إجلاء الآلاف تحسبا لثوران بركان جبل "أغونغ"

رفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي بعد أن نفث البركان دخانا أبيض وسبب هزات أرضية في المنطقة.
إندونيسيا- رويترزقال مسؤولون إن نحو 135 ألف شخص في جزيرة "بالي" الإندونيسية فروا إلى ملاجئ ومراكز إيواء مؤقتة بعد تحذيرات من أن بركان جبل "أغونغ" قد يثور في أي وقت. ورفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي بعد أن نفث البركان دخانا أبيض...
إندونيسيا- رويترز
قال مسؤولون إن نحو 135 ألف شخص في جزيرة "بالي" الإندونيسية فروا إلى ملاجئ ومراكز إيواء مؤقتة بعد تحذيرات من أن بركان جبل "أغونغ" قد يثور في أي وقت. ورفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي بعد أن نفث البركان دخانا أبيض وسبب هزات أرضية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين فر عشرات الألوف من منازلهم الواقعة تحت فوهة البركان.
ووفرت السلطات مأوى للنازحين في خيام وصالات رياضية بالمدارس وفي مبان حكومية في قرى مجاورة. وهناك وفرة في مخزونات المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الأخرى، لكن النازحين يخشون أن يطول انتظارهم على نحو يفسد حياتهم. وقال أحد المزارعين إنه قلق من أن تدمر حمم البركان منزله ومزرعته. وذكر جوستي جيجي أستانا (40 عاما) "إذا انهار منزلي، لا أعرف كيف يمكن أن أبدأ حياتي من جديد. لا أعرف أين سينام أولادي. كل ما أملكه هو الدعاء".
وأشار المسؤولون إلى وجود نحو 30 ألفا من رؤوس الماشية في المنطقة المعرضة للخطر حول البركان وقالوا إنه يجري العمل على نقلها لأنها تمثل مصدر دخل مهما للعديد من السكان. وقتل أكثر من ألف شخص في آخر ثورات بركان جبل أغونج عام 1963. وتضم إندونيسيا نحو 130 بركانا نشطا وهو ما يزيد عن أي دولة أخرى.

انتهى

إجلاء الآلاف تحسبا لثوران بركان جبل "أغونغ"

رفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي بعد أن نفث البركان دخانا أبيض وسبب هزات أرضية في المنطقة.
إندونيسيا- رويترزقال مسؤولون إن نحو 135 ألف شخص في جزيرة "بالي" الإندونيسية فروا إلى ملاجئ ومراكز إيواء مؤقتة بعد تحذيرات من أن بركان جبل "أغونغ" قد يثور في أي وقت. ورفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي بعد أن نفث البركان دخانا أبيض...
إندونيسيا- رويترز
قال مسؤولون إن نحو 135 ألف شخص في جزيرة "بالي" الإندونيسية فروا إلى ملاجئ ومراكز إيواء مؤقتة بعد تحذيرات من أن بركان جبل "أغونغ" قد يثور في أي وقت. ورفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي بعد أن نفث البركان دخانا أبيض وسبب هزات أرضية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين فر عشرات الألوف من منازلهم الواقعة تحت فوهة البركان.
ووفرت السلطات مأوى للنازحين في خيام وصالات رياضية بالمدارس وفي مبان حكومية في قرى مجاورة. وهناك وفرة في مخزونات المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الأخرى، لكن النازحين يخشون أن يطول انتظارهم على نحو يفسد حياتهم. وقال أحد المزارعين إنه قلق من أن تدمر حمم البركان منزله ومزرعته. وذكر جوستي جيجي أستانا (40 عاما) "إذا انهار منزلي، لا أعرف كيف يمكن أن أبدأ حياتي من جديد. لا أعرف أين سينام أولادي. كل ما أملكه هو الدعاء".
وأشار المسؤولون إلى وجود نحو 30 ألفا من رؤوس الماشية في المنطقة المعرضة للخطر حول البركان وقالوا إنه يجري العمل على نقلها لأنها تمثل مصدر دخل مهما للعديد من السكان. وقتل أكثر من ألف شخص في آخر ثورات بركان جبل أغونج عام 1963. وتضم إندونيسيا نحو 130 بركانا نشطا وهو ما يزيد عن أي دولة أخرى.

انتهى