الطواحين الريحية في البحار قد تكفي لتوليد طاقة العالم

خلص باحثون في معهد "كارنيغي للعلوم" إلى أن الرياح القوية التي تهبّ في البحار، تجعل الطواحين المنصوبة هناك قادرة على توليد طاقة أكبر بخمس مرات من تلك المنصوبة على اليابسة.
ميامي- أ ف بأظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أن طواحين توليد الطاقة الكهربائية من الرياح المنصوبة في البحار يمكن أن تولّد طاقة تكفي العالم كلّه. وخلص باحثون في معهد "كارنيغي للعلوم" إلى أن الرياح القوية التي تهبّ في البحار، تجعل الطواحين المنصوبة...
ميامي- أ ف ب
أظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أن طواحين توليد الطاقة الكهربائية من الرياح المنصوبة في البحار يمكن أن تولّد طاقة تكفي العالم كلّه. وخلص باحثون في معهد "كارنيغي للعلوم" إلى أن الرياح القوية التي تهبّ في البحار، تجعل الطواحين المنصوبة هناك قادرة على توليد طاقة أكبر بخمس مرات من تلك المنصوبة على اليابسة. ولا توجد حاليا محطات كبيرة لتوليد الطاقة من الرياح في المناطق البحرية العميقة، إلا أن هذه الدراسة تقترح اختبار هذه التقنية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حجم الطاقة سيختلف بين المواسم. وجاء في هذه الدراسة المنشورة بمجلة "الأكاديمية الأميركية للعلوم"، أن الطواحين الواقعة في شمال المحيط الأطلسي قادرة على إنتاج طاقة تكفي كل الاحتياجات العالمية في فصل الشتاء. وفي الصيف، "يمكن لمحطّات كهذه أن تولّد من الطاقة ما يكفي أوروبا وربما الولايات المتحدة".
واستند الباحثون إلى نماذج معلوماتية تقارن بين إنتاج الطاقة في الطواحين الريحية في ولاية "كنساس" الأميركية، ومحطات ضخمة متخيّلة في البحار. وفي بعض المناطق البحرية -ولاسيما في شمال المحيط الأطلسي- تكون طواحين توليد الطاقة أقوى بكثير؛ لأنها لا تبطئ سرعة الرياح كما يحدث مع الطواحين على اليابسة. إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون "أن المحطات الكبيرة في المحيطات ستكون أقدر على الاستفادة من الرياح التي تهب في جزء كبير من الغلاف الجوي، بخلاف المحطات على اليابسة التي تقتصر فقط على الرياح القريبة من السطح"، وفقا للباحثة آنا بسونر المشاركة في الدراسة.

الطواحين الريحية في البحار قد تكفي لتوليد طاقة العالم

خلص باحثون في معهد "كارنيغي للعلوم" إلى أن الرياح القوية التي تهبّ في البحار، تجعل الطواحين المنصوبة هناك قادرة على توليد طاقة أكبر بخمس مرات من تلك المنصوبة على اليابسة.
ميامي- أ ف بأظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أن طواحين توليد الطاقة الكهربائية من الرياح المنصوبة في البحار يمكن أن تولّد طاقة تكفي العالم كلّه. وخلص باحثون في معهد "كارنيغي للعلوم" إلى أن الرياح القوية التي تهبّ في البحار، تجعل الطواحين المنصوبة...
ميامي- أ ف ب
أظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أن طواحين توليد الطاقة الكهربائية من الرياح المنصوبة في البحار يمكن أن تولّد طاقة تكفي العالم كلّه. وخلص باحثون في معهد "كارنيغي للعلوم" إلى أن الرياح القوية التي تهبّ في البحار، تجعل الطواحين المنصوبة هناك قادرة على توليد طاقة أكبر بخمس مرات من تلك المنصوبة على اليابسة. ولا توجد حاليا محطات كبيرة لتوليد الطاقة من الرياح في المناطق البحرية العميقة، إلا أن هذه الدراسة تقترح اختبار هذه التقنية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حجم الطاقة سيختلف بين المواسم. وجاء في هذه الدراسة المنشورة بمجلة "الأكاديمية الأميركية للعلوم"، أن الطواحين الواقعة في شمال المحيط الأطلسي قادرة على إنتاج طاقة تكفي كل الاحتياجات العالمية في فصل الشتاء. وفي الصيف، "يمكن لمحطّات كهذه أن تولّد من الطاقة ما يكفي أوروبا وربما الولايات المتحدة".
واستند الباحثون إلى نماذج معلوماتية تقارن بين إنتاج الطاقة في الطواحين الريحية في ولاية "كنساس" الأميركية، ومحطات ضخمة متخيّلة في البحار. وفي بعض المناطق البحرية -ولاسيما في شمال المحيط الأطلسي- تكون طواحين توليد الطاقة أقوى بكثير؛ لأنها لا تبطئ سرعة الرياح كما يحدث مع الطواحين على اليابسة. إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون "أن المحطات الكبيرة في المحيطات ستكون أقدر على الاستفادة من الرياح التي تهب في جزء كبير من الغلاف الجوي، بخلاف المحطات على اليابسة التي تقتصر فقط على الرياح القريبة من السطح"، وفقا للباحثة آنا بسونر المشاركة في الدراسة.