التسلق.. للجميع
عندما شُيّدتْ منظومةُ عُبورٍ -تتألف من حبال معدنية ودرجات وسلالم- في سلسلة جبال "دولومايتس" الإيطالية، لمساعدة الجنود المشاركين في الحرب العالمية الأولى على عبور هذه الجبال.. أُطلقَ عليها اسم "فيا فيرّاتا" (الطريق الحديدية). أما في الوقت الحالي، فتوجد...
عندما شُيّدتْ منظومةُ عُبورٍ -تتألف من حبال معدنية ودرجات وسلالم- في سلسلة جبال "دولومايتس" الإيطالية، لمساعدة الجنود المشاركين في الحرب العالمية الأولى على عبور هذه الجبال.. أُطلقَ عليها اسم "فيا فيرّاتا" (الطريق الحديدية). أما في الوقت الحالي، فتوجد مثيلات هذه المسارات المُجهَّزة في ست قارات، إذ تتيح للمغامرين قليلي الخبرة زيارةَ "مناطق كانت في السابق حِكراً على متسلقي الصخور والجبال"، على حد قول "ماركوس بيك"، الدليل الخبير في تسلق الجبال الشاهقة.
وقد سلكت "هايدي فارينغتون" إحدى "الطرق الحديدية" في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، قبل ثلاثة أعوام. تقول هذه الممرضة المتخصصة بطوارئ طب الأطفال، والبالغة من العمر 53 عاماً، إنها خاضت هذه المغامرة لعدة أسباب، من بينها طرد الخوف من الأعالي. بعدما ربطتْ جسمَها إلى حبالٍ ثُبتتْ في الصخور، أُتيحَ لها التمتع ببعض القمم الخلابة وصعبة المراس أثناء تسلقها الصخور، "وقد رافقَ ذلك إحساسٌ كبير من الأمان"، على حد قولها. ولمّا فُتِنت فارينغتون بتلك التجربة، بدأت تمارس التسلق أكثر فأكثر حتى انتهى بها المطاف إلى جبال دولومايتس.
ويصف "ألبرتو دي جيولي" -مرشد فارينغتون في رحلتها إلى دولومايتس- الطريق الحديدية بأنها "نهج مثالي للعالم العمودي. لا يتعلق الأمر هنا بنزهة يسيرة، بل مغامرة حقيقية يستعين فيها المرء بالحبل للتسلق، لكن القدمين تظلان على الصخر".
وقد سلكت "هايدي فارينغتون" إحدى "الطرق الحديدية" في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، قبل ثلاثة أعوام. تقول هذه الممرضة المتخصصة بطوارئ طب الأطفال، والبالغة من العمر 53 عاماً، إنها خاضت هذه المغامرة لعدة أسباب، من بينها طرد الخوف من الأعالي. بعدما ربطتْ جسمَها إلى حبالٍ ثُبتتْ في الصخور، أُتيحَ لها التمتع ببعض القمم الخلابة وصعبة المراس أثناء تسلقها الصخور، "وقد رافقَ ذلك إحساسٌ كبير من الأمان"، على حد قولها. ولمّا فُتِنت فارينغتون بتلك التجربة، بدأت تمارس التسلق أكثر فأكثر حتى انتهى بها المطاف إلى جبال دولومايتس.
ويصف "ألبرتو دي جيولي" -مرشد فارينغتون في رحلتها إلى دولومايتس- الطريق الحديدية بأنها "نهج مثالي للعالم العمودي. لا يتعلق الأمر هنا بنزهة يسيرة، بل مغامرة حقيقية يستعين فيها المرء بالحبل للتسلق، لكن القدمين تظلان على الصخر".
التسلق.. للجميع
- باتريشيا إدموندز
عندما شُيّدتْ منظومةُ عُبورٍ -تتألف من حبال معدنية ودرجات وسلالم- في سلسلة جبال "دولومايتس" الإيطالية، لمساعدة الجنود المشاركين في الحرب العالمية الأولى على عبور هذه الجبال.. أُطلقَ عليها اسم "فيا فيرّاتا" (الطريق الحديدية). أما في الوقت الحالي، فتوجد...
عندما شُيّدتْ منظومةُ عُبورٍ -تتألف من حبال معدنية ودرجات وسلالم- في سلسلة جبال "دولومايتس" الإيطالية، لمساعدة الجنود المشاركين في الحرب العالمية الأولى على عبور هذه الجبال.. أُطلقَ عليها اسم "فيا فيرّاتا" (الطريق الحديدية). أما في الوقت الحالي، فتوجد مثيلات هذه المسارات المُجهَّزة في ست قارات، إذ تتيح للمغامرين قليلي الخبرة زيارةَ "مناطق كانت في السابق حِكراً على متسلقي الصخور والجبال"، على حد قول "ماركوس بيك"، الدليل الخبير في تسلق الجبال الشاهقة.
وقد سلكت "هايدي فارينغتون" إحدى "الطرق الحديدية" في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، قبل ثلاثة أعوام. تقول هذه الممرضة المتخصصة بطوارئ طب الأطفال، والبالغة من العمر 53 عاماً، إنها خاضت هذه المغامرة لعدة أسباب، من بينها طرد الخوف من الأعالي. بعدما ربطتْ جسمَها إلى حبالٍ ثُبتتْ في الصخور، أُتيحَ لها التمتع ببعض القمم الخلابة وصعبة المراس أثناء تسلقها الصخور، "وقد رافقَ ذلك إحساسٌ كبير من الأمان"، على حد قولها. ولمّا فُتِنت فارينغتون بتلك التجربة، بدأت تمارس التسلق أكثر فأكثر حتى انتهى بها المطاف إلى جبال دولومايتس.
ويصف "ألبرتو دي جيولي" -مرشد فارينغتون في رحلتها إلى دولومايتس- الطريق الحديدية بأنها "نهج مثالي للعالم العمودي. لا يتعلق الأمر هنا بنزهة يسيرة، بل مغامرة حقيقية يستعين فيها المرء بالحبل للتسلق، لكن القدمين تظلان على الصخر".
وقد سلكت "هايدي فارينغتون" إحدى "الطرق الحديدية" في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، قبل ثلاثة أعوام. تقول هذه الممرضة المتخصصة بطوارئ طب الأطفال، والبالغة من العمر 53 عاماً، إنها خاضت هذه المغامرة لعدة أسباب، من بينها طرد الخوف من الأعالي. بعدما ربطتْ جسمَها إلى حبالٍ ثُبتتْ في الصخور، أُتيحَ لها التمتع ببعض القمم الخلابة وصعبة المراس أثناء تسلقها الصخور، "وقد رافقَ ذلك إحساسٌ كبير من الأمان"، على حد قولها. ولمّا فُتِنت فارينغتون بتلك التجربة، بدأت تمارس التسلق أكثر فأكثر حتى انتهى بها المطاف إلى جبال دولومايتس.
ويصف "ألبرتو دي جيولي" -مرشد فارينغتون في رحلتها إلى دولومايتس- الطريق الحديدية بأنها "نهج مثالي للعالم العمودي. لا يتعلق الأمر هنا بنزهة يسيرة، بل مغامرة حقيقية يستعين فيها المرء بالحبل للتسلق، لكن القدمين تظلان على الصخر".