عالم الحيوان بالأسود والأبيض
كلما ذُكرت عبارةُ البهرجة في مملكة الحيوان إلا وتبادرت إلى أذهاننا التشكيلات الملونة المبهجة للببغاوات الاستوائية، أو الحراشف المزركشة للأسماك المدارية. أما الثدييات فتعد أقل الحيوانات قيمة من حيث الألوان؛ إلا أن بعضها يتشح بسواد وبياض إلى حد...
كلما ذُكرت عبارةُ البهرجة في مملكة الحيوان إلا وتبادرت إلى أذهاننا التشكيلات الملونة المبهجة للببغاوات الاستوائية، أو الحراشف المزركشة للأسماك المدارية. أما الثدييات فتعد أقل الحيوانات قيمة من حيث الألوان؛ إلا أن بعضها يتشح بسواد وبياض إلى حد الإبهار.
فما سر التناقضات الصارخة لهذا النمط ذي اللونين، لا سيما أن جدوى الترميز اللوني في عالم الحيوان ليست جلية دائما؛ ومن ذلك أن فوائد ترميز الخطوط التي تغطي جسد الحمار الوحشي قد حيّرت العلماء لما يزيد عن قرن من الزمن.
أنفق "تيم كارو" -عالم الأحياء البرية في جامعة كاليفورنيا، ديفيس- ما يربو على عقد في دراسة الحمر الوحشية بتنزانيا، محاولا فك لغز خطوطها. وفي سبيل ذلك اعتمد أسلوب استثناء الفرضيات الواحدة تلو الأخرى -فالخطوط لا تحافظ على حرارة الجسم، كما أنها لا تربك الضواري- قبل أن يضع يده على الجواب. ففي عام 2013 نصب في منطقة السافانا مصائد ذباب غطى بعضها بجلد حمار وحشي، وغطى أخرى -من أجل المقارنة- بجلد ظبي إفريقي، فلاحظ أن الذباب لم يرقه أن يحط على الخطوط. وبعد تعميق البحث استنتج كارو أن في إمكان الخطوط إبقاء الحمار الوحشي بمنأى عن الحشرات الناقلة للأمراض.
قد لا يسرُّ الأسود والأبيض الناظرين مثل الحراشف الملونة، لكن هذين اللونين قد يعودان على من يتشح بهما من الحيوانات.. بالنفع العميم.
فما سر التناقضات الصارخة لهذا النمط ذي اللونين، لا سيما أن جدوى الترميز اللوني في عالم الحيوان ليست جلية دائما؛ ومن ذلك أن فوائد ترميز الخطوط التي تغطي جسد الحمار الوحشي قد حيّرت العلماء لما يزيد عن قرن من الزمن.
أنفق "تيم كارو" -عالم الأحياء البرية في جامعة كاليفورنيا، ديفيس- ما يربو على عقد في دراسة الحمر الوحشية بتنزانيا، محاولا فك لغز خطوطها. وفي سبيل ذلك اعتمد أسلوب استثناء الفرضيات الواحدة تلو الأخرى -فالخطوط لا تحافظ على حرارة الجسم، كما أنها لا تربك الضواري- قبل أن يضع يده على الجواب. ففي عام 2013 نصب في منطقة السافانا مصائد ذباب غطى بعضها بجلد حمار وحشي، وغطى أخرى -من أجل المقارنة- بجلد ظبي إفريقي، فلاحظ أن الذباب لم يرقه أن يحط على الخطوط. وبعد تعميق البحث استنتج كارو أن في إمكان الخطوط إبقاء الحمار الوحشي بمنأى عن الحشرات الناقلة للأمراض.
قد لا يسرُّ الأسود والأبيض الناظرين مثل الحراشف الملونة، لكن هذين اللونين قد يعودان على من يتشح بهما من الحيوانات.. بالنفع العميم.
عالم الحيوان بالأسود والأبيض
- ناتاشا دالي
كلما ذُكرت عبارةُ البهرجة في مملكة الحيوان إلا وتبادرت إلى أذهاننا التشكيلات الملونة المبهجة للببغاوات الاستوائية، أو الحراشف المزركشة للأسماك المدارية. أما الثدييات فتعد أقل الحيوانات قيمة من حيث الألوان؛ إلا أن بعضها يتشح بسواد وبياض إلى حد...
كلما ذُكرت عبارةُ البهرجة في مملكة الحيوان إلا وتبادرت إلى أذهاننا التشكيلات الملونة المبهجة للببغاوات الاستوائية، أو الحراشف المزركشة للأسماك المدارية. أما الثدييات فتعد أقل الحيوانات قيمة من حيث الألوان؛ إلا أن بعضها يتشح بسواد وبياض إلى حد الإبهار.
فما سر التناقضات الصارخة لهذا النمط ذي اللونين، لا سيما أن جدوى الترميز اللوني في عالم الحيوان ليست جلية دائما؛ ومن ذلك أن فوائد ترميز الخطوط التي تغطي جسد الحمار الوحشي قد حيّرت العلماء لما يزيد عن قرن من الزمن.
أنفق "تيم كارو" -عالم الأحياء البرية في جامعة كاليفورنيا، ديفيس- ما يربو على عقد في دراسة الحمر الوحشية بتنزانيا، محاولا فك لغز خطوطها. وفي سبيل ذلك اعتمد أسلوب استثناء الفرضيات الواحدة تلو الأخرى -فالخطوط لا تحافظ على حرارة الجسم، كما أنها لا تربك الضواري- قبل أن يضع يده على الجواب. ففي عام 2013 نصب في منطقة السافانا مصائد ذباب غطى بعضها بجلد حمار وحشي، وغطى أخرى -من أجل المقارنة- بجلد ظبي إفريقي، فلاحظ أن الذباب لم يرقه أن يحط على الخطوط. وبعد تعميق البحث استنتج كارو أن في إمكان الخطوط إبقاء الحمار الوحشي بمنأى عن الحشرات الناقلة للأمراض.
قد لا يسرُّ الأسود والأبيض الناظرين مثل الحراشف الملونة، لكن هذين اللونين قد يعودان على من يتشح بهما من الحيوانات.. بالنفع العميم.
فما سر التناقضات الصارخة لهذا النمط ذي اللونين، لا سيما أن جدوى الترميز اللوني في عالم الحيوان ليست جلية دائما؛ ومن ذلك أن فوائد ترميز الخطوط التي تغطي جسد الحمار الوحشي قد حيّرت العلماء لما يزيد عن قرن من الزمن.
أنفق "تيم كارو" -عالم الأحياء البرية في جامعة كاليفورنيا، ديفيس- ما يربو على عقد في دراسة الحمر الوحشية بتنزانيا، محاولا فك لغز خطوطها. وفي سبيل ذلك اعتمد أسلوب استثناء الفرضيات الواحدة تلو الأخرى -فالخطوط لا تحافظ على حرارة الجسم، كما أنها لا تربك الضواري- قبل أن يضع يده على الجواب. ففي عام 2013 نصب في منطقة السافانا مصائد ذباب غطى بعضها بجلد حمار وحشي، وغطى أخرى -من أجل المقارنة- بجلد ظبي إفريقي، فلاحظ أن الذباب لم يرقه أن يحط على الخطوط. وبعد تعميق البحث استنتج كارو أن في إمكان الخطوط إبقاء الحمار الوحشي بمنأى عن الحشرات الناقلة للأمراض.
قد لا يسرُّ الأسود والأبيض الناظرين مثل الحراشف الملونة، لكن هذين اللونين قد يعودان على من يتشح بهما من الحيوانات.. بالنفع العميم.