طيور الخير
ابتُكرت "الدرونات" (الطائرات بلا طيار) بوصفها آليات قتالية. فالجيوش تستخدمها لأغراض التجسس، بل ولتنفيذ عمليات الاغتيال. ولكنها اليومَ تسير على خطى العديد من وسائل التقنية العسكرية التي أصبحت من ضمن المواد الاستهلاكية لدى الجمهور عامة. فقد قدّرت شركة...
ابتُكرت "الدرونات" (الطائرات بلا طيار) بوصفها آليات قتالية. فالجيوش تستخدمها لأغراض التجسس، بل ولتنفيذ عمليات الاغتيال. ولكنها اليومَ تسير على خطى العديد من وسائل التقنية العسكرية التي أصبحت من ضمن المواد الاستهلاكية لدى الجمهور عامة. فقد قدّرت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" للخدمات الاستشارية بأن تصل قيمة سوق الدرونات إلى 127.3 مليار دولار على مستوى العالم. وفي شهر ديسمبر 2016، سلَّمتْ شركة "أمازون" أول إرسالية باستخدام درون، إذ أحضرت لأحد عملائها في المملكة المتحدة جهاز بث تلفزيوني وكيس فشار.
وتُعدّ منظمات العون والخدمات من بين أكثر الجهات تحمّساً لتسخير هذه الطائرات المسيَّرة من بعد، بحُكم أدائها مَهمات خطيرة في المجال الإنساني ومجال حِفظ البيئة في مناطق من العالم يصعب بلوغها. فالدرونات -مثالاً لا حصراً- ترصد حركة النسور في سهوب منغوليا، وتوصل إمدادات الأدوية في رواندا، وتنقّب عن الحضارات البائدة في البرازيل.
بعد مرور أسبوع على الإرسالية التي أوصلتها شركة أمازون، أعلنت منظمة "اليونيسف" وحكومة مالاوي عن خطة لفتح أول موقع تجارب في إفريقيا للدرونات المخصصة للعمل الإنساني خلال عام 2017. فعلى امتداد هذا الميدان الجوي الذي يبلغ عرضــه 40 كيلومتـراً، سيُتـاح للشــركات اختبـار أداء الدرونات لمجموعة من المهمات، كرصد الأشخاص الفارين من الكوارث، أو إيصال شبكات الهواتف النقالة إلى المناطق النائية. أما "أندرو براون" -من اليونيسف- فيقول "إن هناك شركةً تختبر درونات في مستودع لتخزين البضائع بمدينة سان فرنسيسكو، لا تواجهها أي تحديات في أداء مهامها. فكل شيء لديها يسير على نحو جيد، بل حتى في أي مكان من العالم".
وفي مكان آخر من مالاوي، جرَّبت اليونيسف إرسال درونات لتقييم الأضرار الناجمة عن السيول، ونقل اختبارات الدم للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، من المراكز الطبية الريفية إلى المختبرات.
وقد أصبحت الدرونات وسائل حيوية في الجهود المكثفة لمحاربة الصيد الممنوع؛ إذ يقول "كولبي لوكس" الذي يقود "مشروع الردع التقني لمجرمي الحياة البرية" التابع لـ "الصندوق العالمي للطبيعة": "نريد دروناً لمساعدتنا في معاينة الأحداث التي لا نستطيع رؤيتها عند الوقوف بمحاذاة سيارة الجيب". فبمقدور الدرونات أن تكشف لحراس الغابات أماكن اختباء الصيادين المخالفين وهل هم مسلحون أم لا؛ وهكذا "ستساعد الدرونات في الحفاظ على سلامة الحراس"، كما يقول لوكس. ويأمل هذا الأخير بأن تُجهَّز الدرونات بكاميرات حرارية ورادار لرصد مصائد الحيوانات.
ويخطط العلماء في جامعة "ليفربول جون مورز" بالمملكة المتحدة، لاستخدام الدرونات في مشروع طموح للحفاظ على البيئة، يشمل توثيق جزء كبير من الحياة البرية في العالم. ففي عام 2015، كان "سيرج ويك" -أستاذ علم الأحياء بالجامعة المذكورة ومراقب تعداد الحيوانات البرية- على متن قطار متجهاً إلى بيته برفقة زميله المتخصص بالفيزياء الفلكية؛ إذ ذَكَر أنه يبحث عن وسيلة لرصد الحيوان والبشر باستخدام التصوير الحراري. عندئذ أوضح زميلُه بأن الخوارزميات نفسها المستخدمة في البحث عن الأجسام الدافئة وقياسها في الفضاء، يمكن أن تُطبَّقَ في مجال التصوير بالدرونات. وهكذا توصل الرجلان إلى فكرة استخدام برنامج حاسوبي لرصد النجوم، للشروع في رصد الحياة البرية.
وسيبدأ هذا المشروع طويل الأمد بدراسات مسحية علمية لقطعان الحيوانات، ثم سيتوسع نطاقه ليتيح للجمهور تحميل تسجيلات الدرونات وتشغيلها بواسطة برنامج رصد النجوم.
ويتوقع ويك أن تُستخدم الدرونات -التي تُعد أقل كلفة وخطورة من الطائرات والمروحيات- على نطاق واسع للحفاظ على البيئة؛ إذ يقول "إن مرونتها ووضوح صورها ميزتان على جانب كبير من الأهمية في جمع البيانات. وأعتقد أن أسراباً كثيرة من الدرونات ستحلق فوق الغابات".
وتُعدّ منظمات العون والخدمات من بين أكثر الجهات تحمّساً لتسخير هذه الطائرات المسيَّرة من بعد، بحُكم أدائها مَهمات خطيرة في المجال الإنساني ومجال حِفظ البيئة في مناطق من العالم يصعب بلوغها. فالدرونات -مثالاً لا حصراً- ترصد حركة النسور في سهوب منغوليا، وتوصل إمدادات الأدوية في رواندا، وتنقّب عن الحضارات البائدة في البرازيل.
بعد مرور أسبوع على الإرسالية التي أوصلتها شركة أمازون، أعلنت منظمة "اليونيسف" وحكومة مالاوي عن خطة لفتح أول موقع تجارب في إفريقيا للدرونات المخصصة للعمل الإنساني خلال عام 2017. فعلى امتداد هذا الميدان الجوي الذي يبلغ عرضــه 40 كيلومتـراً، سيُتـاح للشــركات اختبـار أداء الدرونات لمجموعة من المهمات، كرصد الأشخاص الفارين من الكوارث، أو إيصال شبكات الهواتف النقالة إلى المناطق النائية. أما "أندرو براون" -من اليونيسف- فيقول "إن هناك شركةً تختبر درونات في مستودع لتخزين البضائع بمدينة سان فرنسيسكو، لا تواجهها أي تحديات في أداء مهامها. فكل شيء لديها يسير على نحو جيد، بل حتى في أي مكان من العالم".
وفي مكان آخر من مالاوي، جرَّبت اليونيسف إرسال درونات لتقييم الأضرار الناجمة عن السيول، ونقل اختبارات الدم للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، من المراكز الطبية الريفية إلى المختبرات.
وقد أصبحت الدرونات وسائل حيوية في الجهود المكثفة لمحاربة الصيد الممنوع؛ إذ يقول "كولبي لوكس" الذي يقود "مشروع الردع التقني لمجرمي الحياة البرية" التابع لـ "الصندوق العالمي للطبيعة": "نريد دروناً لمساعدتنا في معاينة الأحداث التي لا نستطيع رؤيتها عند الوقوف بمحاذاة سيارة الجيب". فبمقدور الدرونات أن تكشف لحراس الغابات أماكن اختباء الصيادين المخالفين وهل هم مسلحون أم لا؛ وهكذا "ستساعد الدرونات في الحفاظ على سلامة الحراس"، كما يقول لوكس. ويأمل هذا الأخير بأن تُجهَّز الدرونات بكاميرات حرارية ورادار لرصد مصائد الحيوانات.
ويخطط العلماء في جامعة "ليفربول جون مورز" بالمملكة المتحدة، لاستخدام الدرونات في مشروع طموح للحفاظ على البيئة، يشمل توثيق جزء كبير من الحياة البرية في العالم. ففي عام 2015، كان "سيرج ويك" -أستاذ علم الأحياء بالجامعة المذكورة ومراقب تعداد الحيوانات البرية- على متن قطار متجهاً إلى بيته برفقة زميله المتخصص بالفيزياء الفلكية؛ إذ ذَكَر أنه يبحث عن وسيلة لرصد الحيوان والبشر باستخدام التصوير الحراري. عندئذ أوضح زميلُه بأن الخوارزميات نفسها المستخدمة في البحث عن الأجسام الدافئة وقياسها في الفضاء، يمكن أن تُطبَّقَ في مجال التصوير بالدرونات. وهكذا توصل الرجلان إلى فكرة استخدام برنامج حاسوبي لرصد النجوم، للشروع في رصد الحياة البرية.
وسيبدأ هذا المشروع طويل الأمد بدراسات مسحية علمية لقطعان الحيوانات، ثم سيتوسع نطاقه ليتيح للجمهور تحميل تسجيلات الدرونات وتشغيلها بواسطة برنامج رصد النجوم.
ويتوقع ويك أن تُستخدم الدرونات -التي تُعد أقل كلفة وخطورة من الطائرات والمروحيات- على نطاق واسع للحفاظ على البيئة؛ إذ يقول "إن مرونتها ووضوح صورها ميزتان على جانب كبير من الأهمية في جمع البيانات. وأعتقد أن أسراباً كثيرة من الدرونات ستحلق فوق الغابات".
طيور الخير
- نينا ستروتشليك
ابتُكرت "الدرونات" (الطائرات بلا طيار) بوصفها آليات قتالية. فالجيوش تستخدمها لأغراض التجسس، بل ولتنفيذ عمليات الاغتيال. ولكنها اليومَ تسير على خطى العديد من وسائل التقنية العسكرية التي أصبحت من ضمن المواد الاستهلاكية لدى الجمهور عامة. فقد قدّرت شركة...
ابتُكرت "الدرونات" (الطائرات بلا طيار) بوصفها آليات قتالية. فالجيوش تستخدمها لأغراض التجسس، بل ولتنفيذ عمليات الاغتيال. ولكنها اليومَ تسير على خطى العديد من وسائل التقنية العسكرية التي أصبحت من ضمن المواد الاستهلاكية لدى الجمهور عامة. فقد قدّرت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" للخدمات الاستشارية بأن تصل قيمة سوق الدرونات إلى 127.3 مليار دولار على مستوى العالم. وفي شهر ديسمبر 2016، سلَّمتْ شركة "أمازون" أول إرسالية باستخدام درون، إذ أحضرت لأحد عملائها في المملكة المتحدة جهاز بث تلفزيوني وكيس فشار.
وتُعدّ منظمات العون والخدمات من بين أكثر الجهات تحمّساً لتسخير هذه الطائرات المسيَّرة من بعد، بحُكم أدائها مَهمات خطيرة في المجال الإنساني ومجال حِفظ البيئة في مناطق من العالم يصعب بلوغها. فالدرونات -مثالاً لا حصراً- ترصد حركة النسور في سهوب منغوليا، وتوصل إمدادات الأدوية في رواندا، وتنقّب عن الحضارات البائدة في البرازيل.
بعد مرور أسبوع على الإرسالية التي أوصلتها شركة أمازون، أعلنت منظمة "اليونيسف" وحكومة مالاوي عن خطة لفتح أول موقع تجارب في إفريقيا للدرونات المخصصة للعمل الإنساني خلال عام 2017. فعلى امتداد هذا الميدان الجوي الذي يبلغ عرضــه 40 كيلومتـراً، سيُتـاح للشــركات اختبـار أداء الدرونات لمجموعة من المهمات، كرصد الأشخاص الفارين من الكوارث، أو إيصال شبكات الهواتف النقالة إلى المناطق النائية. أما "أندرو براون" -من اليونيسف- فيقول "إن هناك شركةً تختبر درونات في مستودع لتخزين البضائع بمدينة سان فرنسيسكو، لا تواجهها أي تحديات في أداء مهامها. فكل شيء لديها يسير على نحو جيد، بل حتى في أي مكان من العالم".
وفي مكان آخر من مالاوي، جرَّبت اليونيسف إرسال درونات لتقييم الأضرار الناجمة عن السيول، ونقل اختبارات الدم للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، من المراكز الطبية الريفية إلى المختبرات.
وقد أصبحت الدرونات وسائل حيوية في الجهود المكثفة لمحاربة الصيد الممنوع؛ إذ يقول "كولبي لوكس" الذي يقود "مشروع الردع التقني لمجرمي الحياة البرية" التابع لـ "الصندوق العالمي للطبيعة": "نريد دروناً لمساعدتنا في معاينة الأحداث التي لا نستطيع رؤيتها عند الوقوف بمحاذاة سيارة الجيب". فبمقدور الدرونات أن تكشف لحراس الغابات أماكن اختباء الصيادين المخالفين وهل هم مسلحون أم لا؛ وهكذا "ستساعد الدرونات في الحفاظ على سلامة الحراس"، كما يقول لوكس. ويأمل هذا الأخير بأن تُجهَّز الدرونات بكاميرات حرارية ورادار لرصد مصائد الحيوانات.
ويخطط العلماء في جامعة "ليفربول جون مورز" بالمملكة المتحدة، لاستخدام الدرونات في مشروع طموح للحفاظ على البيئة، يشمل توثيق جزء كبير من الحياة البرية في العالم. ففي عام 2015، كان "سيرج ويك" -أستاذ علم الأحياء بالجامعة المذكورة ومراقب تعداد الحيوانات البرية- على متن قطار متجهاً إلى بيته برفقة زميله المتخصص بالفيزياء الفلكية؛ إذ ذَكَر أنه يبحث عن وسيلة لرصد الحيوان والبشر باستخدام التصوير الحراري. عندئذ أوضح زميلُه بأن الخوارزميات نفسها المستخدمة في البحث عن الأجسام الدافئة وقياسها في الفضاء، يمكن أن تُطبَّقَ في مجال التصوير بالدرونات. وهكذا توصل الرجلان إلى فكرة استخدام برنامج حاسوبي لرصد النجوم، للشروع في رصد الحياة البرية.
وسيبدأ هذا المشروع طويل الأمد بدراسات مسحية علمية لقطعان الحيوانات، ثم سيتوسع نطاقه ليتيح للجمهور تحميل تسجيلات الدرونات وتشغيلها بواسطة برنامج رصد النجوم.
ويتوقع ويك أن تُستخدم الدرونات -التي تُعد أقل كلفة وخطورة من الطائرات والمروحيات- على نطاق واسع للحفاظ على البيئة؛ إذ يقول "إن مرونتها ووضوح صورها ميزتان على جانب كبير من الأهمية في جمع البيانات. وأعتقد أن أسراباً كثيرة من الدرونات ستحلق فوق الغابات".
وتُعدّ منظمات العون والخدمات من بين أكثر الجهات تحمّساً لتسخير هذه الطائرات المسيَّرة من بعد، بحُكم أدائها مَهمات خطيرة في المجال الإنساني ومجال حِفظ البيئة في مناطق من العالم يصعب بلوغها. فالدرونات -مثالاً لا حصراً- ترصد حركة النسور في سهوب منغوليا، وتوصل إمدادات الأدوية في رواندا، وتنقّب عن الحضارات البائدة في البرازيل.
بعد مرور أسبوع على الإرسالية التي أوصلتها شركة أمازون، أعلنت منظمة "اليونيسف" وحكومة مالاوي عن خطة لفتح أول موقع تجارب في إفريقيا للدرونات المخصصة للعمل الإنساني خلال عام 2017. فعلى امتداد هذا الميدان الجوي الذي يبلغ عرضــه 40 كيلومتـراً، سيُتـاح للشــركات اختبـار أداء الدرونات لمجموعة من المهمات، كرصد الأشخاص الفارين من الكوارث، أو إيصال شبكات الهواتف النقالة إلى المناطق النائية. أما "أندرو براون" -من اليونيسف- فيقول "إن هناك شركةً تختبر درونات في مستودع لتخزين البضائع بمدينة سان فرنسيسكو، لا تواجهها أي تحديات في أداء مهامها. فكل شيء لديها يسير على نحو جيد، بل حتى في أي مكان من العالم".
وفي مكان آخر من مالاوي، جرَّبت اليونيسف إرسال درونات لتقييم الأضرار الناجمة عن السيول، ونقل اختبارات الدم للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، من المراكز الطبية الريفية إلى المختبرات.
وقد أصبحت الدرونات وسائل حيوية في الجهود المكثفة لمحاربة الصيد الممنوع؛ إذ يقول "كولبي لوكس" الذي يقود "مشروع الردع التقني لمجرمي الحياة البرية" التابع لـ "الصندوق العالمي للطبيعة": "نريد دروناً لمساعدتنا في معاينة الأحداث التي لا نستطيع رؤيتها عند الوقوف بمحاذاة سيارة الجيب". فبمقدور الدرونات أن تكشف لحراس الغابات أماكن اختباء الصيادين المخالفين وهل هم مسلحون أم لا؛ وهكذا "ستساعد الدرونات في الحفاظ على سلامة الحراس"، كما يقول لوكس. ويأمل هذا الأخير بأن تُجهَّز الدرونات بكاميرات حرارية ورادار لرصد مصائد الحيوانات.
ويخطط العلماء في جامعة "ليفربول جون مورز" بالمملكة المتحدة، لاستخدام الدرونات في مشروع طموح للحفاظ على البيئة، يشمل توثيق جزء كبير من الحياة البرية في العالم. ففي عام 2015، كان "سيرج ويك" -أستاذ علم الأحياء بالجامعة المذكورة ومراقب تعداد الحيوانات البرية- على متن قطار متجهاً إلى بيته برفقة زميله المتخصص بالفيزياء الفلكية؛ إذ ذَكَر أنه يبحث عن وسيلة لرصد الحيوان والبشر باستخدام التصوير الحراري. عندئذ أوضح زميلُه بأن الخوارزميات نفسها المستخدمة في البحث عن الأجسام الدافئة وقياسها في الفضاء، يمكن أن تُطبَّقَ في مجال التصوير بالدرونات. وهكذا توصل الرجلان إلى فكرة استخدام برنامج حاسوبي لرصد النجوم، للشروع في رصد الحياة البرية.
وسيبدأ هذا المشروع طويل الأمد بدراسات مسحية علمية لقطعان الحيوانات، ثم سيتوسع نطاقه ليتيح للجمهور تحميل تسجيلات الدرونات وتشغيلها بواسطة برنامج رصد النجوم.
ويتوقع ويك أن تُستخدم الدرونات -التي تُعد أقل كلفة وخطورة من الطائرات والمروحيات- على نطاق واسع للحفاظ على البيئة؛ إذ يقول "إن مرونتها ووضوح صورها ميزتان على جانب كبير من الأهمية في جمع البيانات. وأعتقد أن أسراباً كثيرة من الدرونات ستحلق فوق الغابات".