حيوانات أليفة لعلاج الأمراض النفسية

برنامج علاجي يستخدم الحيوانات الأليفة في علاج المرضى؛ نتيجة للأثر الإيجابي الذي تتركه هذه الحيوانات على صحة المرضى النفسيين.
بي بي سي عربييستخدم مستشفى في مدينة "مانشستر" بإنجلترا حيوانات أليفة لعلاج أعراض الانفصام والاكتئاب أحادي القطب. وتشرف على هذا البرنامج ممرضة صحة نفسية سابقة تدعى "شارون هول"، كانت قد اشترت جروا لمساعدتها في التغلب على الحزن بعد وفاة والديها، وهي الآن...
بي بي سي عربي
يستخدم مستشفى في مدينة "مانشستر" بإنجلترا حيوانات أليفة لعلاج أعراض الانفصام والاكتئاب أحادي القطب. وتشرف على هذا البرنامج ممرضة صحة نفسية سابقة تدعى "شارون هول"، كانت قد اشترت جروا لمساعدتها في التغلب على الحزن بعد وفاة والديها، وهي الآن تستخدم ذلك الجرو بعد أن بلغ من العمر سنتين بالإضافة لعدد من الأرانب والقوارض في عملها بالمستشفى. وقالت الممرضة: "قال لنا المعالجون النفسيون إن بعض المرضى الذين رفضوا في السابق المشاركة في أي برامج جماعية، يستمتعون الآن بهذا النوع من العلاج ويتشاركون فيه بنشاط".
وتقول الممرضة إن بعض تلك النشاطات لا تتضمن حديثا أو إشرافا من أخصائيين، بل يترك المريض مع الحيوان ليتفاعل معه. وتحظى الكلاب والفئران بشعبية في أوساط المرضى. وهذا البرنامج واحد من مجموعة برامج تحظى بدعم مالي قدره 330 ألف جنيه إسترليني، تستهدف أشخاصا يواجهون صعوبات ويحتاجون لمساعدات خاصة. وتتعامل ورشة أخرى مع نساء يعانين من نوبات الحزن والاكتئاب. وتقول الممرضة هول "حين يستمتع المرضى بحضور الحيوانات فإن هذا قد يكون خيط الضوء الرفيع في ظلام حياتهم الذي يعيدهم للاستمتاع بها".

حيوانات أليفة لعلاج الأمراض النفسية

برنامج علاجي يستخدم الحيوانات الأليفة في علاج المرضى؛ نتيجة للأثر الإيجابي الذي تتركه هذه الحيوانات على صحة المرضى النفسيين.
بي بي سي عربييستخدم مستشفى في مدينة "مانشستر" بإنجلترا حيوانات أليفة لعلاج أعراض الانفصام والاكتئاب أحادي القطب. وتشرف على هذا البرنامج ممرضة صحة نفسية سابقة تدعى "شارون هول"، كانت قد اشترت جروا لمساعدتها في التغلب على الحزن بعد وفاة والديها، وهي الآن...
بي بي سي عربي
يستخدم مستشفى في مدينة "مانشستر" بإنجلترا حيوانات أليفة لعلاج أعراض الانفصام والاكتئاب أحادي القطب. وتشرف على هذا البرنامج ممرضة صحة نفسية سابقة تدعى "شارون هول"، كانت قد اشترت جروا لمساعدتها في التغلب على الحزن بعد وفاة والديها، وهي الآن تستخدم ذلك الجرو بعد أن بلغ من العمر سنتين بالإضافة لعدد من الأرانب والقوارض في عملها بالمستشفى. وقالت الممرضة: "قال لنا المعالجون النفسيون إن بعض المرضى الذين رفضوا في السابق المشاركة في أي برامج جماعية، يستمتعون الآن بهذا النوع من العلاج ويتشاركون فيه بنشاط".
وتقول الممرضة إن بعض تلك النشاطات لا تتضمن حديثا أو إشرافا من أخصائيين، بل يترك المريض مع الحيوان ليتفاعل معه. وتحظى الكلاب والفئران بشعبية في أوساط المرضى. وهذا البرنامج واحد من مجموعة برامج تحظى بدعم مالي قدره 330 ألف جنيه إسترليني، تستهدف أشخاصا يواجهون صعوبات ويحتاجون لمساعدات خاصة. وتتعامل ورشة أخرى مع نساء يعانين من نوبات الحزن والاكتئاب. وتقول الممرضة هول "حين يستمتع المرضى بحضور الحيوانات فإن هذا قد يكون خيط الضوء الرفيع في ظلام حياتهم الذي يعيدهم للاستمتاع بها".