مُدن مستدامة

تجد مدنُ اليوم صعوبةً في جعل نفسها صالحة للعيش وقوية اقتصادياً في الآن نفسه؛ إذ لم توفّق فعلياً أي مدينة لتحقيق التوازن بين ثلاثة عناصر مجتمعةً: الناس (العامل الاجتماعي) والربح (الاقتصادي) والكوكب (العامل البيئي)، حسبما أفاد به تقرير جديد عن مؤشّر...
تجد مدنُ اليوم صعوبةً في جعل نفسها صالحة للعيش وقوية اقتصادياً في الآن نفسه؛ إذ لم توفّق فعلياً أي مدينة لتحقيق التوازن بين ثلاثة عناصر مجتمعةً: الناس (العامل الاجتماعي) والربح (الاقتصادي) والكوكب (العامل البيئي)، حسبما أفاد به تقرير جديد عن مؤشّر يصنّف المدن وفقاً لمقدار استدامتها. وضعَ هذا المؤشرَ شركةُ "أركاديس" الهولندية المتخصصة في التصاميم العالمية و"مركز البحوث الاقتصادية والتجارية" البريطاني. وقد صنّف المؤشرُ نجاحَ المدن بناءً على عوامل اجتماعية وبيئية واقتصادية.
وتميل الأماكن التي تتمتع بوتيرة تمدّن سريعة  إلى أن تعطي الأولوية للنمو المالي على حساب المسائل البيئية أو الصحية؛ ويصحّ ذلك على وجه الخصوص في مراحل نموّها الأولى، وذلك وفقاً لقول "جون باتن"، المدير العالمي للمدن لدى شركة "أركاديس". على سبيل المثال، فإن دبي وبعد أن أنشأت اقتصاداً متيناً، بدأت الاستثمار في مشاريع للنقل العام كفيلة بأن تقلّص من معدلات التلوّث وتزيد من سلامة المشاة.
وهناك تقدير متزايد لدى مسؤولي المدن لأهمية تحسين جودة الحياة فيها. فعاصمة كوريا الجنوبية، سيوول (المصنّفة الأولى على مستوى "السكان" في المؤشّر) تستثمر ثمار ازدهارها على مدى عقود لتعزيز بيئتها؛ ونجد من بين مشروعاتها القائمة: استصلاح أرضٍ كانت ملوّثة فيما مضى، لإنشاء مساحات للاستجمام وتحسين التحكّم بالفيضانات.

مُدن مستدامة

تجد مدنُ اليوم صعوبةً في جعل نفسها صالحة للعيش وقوية اقتصادياً في الآن نفسه؛ إذ لم توفّق فعلياً أي مدينة لتحقيق التوازن بين ثلاثة عناصر مجتمعةً: الناس (العامل الاجتماعي) والربح (الاقتصادي) والكوكب (العامل البيئي)، حسبما أفاد به تقرير جديد عن مؤشّر...
تجد مدنُ اليوم صعوبةً في جعل نفسها صالحة للعيش وقوية اقتصادياً في الآن نفسه؛ إذ لم توفّق فعلياً أي مدينة لتحقيق التوازن بين ثلاثة عناصر مجتمعةً: الناس (العامل الاجتماعي) والربح (الاقتصادي) والكوكب (العامل البيئي)، حسبما أفاد به تقرير جديد عن مؤشّر يصنّف المدن وفقاً لمقدار استدامتها. وضعَ هذا المؤشرَ شركةُ "أركاديس" الهولندية المتخصصة في التصاميم العالمية و"مركز البحوث الاقتصادية والتجارية" البريطاني. وقد صنّف المؤشرُ نجاحَ المدن بناءً على عوامل اجتماعية وبيئية واقتصادية.
وتميل الأماكن التي تتمتع بوتيرة تمدّن سريعة  إلى أن تعطي الأولوية للنمو المالي على حساب المسائل البيئية أو الصحية؛ ويصحّ ذلك على وجه الخصوص في مراحل نموّها الأولى، وذلك وفقاً لقول "جون باتن"، المدير العالمي للمدن لدى شركة "أركاديس". على سبيل المثال، فإن دبي وبعد أن أنشأت اقتصاداً متيناً، بدأت الاستثمار في مشاريع للنقل العام كفيلة بأن تقلّص من معدلات التلوّث وتزيد من سلامة المشاة.
وهناك تقدير متزايد لدى مسؤولي المدن لأهمية تحسين جودة الحياة فيها. فعاصمة كوريا الجنوبية، سيوول (المصنّفة الأولى على مستوى "السكان" في المؤشّر) تستثمر ثمار ازدهارها على مدى عقود لتعزيز بيئتها؛ ونجد من بين مشروعاتها القائمة: استصلاح أرضٍ كانت ملوّثة فيما مضى، لإنشاء مساحات للاستجمام وتحسين التحكّم بالفيضانات.