطية" وكذلك مشروع "خط كيستون إكس إل"، وهما جزء من منظومة أنابيب سيُنقل النفط بموجبها من كندا إلى خليج المكسيك. وفي مطلع شهر فبراير، كان الفيلق قد وافق على منح حق مد أنبوب النفط تحت نهر "ميسوري" لدى بحيرة أواهي.