مرحبـا بكـم فـي 'مدينة التجارة'

في سوق الجُملة المعروفة باسم "مدينة إيوو للتجارة العالمية" في الصين، تعرض آلاف الأكشاك -كهذا الكشك الغاص بالقبعات- كل أنواع البضائع الرخيصة، من النباتات البلاستيكية إلى كُرات الشاطئ.
ثمة احتمال كبير أن الحيوانات المحشوة التي تملأ خزانة ألعاب ابنك، صُنعت في الصين. لكن أين تحديداً؟ غالب الظن أنها صُنعت في مدينة "إيوو" الواقعة على بعد حوالى ثلاث ساعات إلى الجنوب من مدينة "شنغهاي" العملاقة. فكثير من سلع العالَم الرخيصة مَصدَرها تلك...
ثمة احتمال كبير أن الحيوانات المحشوة التي تملأ خزانة ألعاب ابنك، صُنعت في الصين. لكن أين تحديداً؟ غالب الظن أنها صُنعت في مدينة "إيوو" الواقعة على بعد حوالى ثلاث ساعات إلى الجنوب من مدينة "شنغهاي" العملاقة. فكثير من سلع العالَم الرخيصة مَصدَرها تلك المدينة، ابتداءً من أكسسوارات الزينة ومستلزمات الشعر إلى الأحزمة ولُعَب الجرافات.
فقد صارت هذه المدينة الصغيرة نسبيا -بتعداد سكانها البالغ 1.2 مليون نسمة- قِبلة مهمة للغاية، ما حدا بالبلدية إلى إنشاء "مدينة إيوو للتجارة العالمية" في عام 1982؛ وهي سوق ممتدة للبيع بالجملة تعرض أصنافاً لا تُحصى من البضائع في نحو 70 ألف كشك، إلى درجة تصيب المرءَ بالدوار.
وهناك يأتي المتسوقون من كل حدب وصوب لفحص عيّنات منتجات كثيرة قبل التقدم بطلبات لشراء كميـات كبيـرة. وفي ذلـك، يقــول المصـور البريطاني "ريتشارد سيمور"، الذي وثق بعدسته هذه السوق الهائلة عام 2014: "ستُصنع كل تلك العينات -وِفق سعر متفق عليه- في مصنع غير بعيد عن مدينة إيوو "ثم تُشحن البضائع في حاويات (يتجاوز عددها 1500 حاوية يومياً)، ومن ثَم تُرسل عبر العالم لبيعها.

مرحبـا بكـم فـي 'مدينة التجارة'

في سوق الجُملة المعروفة باسم "مدينة إيوو للتجارة العالمية" في الصين، تعرض آلاف الأكشاك -كهذا الكشك الغاص بالقبعات- كل أنواع البضائع الرخيصة، من النباتات البلاستيكية إلى كُرات الشاطئ.
ثمة احتمال كبير أن الحيوانات المحشوة التي تملأ خزانة ألعاب ابنك، صُنعت في الصين. لكن أين تحديداً؟ غالب الظن أنها صُنعت في مدينة "إيوو" الواقعة على بعد حوالى ثلاث ساعات إلى الجنوب من مدينة "شنغهاي" العملاقة. فكثير من سلع العالَم الرخيصة مَصدَرها تلك...
ثمة احتمال كبير أن الحيوانات المحشوة التي تملأ خزانة ألعاب ابنك، صُنعت في الصين. لكن أين تحديداً؟ غالب الظن أنها صُنعت في مدينة "إيوو" الواقعة على بعد حوالى ثلاث ساعات إلى الجنوب من مدينة "شنغهاي" العملاقة. فكثير من سلع العالَم الرخيصة مَصدَرها تلك المدينة، ابتداءً من أكسسوارات الزينة ومستلزمات الشعر إلى الأحزمة ولُعَب الجرافات.
فقد صارت هذه المدينة الصغيرة نسبيا -بتعداد سكانها البالغ 1.2 مليون نسمة- قِبلة مهمة للغاية، ما حدا بالبلدية إلى إنشاء "مدينة إيوو للتجارة العالمية" في عام 1982؛ وهي سوق ممتدة للبيع بالجملة تعرض أصنافاً لا تُحصى من البضائع في نحو 70 ألف كشك، إلى درجة تصيب المرءَ بالدوار.
وهناك يأتي المتسوقون من كل حدب وصوب لفحص عيّنات منتجات كثيرة قبل التقدم بطلبات لشراء كميـات كبيـرة. وفي ذلـك، يقــول المصـور البريطاني "ريتشارد سيمور"، الذي وثق بعدسته هذه السوق الهائلة عام 2014: "ستُصنع كل تلك العينات -وِفق سعر متفق عليه- في مصنع غير بعيد عن مدينة إيوو "ثم تُشحن البضائع في حاويات (يتجاوز عددها 1500 حاوية يومياً)، ومن ثَم تُرسل عبر العالم لبيعها.