الأحمر.. يليق بالمكاك
مَن هو -برأيكم- أكثر هذه القردة الثلاثة الوسيمة جاذبيةً للإناث؟سيكون الجواب أكثر يُسراً بالنسبة إلى المكاك الريسوسي -المعروف علمياً باسم (Macaca mulatta)- وكذلك بالنسبة إلى "كونستانس دوباك"، خبيرة علم الأحياء التطوري لدى جامعة "كامبريدج"...
مَن هو -برأيكم- أكثر هذه القردة الثلاثة الوسيمة جاذبيةً للإناث؟
سيكون الجواب أكثر يُسراً بالنسبة إلى المكاك الريسوسي -المعروف علمياً باسم (Macaca mulatta)- وكذلك بالنسبة إلى "كونستانس دوباك"، خبيرة علم الأحياء التطوري لدى جامعة "كامبريدج" البريطانية.
فمنذ عام 2012، انكبّت هذه العالمة وزملاؤها من جامعة "نيويورك" على دراسة أكثر من 250 قرد مكاك ريسوسي طليقاً بأحد المواقع الميدانية بمنطقة الكاريبي. تهدف الدراسة إلى معرفة تأثير لون الوجه (الذي يتفاوت بين الوردي الفاتح والأحمر القاني لدى هذه الأنواع) في مدى نجاح عملية التناسل.
ولإبراز دور اللون في الجاذبية الجنسية، عرضتْ دوباك على كل قرد من القردة الخاضعة للاختبارات صورتين لوجوهٍ ذات تدرجات مختلفة من اللون الأحمر. وتوصلت هذه العالمة إلى أن وجوه الذكور ذات اللون الأحمر القاني تجتذب الإناث اجتذاباً شديداً، بل تجتذب حتى الذكور الآخرين.. إلى حد ما. واعتمدت دوباك في هذه الخلاصة على رصدها حركات العينين، في بعض الحالات؛ إذ تقول "إن هذا الأمر ينطبق أيضاً على البشر. فإذا رأى المرء شخصاً جذّاباً في مطعم أو شارع، فإن عينيه ستُطيلان النظر إليه".
سجّل الباحثون أيضاً طرق المغازلة لدى هذه القردة من خلال لون الوجه، وتوصلوا إلى أن الذكر ذا الوجه الأحمر القاني يحظى بتحرشات عدد كبير من الإناث مقارنة مع ذكر ذي وجه بلون فاتح.
وفيما يخص المقياس الأفضل للتناسل الناجح (أي عدد المواليد)، تتفوق الإناث ذوات الوجه الأحمر القاني على مثيلاتهن ذوات الوجه الأحمر الفاتح. لكن في حالة الذكور، اتخذت الأمور اتجاهاً غير متوقع. فَكَي يحظى الذكر بالاقتران بإناث كثيرات -ومن ثَم الحصول على مواليد كُثُر- عليه أن يكون بوجه أحمر قانٍ، وأن يكون مسيطراً داخل مجموعته .. "فاللون وحده لا يكفي"، حسب قول دوباك.
سيكون الجواب أكثر يُسراً بالنسبة إلى المكاك الريسوسي -المعروف علمياً باسم (Macaca mulatta)- وكذلك بالنسبة إلى "كونستانس دوباك"، خبيرة علم الأحياء التطوري لدى جامعة "كامبريدج" البريطانية.
فمنذ عام 2012، انكبّت هذه العالمة وزملاؤها من جامعة "نيويورك" على دراسة أكثر من 250 قرد مكاك ريسوسي طليقاً بأحد المواقع الميدانية بمنطقة الكاريبي. تهدف الدراسة إلى معرفة تأثير لون الوجه (الذي يتفاوت بين الوردي الفاتح والأحمر القاني لدى هذه الأنواع) في مدى نجاح عملية التناسل.
ولإبراز دور اللون في الجاذبية الجنسية، عرضتْ دوباك على كل قرد من القردة الخاضعة للاختبارات صورتين لوجوهٍ ذات تدرجات مختلفة من اللون الأحمر. وتوصلت هذه العالمة إلى أن وجوه الذكور ذات اللون الأحمر القاني تجتذب الإناث اجتذاباً شديداً، بل تجتذب حتى الذكور الآخرين.. إلى حد ما. واعتمدت دوباك في هذه الخلاصة على رصدها حركات العينين، في بعض الحالات؛ إذ تقول "إن هذا الأمر ينطبق أيضاً على البشر. فإذا رأى المرء شخصاً جذّاباً في مطعم أو شارع، فإن عينيه ستُطيلان النظر إليه".
سجّل الباحثون أيضاً طرق المغازلة لدى هذه القردة من خلال لون الوجه، وتوصلوا إلى أن الذكر ذا الوجه الأحمر القاني يحظى بتحرشات عدد كبير من الإناث مقارنة مع ذكر ذي وجه بلون فاتح.
وفيما يخص المقياس الأفضل للتناسل الناجح (أي عدد المواليد)، تتفوق الإناث ذوات الوجه الأحمر القاني على مثيلاتهن ذوات الوجه الأحمر الفاتح. لكن في حالة الذكور، اتخذت الأمور اتجاهاً غير متوقع. فَكَي يحظى الذكر بالاقتران بإناث كثيرات -ومن ثَم الحصول على مواليد كُثُر- عليه أن يكون بوجه أحمر قانٍ، وأن يكون مسيطراً داخل مجموعته .. "فاللون وحده لا يكفي"، حسب قول دوباك.
الأحمر.. يليق بالمكاك
- باتريسيا إدموندز
مَن هو -برأيكم- أكثر هذه القردة الثلاثة الوسيمة جاذبيةً للإناث؟سيكون الجواب أكثر يُسراً بالنسبة إلى المكاك الريسوسي -المعروف علمياً باسم (Macaca mulatta)- وكذلك بالنسبة إلى "كونستانس دوباك"، خبيرة علم الأحياء التطوري لدى جامعة "كامبريدج"...
مَن هو -برأيكم- أكثر هذه القردة الثلاثة الوسيمة جاذبيةً للإناث؟
سيكون الجواب أكثر يُسراً بالنسبة إلى المكاك الريسوسي -المعروف علمياً باسم (Macaca mulatta)- وكذلك بالنسبة إلى "كونستانس دوباك"، خبيرة علم الأحياء التطوري لدى جامعة "كامبريدج" البريطانية.
فمنذ عام 2012، انكبّت هذه العالمة وزملاؤها من جامعة "نيويورك" على دراسة أكثر من 250 قرد مكاك ريسوسي طليقاً بأحد المواقع الميدانية بمنطقة الكاريبي. تهدف الدراسة إلى معرفة تأثير لون الوجه (الذي يتفاوت بين الوردي الفاتح والأحمر القاني لدى هذه الأنواع) في مدى نجاح عملية التناسل.
ولإبراز دور اللون في الجاذبية الجنسية، عرضتْ دوباك على كل قرد من القردة الخاضعة للاختبارات صورتين لوجوهٍ ذات تدرجات مختلفة من اللون الأحمر. وتوصلت هذه العالمة إلى أن وجوه الذكور ذات اللون الأحمر القاني تجتذب الإناث اجتذاباً شديداً، بل تجتذب حتى الذكور الآخرين.. إلى حد ما. واعتمدت دوباك في هذه الخلاصة على رصدها حركات العينين، في بعض الحالات؛ إذ تقول "إن هذا الأمر ينطبق أيضاً على البشر. فإذا رأى المرء شخصاً جذّاباً في مطعم أو شارع، فإن عينيه ستُطيلان النظر إليه".
سجّل الباحثون أيضاً طرق المغازلة لدى هذه القردة من خلال لون الوجه، وتوصلوا إلى أن الذكر ذا الوجه الأحمر القاني يحظى بتحرشات عدد كبير من الإناث مقارنة مع ذكر ذي وجه بلون فاتح.
وفيما يخص المقياس الأفضل للتناسل الناجح (أي عدد المواليد)، تتفوق الإناث ذوات الوجه الأحمر القاني على مثيلاتهن ذوات الوجه الأحمر الفاتح. لكن في حالة الذكور، اتخذت الأمور اتجاهاً غير متوقع. فَكَي يحظى الذكر بالاقتران بإناث كثيرات -ومن ثَم الحصول على مواليد كُثُر- عليه أن يكون بوجه أحمر قانٍ، وأن يكون مسيطراً داخل مجموعته .. "فاللون وحده لا يكفي"، حسب قول دوباك.
سيكون الجواب أكثر يُسراً بالنسبة إلى المكاك الريسوسي -المعروف علمياً باسم (Macaca mulatta)- وكذلك بالنسبة إلى "كونستانس دوباك"، خبيرة علم الأحياء التطوري لدى جامعة "كامبريدج" البريطانية.
فمنذ عام 2012، انكبّت هذه العالمة وزملاؤها من جامعة "نيويورك" على دراسة أكثر من 250 قرد مكاك ريسوسي طليقاً بأحد المواقع الميدانية بمنطقة الكاريبي. تهدف الدراسة إلى معرفة تأثير لون الوجه (الذي يتفاوت بين الوردي الفاتح والأحمر القاني لدى هذه الأنواع) في مدى نجاح عملية التناسل.
ولإبراز دور اللون في الجاذبية الجنسية، عرضتْ دوباك على كل قرد من القردة الخاضعة للاختبارات صورتين لوجوهٍ ذات تدرجات مختلفة من اللون الأحمر. وتوصلت هذه العالمة إلى أن وجوه الذكور ذات اللون الأحمر القاني تجتذب الإناث اجتذاباً شديداً، بل تجتذب حتى الذكور الآخرين.. إلى حد ما. واعتمدت دوباك في هذه الخلاصة على رصدها حركات العينين، في بعض الحالات؛ إذ تقول "إن هذا الأمر ينطبق أيضاً على البشر. فإذا رأى المرء شخصاً جذّاباً في مطعم أو شارع، فإن عينيه ستُطيلان النظر إليه".
سجّل الباحثون أيضاً طرق المغازلة لدى هذه القردة من خلال لون الوجه، وتوصلوا إلى أن الذكر ذا الوجه الأحمر القاني يحظى بتحرشات عدد كبير من الإناث مقارنة مع ذكر ذي وجه بلون فاتح.
وفيما يخص المقياس الأفضل للتناسل الناجح (أي عدد المواليد)، تتفوق الإناث ذوات الوجه الأحمر القاني على مثيلاتهن ذوات الوجه الأحمر الفاتح. لكن في حالة الذكور، اتخذت الأمور اتجاهاً غير متوقع. فَكَي يحظى الذكر بالاقتران بإناث كثيرات -ومن ثَم الحصول على مواليد كُثُر- عليه أن يكون بوجه أحمر قانٍ، وأن يكون مسيطراً داخل مجموعته .. "فاللون وحده لا يكفي"، حسب قول دوباك.