تاريخ أميركا المزخرف
في عام 1929، اندلع حريق عشية عيد الميلاد في البيت الأبيض خلال حفل للأطفال. ولمّا كانت ألسنة اللهب تحرق جدران مكاتب "الجناح الغربي"، وصل 130 إطفائياً وأخمدوا الحريق. وفي العام التالي، أرسل الرئيس الأميركي الحادي والثلاثون "هيربرت هوفر" لُعباً لبعض ضيوفه...
في عام 1929، اندلع حريق عشية عيد الميلاد في البيت الأبيض خلال حفل للأطفال. ولمّا كانت ألسنة اللهب تحرق جدران مكاتب "الجناح الغربي"، وصل 130 إطفائياً وأخمدوا الحريق. وفي العام التالي، أرسل الرئيس الأميركي الحادي والثلاثون "هيربرت هوفر" لُعباً لبعض ضيوفه الصغار في شكل شاحنات إطفاء الحريق.
وغالباً ما تلهم مثل هــذه الحكايــات تصاميم القطع المزخرفة لاحتفال "زينة عيد الميلاد للبيت الأبيض" الذي يُقام سنوياً لتكريم الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ولتمجيد الأحداث التاريخية لهذا البلد. وُلدت فكرة الاحتفال خلال إدارة الرئيس "رونالد ريغان"، وتُدير فعالياته "الجمعيةُ التاريخية للبيت الأبيض". وما فتئت تلك التحف والأوسمة المزخرفة، منذ عام 1982، تُكرّم الرؤساء بصورة متتالية، مع التوقف عند بعض المحطات للاحتفاء بالمناسبات البارزة مثل الذكرى المئوية الثانية للبيت الأبيض في عام 2000.
ويُباع ما يزيد على مليون من تلك القطع في كل عام، وتُنفَق عوائد ذلك في نشر الكتب التعليمية وترميم التحف الرئاسية. وتعليقاً على ذلك، يقول "ديف ماركي"، الذي يدير الشركة التي صنعت جميع القطع السبعة والثلاثين منذ استحداث هذا التقليد: "لا مجال للسياسة هنا، وإنما هو احتفاء بالبيت الأبيض نفسه، والرجال الذين مرّوا من منصب الرئاسة".
وغالباً ما تلهم مثل هــذه الحكايــات تصاميم القطع المزخرفة لاحتفال "زينة عيد الميلاد للبيت الأبيض" الذي يُقام سنوياً لتكريم الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ولتمجيد الأحداث التاريخية لهذا البلد. وُلدت فكرة الاحتفال خلال إدارة الرئيس "رونالد ريغان"، وتُدير فعالياته "الجمعيةُ التاريخية للبيت الأبيض". وما فتئت تلك التحف والأوسمة المزخرفة، منذ عام 1982، تُكرّم الرؤساء بصورة متتالية، مع التوقف عند بعض المحطات للاحتفاء بالمناسبات البارزة مثل الذكرى المئوية الثانية للبيت الأبيض في عام 2000.
ويُباع ما يزيد على مليون من تلك القطع في كل عام، وتُنفَق عوائد ذلك في نشر الكتب التعليمية وترميم التحف الرئاسية. وتعليقاً على ذلك، يقول "ديف ماركي"، الذي يدير الشركة التي صنعت جميع القطع السبعة والثلاثين منذ استحداث هذا التقليد: "لا مجال للسياسة هنا، وإنما هو احتفاء بالبيت الأبيض نفسه، والرجال الذين مرّوا من منصب الرئاسة".
تاريخ أميركا المزخرف
- كاثرين زوكيرمان
في عام 1929، اندلع حريق عشية عيد الميلاد في البيت الأبيض خلال حفل للأطفال. ولمّا كانت ألسنة اللهب تحرق جدران مكاتب "الجناح الغربي"، وصل 130 إطفائياً وأخمدوا الحريق. وفي العام التالي، أرسل الرئيس الأميركي الحادي والثلاثون "هيربرت هوفر" لُعباً لبعض ضيوفه...
في عام 1929، اندلع حريق عشية عيد الميلاد في البيت الأبيض خلال حفل للأطفال. ولمّا كانت ألسنة اللهب تحرق جدران مكاتب "الجناح الغربي"، وصل 130 إطفائياً وأخمدوا الحريق. وفي العام التالي، أرسل الرئيس الأميركي الحادي والثلاثون "هيربرت هوفر" لُعباً لبعض ضيوفه الصغار في شكل شاحنات إطفاء الحريق.
وغالباً ما تلهم مثل هــذه الحكايــات تصاميم القطع المزخرفة لاحتفال "زينة عيد الميلاد للبيت الأبيض" الذي يُقام سنوياً لتكريم الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ولتمجيد الأحداث التاريخية لهذا البلد. وُلدت فكرة الاحتفال خلال إدارة الرئيس "رونالد ريغان"، وتُدير فعالياته "الجمعيةُ التاريخية للبيت الأبيض". وما فتئت تلك التحف والأوسمة المزخرفة، منذ عام 1982، تُكرّم الرؤساء بصورة متتالية، مع التوقف عند بعض المحطات للاحتفاء بالمناسبات البارزة مثل الذكرى المئوية الثانية للبيت الأبيض في عام 2000.
ويُباع ما يزيد على مليون من تلك القطع في كل عام، وتُنفَق عوائد ذلك في نشر الكتب التعليمية وترميم التحف الرئاسية. وتعليقاً على ذلك، يقول "ديف ماركي"، الذي يدير الشركة التي صنعت جميع القطع السبعة والثلاثين منذ استحداث هذا التقليد: "لا مجال للسياسة هنا، وإنما هو احتفاء بالبيت الأبيض نفسه، والرجال الذين مرّوا من منصب الرئاسة".
وغالباً ما تلهم مثل هــذه الحكايــات تصاميم القطع المزخرفة لاحتفال "زينة عيد الميلاد للبيت الأبيض" الذي يُقام سنوياً لتكريم الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ولتمجيد الأحداث التاريخية لهذا البلد. وُلدت فكرة الاحتفال خلال إدارة الرئيس "رونالد ريغان"، وتُدير فعالياته "الجمعيةُ التاريخية للبيت الأبيض". وما فتئت تلك التحف والأوسمة المزخرفة، منذ عام 1982، تُكرّم الرؤساء بصورة متتالية، مع التوقف عند بعض المحطات للاحتفاء بالمناسبات البارزة مثل الذكرى المئوية الثانية للبيت الأبيض في عام 2000.
ويُباع ما يزيد على مليون من تلك القطع في كل عام، وتُنفَق عوائد ذلك في نشر الكتب التعليمية وترميم التحف الرئاسية. وتعليقاً على ذلك، يقول "ديف ماركي"، الذي يدير الشركة التي صنعت جميع القطع السبعة والثلاثين منذ استحداث هذا التقليد: "لا مجال للسياسة هنا، وإنما هو احتفاء بالبيت الأبيض نفسه، والرجال الذين مرّوا من منصب الرئاسة".