خريطة "سُعْرية"

يُنتج المزارعون عبر المعمورة من الغذاء ما يكفي لاستئصال شأفة المجاعة في العالم، ومع ذلك يكابد نحو 795 مليون شخص نقص التغذية. يقف الفقر حائلا دون بلوغ كثيرين معدل استهلاك السعرات الحرارية الذي توصي به "منظمة الأمم المتحدة للأغذيـة والزراعـة" (فـاو)،...
يُنتج المزارعون عبر المعمورة من الغذاء ما يكفي لاستئصال شأفة المجاعة في العالم، ومع ذلك يكابد نحو 795 مليون شخص نقص التغذية. يقف الفقر حائلا دون بلوغ كثيرين معدل استهلاك السعرات الحرارية الذي توصي به "منظمة الأمم المتحدة للأغذيـة والزراعـة" (فـاو)، ومقـداره 2353 سعرة حرارية يومياً. وفي ذلك يقول "كارلو كافييرو" -من منظمة "فاو"- إن تيسير وصول الإمدادات الغذائية يمثل المشكلة الرئيسة. أما الاضطرابات السياسية والاقتصادية والكوارث الطبيعية فكلها عوامل تزيد من تعقيد عملية التوزيع، ما يخلق جيوب ندرة تُفاقِمُ المعاناة في سبيل الحصول على الغذاء.
لقد أحرز العالم تقدماً في صراعه ضد المجاعة، إذ تراجع معدل نقص التغذية في الدول النامية من 23 بالمئة إلى 13 بالمئة خلال ربع القرن الأخير. وفي عالم اليوم يعكس ما يتناوله سكان دولة ما وضعها الاقتصادي؛ فمواطنو البلدان الأقل نموا يحصلون على نسبة سعرات حرارية أكبر من الحبوب أو الجذور النشوية، بينما تشكل البروتينات الحيوانية والدهون والسكر أهم مكونات وجبات مواطني الدول الصناعية.

خريطة "سُعْرية"

يُنتج المزارعون عبر المعمورة من الغذاء ما يكفي لاستئصال شأفة المجاعة في العالم، ومع ذلك يكابد نحو 795 مليون شخص نقص التغذية. يقف الفقر حائلا دون بلوغ كثيرين معدل استهلاك السعرات الحرارية الذي توصي به "منظمة الأمم المتحدة للأغذيـة والزراعـة" (فـاو)،...
يُنتج المزارعون عبر المعمورة من الغذاء ما يكفي لاستئصال شأفة المجاعة في العالم، ومع ذلك يكابد نحو 795 مليون شخص نقص التغذية. يقف الفقر حائلا دون بلوغ كثيرين معدل استهلاك السعرات الحرارية الذي توصي به "منظمة الأمم المتحدة للأغذيـة والزراعـة" (فـاو)، ومقـداره 2353 سعرة حرارية يومياً. وفي ذلك يقول "كارلو كافييرو" -من منظمة "فاو"- إن تيسير وصول الإمدادات الغذائية يمثل المشكلة الرئيسة. أما الاضطرابات السياسية والاقتصادية والكوارث الطبيعية فكلها عوامل تزيد من تعقيد عملية التوزيع، ما يخلق جيوب ندرة تُفاقِمُ المعاناة في سبيل الحصول على الغذاء.
لقد أحرز العالم تقدماً في صراعه ضد المجاعة، إذ تراجع معدل نقص التغذية في الدول النامية من 23 بالمئة إلى 13 بالمئة خلال ربع القرن الأخير. وفي عالم اليوم يعكس ما يتناوله سكان دولة ما وضعها الاقتصادي؛ فمواطنو البلدان الأقل نموا يحصلون على نسبة سعرات حرارية أكبر من الحبوب أو الجذور النشوية، بينما تشكل البروتينات الحيوانية والدهون والسكر أهم مكونات وجبات مواطني الدول الصناعية.