أزهار الدار

تستورد الولايات المتحدة ما نسبته 71 بالمئة من إجمالي أزهار الزينة، من كولومبيا؛ ما يجعل هذا البلد اللاتيني المصدر الأول بامتياز لهذه المنتجات.
قررت الولايات المتحدة في عام 1991، التصدي للإنتاج غير القانوني للمخدرات في منطقة الأنديز (بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو)، وذلك بدعمها نشاطات أخرى قانونية -كزراعة الأزهار- وإعفائها من الرسوم على وارداتها. وكانت النتيجة أن بدأت شُحنات الورود وزهور...
قررت الولايات المتحدة في عام 1991، التصدي للإنتاج غير القانوني للمخدرات في منطقة الأنديز (بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو)، وذلك بدعمها نشاطات أخرى قانونية -كزراعة الأزهار- وإعفائها من الرسوم على وارداتها. وكانت النتيجة أن بدأت شُحنات الورود وزهور القرنفل والأقحوان والأوركيد، تتدفق شمالاً إلى الولايات المتحدة؛ ما أصاب مزارع الزهور الأميركية بمقتل.
وبانتهاء العمل بتلك الاتفاقية التجارية، ها قد بدأ النشاط يعود إلى زراعة الأزهار بالولايات المتحدة؛ وظهرت تبعاً لذلك هيئات تشجع المستهلك الأميركي على انتقاء الزهور المحلية، ومنها موقع (slowflowers.com) الذي أنشأته الكاتبة الأميركية "ديبرا برينزينغ"، وكذا ائتلاف (Certified American Grown) الذي يسمح للمزارعين بوسم منتجاتهم بملصقات تؤكد أنها زُرعت بالأرض الأميركية.
وفي الشأن ذاته، يقول "أندريا غاغنون"، مزارع زهور بولاية فيرجينيا: "كلما زاد وعي المستهلك الأميركي بأصول الزهور، عمَّت الفائدةُ الجميعَ. وبعدما دأب الأميركيون على الاستفسار عن مصدر غذائهم -كالطماطم مثلاً- صاروا كذلك يسألون هل هذه الزهرة أو تلك محلية أم مستوردة؟".

أزهار الدار

تستورد الولايات المتحدة ما نسبته 71 بالمئة من إجمالي أزهار الزينة، من كولومبيا؛ ما يجعل هذا البلد اللاتيني المصدر الأول بامتياز لهذه المنتجات.
قررت الولايات المتحدة في عام 1991، التصدي للإنتاج غير القانوني للمخدرات في منطقة الأنديز (بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو)، وذلك بدعمها نشاطات أخرى قانونية -كزراعة الأزهار- وإعفائها من الرسوم على وارداتها. وكانت النتيجة أن بدأت شُحنات الورود وزهور...
قررت الولايات المتحدة في عام 1991، التصدي للإنتاج غير القانوني للمخدرات في منطقة الأنديز (بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو)، وذلك بدعمها نشاطات أخرى قانونية -كزراعة الأزهار- وإعفائها من الرسوم على وارداتها. وكانت النتيجة أن بدأت شُحنات الورود وزهور القرنفل والأقحوان والأوركيد، تتدفق شمالاً إلى الولايات المتحدة؛ ما أصاب مزارع الزهور الأميركية بمقتل.
وبانتهاء العمل بتلك الاتفاقية التجارية، ها قد بدأ النشاط يعود إلى زراعة الأزهار بالولايات المتحدة؛ وظهرت تبعاً لذلك هيئات تشجع المستهلك الأميركي على انتقاء الزهور المحلية، ومنها موقع (slowflowers.com) الذي أنشأته الكاتبة الأميركية "ديبرا برينزينغ"، وكذا ائتلاف (Certified American Grown) الذي يسمح للمزارعين بوسم منتجاتهم بملصقات تؤكد أنها زُرعت بالأرض الأميركية.
وفي الشأن ذاته، يقول "أندريا غاغنون"، مزارع زهور بولاية فيرجينيا: "كلما زاد وعي المستهلك الأميركي بأصول الزهور، عمَّت الفائدةُ الجميعَ. وبعدما دأب الأميركيون على الاستفسار عن مصدر غذائهم -كالطماطم مثلاً- صاروا كذلك يسألون هل هذه الزهرة أو تلك محلية أم مستوردة؟".