ثعلب الماء المنقرض كان بقوة الدب
بي بي سي عربيكشف علماء عن أن حيوانا عملاقا من فصيلة "ثعالب الماء" (أو القضاعة)، كان منتشرا في منطقة جنوب غرب الصين، قبل ستة ملايين سنة، وكان لديه قوة عض هائلة. وأكدت دراسات جمجمة متحجرة لحيوان من هذه الفصيلة أنه كان يتمتع بقوة عض تشبه قوة الدب. ويختلف...
بي بي سي عربي
كشف علماء عن أن حيوانا عملاقا من فصيلة "ثعالب الماء" (أو القضاعة)، كان منتشرا في منطقة جنوب غرب الصين، قبل ستة ملايين سنة، وكان لديه قوة عض هائلة. وأكدت دراسات جمجمة متحجرة لحيوان من هذه الفصيلة أنه كان يتمتع بقوة عض تشبه قوة الدب. ويختلف الحيوان القديم عن حيوانات فصليته الحاليين الذين يعيشون على الأسماك والمحار، وربما كانت لديه القدرة على افتراس حيوانات أخرى.
وبحسب دراسة جديدة فإن ثعلب الماء المنقرض كان قادرا أيضا على سحق صدفة رخويات كبيرة الحجم أو تحطيم عظام الطيور والقوارض. ويوفر هذا البحث العلمي نظرة ثاقبة عن حياة هذا الثعلب الضخم. ويعرف هذا الحيوان باسم "سياموغالي ميليلوترا"، وكان يزن أكثر من 50 كيلوغراما ويصل إلى حجم الذئب. ولم يكن يتميز عن ثعالب الماء الموجودة حاليا بالحجم الضخم فقط بل كان أكثر قوة أيضا.
وقال الدكتور "جاك تسنغ" رئيس فريق البحث من جامعة "بافالو" بالولايات المتحدة: "أجرينا سلسلة محاكاة هندسية على نماذج الفك من بقايا ثعالب الماء المتحجرة فضلا عن عشرة أنواع من ثعالب حية، ووجدنا ان الحيوان المنقرض كان لديه فك أقوى بست مرات مما توقعنا". ولم يكتمل السجل الأحفوري للحيوان المنقرض بعد. وتم العثور على شظايا قليلة من الجمجمة في مكان كان مستنقعا أو بحيرة ضحلة تحيط بها الغابات دائمة الخضرة أو الغابات الكثيفة. ويضم الموقع، المعروف باسم "شويتانغبا"، مئات من حفريات الحيوانات والنباتات، المحفوظة بشكل جيد جدا. وقال "دينيس سو"، عالم البيئة القديمة في متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي :"هناك حيوانات مائية متنوعة في شويتانغبا، بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر والرخويات والسلاحف والضفادع، فضلا عن العديد من الأنواع المختلفة من الطيور المائية، ويحتمل أن تكون جميعها فرائس للثعلب المنقرض". فحجم الحيوان وقوة الفك جعلت منه صيادا هائلا.
ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان كان استثنائيا في استغلال نظام غذائي متنوع، رغم أنهم لم يتأكدوا من هذا بعد. ويوضح "شياو مينغ وانغ"، من قسم الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي بمقاطعة لوس أنجلوس الأميركية، أن آكلات اللحوم معروفة بوجود فك قوي لتتمكن من تكسير عظام فريستها. لذلك فإنه في مستنقع ضحل في جنوب الصين، ساعدت وفرة المحار كبير الحجم هذه الثعالب العملاقة في الحصول على صفاتها النادرة، بما في ذلك أسنان السحق والفك القوي. والثعالب المائية هي ثدييات آكلة لحوم تتكيف بقدرتها على الصيد والعيش في المياه وحولها. ويوجد 13 نوعا منها حية الآن في جميع أنحاء الأميركيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
كشف علماء عن أن حيوانا عملاقا من فصيلة "ثعالب الماء" (أو القضاعة)، كان منتشرا في منطقة جنوب غرب الصين، قبل ستة ملايين سنة، وكان لديه قوة عض هائلة. وأكدت دراسات جمجمة متحجرة لحيوان من هذه الفصيلة أنه كان يتمتع بقوة عض تشبه قوة الدب. ويختلف الحيوان القديم عن حيوانات فصليته الحاليين الذين يعيشون على الأسماك والمحار، وربما كانت لديه القدرة على افتراس حيوانات أخرى.
وبحسب دراسة جديدة فإن ثعلب الماء المنقرض كان قادرا أيضا على سحق صدفة رخويات كبيرة الحجم أو تحطيم عظام الطيور والقوارض. ويوفر هذا البحث العلمي نظرة ثاقبة عن حياة هذا الثعلب الضخم. ويعرف هذا الحيوان باسم "سياموغالي ميليلوترا"، وكان يزن أكثر من 50 كيلوغراما ويصل إلى حجم الذئب. ولم يكن يتميز عن ثعالب الماء الموجودة حاليا بالحجم الضخم فقط بل كان أكثر قوة أيضا.
وقال الدكتور "جاك تسنغ" رئيس فريق البحث من جامعة "بافالو" بالولايات المتحدة: "أجرينا سلسلة محاكاة هندسية على نماذج الفك من بقايا ثعالب الماء المتحجرة فضلا عن عشرة أنواع من ثعالب حية، ووجدنا ان الحيوان المنقرض كان لديه فك أقوى بست مرات مما توقعنا". ولم يكتمل السجل الأحفوري للحيوان المنقرض بعد. وتم العثور على شظايا قليلة من الجمجمة في مكان كان مستنقعا أو بحيرة ضحلة تحيط بها الغابات دائمة الخضرة أو الغابات الكثيفة. ويضم الموقع، المعروف باسم "شويتانغبا"، مئات من حفريات الحيوانات والنباتات، المحفوظة بشكل جيد جدا. وقال "دينيس سو"، عالم البيئة القديمة في متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي :"هناك حيوانات مائية متنوعة في شويتانغبا، بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر والرخويات والسلاحف والضفادع، فضلا عن العديد من الأنواع المختلفة من الطيور المائية، ويحتمل أن تكون جميعها فرائس للثعلب المنقرض". فحجم الحيوان وقوة الفك جعلت منه صيادا هائلا.
ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان كان استثنائيا في استغلال نظام غذائي متنوع، رغم أنهم لم يتأكدوا من هذا بعد. ويوضح "شياو مينغ وانغ"، من قسم الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي بمقاطعة لوس أنجلوس الأميركية، أن آكلات اللحوم معروفة بوجود فك قوي لتتمكن من تكسير عظام فريستها. لذلك فإنه في مستنقع ضحل في جنوب الصين، ساعدت وفرة المحار كبير الحجم هذه الثعالب العملاقة في الحصول على صفاتها النادرة، بما في ذلك أسنان السحق والفك القوي. والثعالب المائية هي ثدييات آكلة لحوم تتكيف بقدرتها على الصيد والعيش في المياه وحولها. ويوجد 13 نوعا منها حية الآن في جميع أنحاء الأميركيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
ثعلب الماء المنقرض كان بقوة الدب
بي بي سي عربيكشف علماء عن أن حيوانا عملاقا من فصيلة "ثعالب الماء" (أو القضاعة)، كان منتشرا في منطقة جنوب غرب الصين، قبل ستة ملايين سنة، وكان لديه قوة عض هائلة. وأكدت دراسات جمجمة متحجرة لحيوان من هذه الفصيلة أنه كان يتمتع بقوة عض تشبه قوة الدب. ويختلف...
بي بي سي عربي
كشف علماء عن أن حيوانا عملاقا من فصيلة "ثعالب الماء" (أو القضاعة)، كان منتشرا في منطقة جنوب غرب الصين، قبل ستة ملايين سنة، وكان لديه قوة عض هائلة. وأكدت دراسات جمجمة متحجرة لحيوان من هذه الفصيلة أنه كان يتمتع بقوة عض تشبه قوة الدب. ويختلف الحيوان القديم عن حيوانات فصليته الحاليين الذين يعيشون على الأسماك والمحار، وربما كانت لديه القدرة على افتراس حيوانات أخرى.
وبحسب دراسة جديدة فإن ثعلب الماء المنقرض كان قادرا أيضا على سحق صدفة رخويات كبيرة الحجم أو تحطيم عظام الطيور والقوارض. ويوفر هذا البحث العلمي نظرة ثاقبة عن حياة هذا الثعلب الضخم. ويعرف هذا الحيوان باسم "سياموغالي ميليلوترا"، وكان يزن أكثر من 50 كيلوغراما ويصل إلى حجم الذئب. ولم يكن يتميز عن ثعالب الماء الموجودة حاليا بالحجم الضخم فقط بل كان أكثر قوة أيضا.
وقال الدكتور "جاك تسنغ" رئيس فريق البحث من جامعة "بافالو" بالولايات المتحدة: "أجرينا سلسلة محاكاة هندسية على نماذج الفك من بقايا ثعالب الماء المتحجرة فضلا عن عشرة أنواع من ثعالب حية، ووجدنا ان الحيوان المنقرض كان لديه فك أقوى بست مرات مما توقعنا". ولم يكتمل السجل الأحفوري للحيوان المنقرض بعد. وتم العثور على شظايا قليلة من الجمجمة في مكان كان مستنقعا أو بحيرة ضحلة تحيط بها الغابات دائمة الخضرة أو الغابات الكثيفة. ويضم الموقع، المعروف باسم "شويتانغبا"، مئات من حفريات الحيوانات والنباتات، المحفوظة بشكل جيد جدا. وقال "دينيس سو"، عالم البيئة القديمة في متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي :"هناك حيوانات مائية متنوعة في شويتانغبا، بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر والرخويات والسلاحف والضفادع، فضلا عن العديد من الأنواع المختلفة من الطيور المائية، ويحتمل أن تكون جميعها فرائس للثعلب المنقرض". فحجم الحيوان وقوة الفك جعلت منه صيادا هائلا.
ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان كان استثنائيا في استغلال نظام غذائي متنوع، رغم أنهم لم يتأكدوا من هذا بعد. ويوضح "شياو مينغ وانغ"، من قسم الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي بمقاطعة لوس أنجلوس الأميركية، أن آكلات اللحوم معروفة بوجود فك قوي لتتمكن من تكسير عظام فريستها. لذلك فإنه في مستنقع ضحل في جنوب الصين، ساعدت وفرة المحار كبير الحجم هذه الثعالب العملاقة في الحصول على صفاتها النادرة، بما في ذلك أسنان السحق والفك القوي. والثعالب المائية هي ثدييات آكلة لحوم تتكيف بقدرتها على الصيد والعيش في المياه وحولها. ويوجد 13 نوعا منها حية الآن في جميع أنحاء الأميركيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
كشف علماء عن أن حيوانا عملاقا من فصيلة "ثعالب الماء" (أو القضاعة)، كان منتشرا في منطقة جنوب غرب الصين، قبل ستة ملايين سنة، وكان لديه قوة عض هائلة. وأكدت دراسات جمجمة متحجرة لحيوان من هذه الفصيلة أنه كان يتمتع بقوة عض تشبه قوة الدب. ويختلف الحيوان القديم عن حيوانات فصليته الحاليين الذين يعيشون على الأسماك والمحار، وربما كانت لديه القدرة على افتراس حيوانات أخرى.
وبحسب دراسة جديدة فإن ثعلب الماء المنقرض كان قادرا أيضا على سحق صدفة رخويات كبيرة الحجم أو تحطيم عظام الطيور والقوارض. ويوفر هذا البحث العلمي نظرة ثاقبة عن حياة هذا الثعلب الضخم. ويعرف هذا الحيوان باسم "سياموغالي ميليلوترا"، وكان يزن أكثر من 50 كيلوغراما ويصل إلى حجم الذئب. ولم يكن يتميز عن ثعالب الماء الموجودة حاليا بالحجم الضخم فقط بل كان أكثر قوة أيضا.
وقال الدكتور "جاك تسنغ" رئيس فريق البحث من جامعة "بافالو" بالولايات المتحدة: "أجرينا سلسلة محاكاة هندسية على نماذج الفك من بقايا ثعالب الماء المتحجرة فضلا عن عشرة أنواع من ثعالب حية، ووجدنا ان الحيوان المنقرض كان لديه فك أقوى بست مرات مما توقعنا". ولم يكتمل السجل الأحفوري للحيوان المنقرض بعد. وتم العثور على شظايا قليلة من الجمجمة في مكان كان مستنقعا أو بحيرة ضحلة تحيط بها الغابات دائمة الخضرة أو الغابات الكثيفة. ويضم الموقع، المعروف باسم "شويتانغبا"، مئات من حفريات الحيوانات والنباتات، المحفوظة بشكل جيد جدا. وقال "دينيس سو"، عالم البيئة القديمة في متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي :"هناك حيوانات مائية متنوعة في شويتانغبا، بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر والرخويات والسلاحف والضفادع، فضلا عن العديد من الأنواع المختلفة من الطيور المائية، ويحتمل أن تكون جميعها فرائس للثعلب المنقرض". فحجم الحيوان وقوة الفك جعلت منه صيادا هائلا.
ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان كان استثنائيا في استغلال نظام غذائي متنوع، رغم أنهم لم يتأكدوا من هذا بعد. ويوضح "شياو مينغ وانغ"، من قسم الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي بمقاطعة لوس أنجلوس الأميركية، أن آكلات اللحوم معروفة بوجود فك قوي لتتمكن من تكسير عظام فريستها. لذلك فإنه في مستنقع ضحل في جنوب الصين، ساعدت وفرة المحار كبير الحجم هذه الثعالب العملاقة في الحصول على صفاتها النادرة، بما في ذلك أسنان السحق والفك القوي. والثعالب المائية هي ثدييات آكلة لحوم تتكيف بقدرتها على الصيد والعيش في المياه وحولها. ويوجد 13 نوعا منها حية الآن في جميع أنحاء الأميركيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا.