اكتشاف عناكب "بذيول" في ميانمار

يملك هذا النوع من العناكب سمة بدائية بشكل ملحوظ، وهي ذيل على شكل سوط مغطى بشعيرات قصيرة؛ ربما كانت تستخدمها لاستشعار الفرائس والكائنات المفترسة. الصورة: University of Kansas/KU News Service
واشنطن- رويترزإذا كنت من المصابين برهاب العناكب فلن يعجبك على الأرجح العنكبوت الصغير، الذي اكتشفه العلماء مدفونا داخل قطع من الكهرمان من شمال ميانمار.إذ يمتاز هذا النوع على عكس بقية العناكب الحية اليوم بامتلاكه للذيل. وصف العلماء -في بحث منشور بدورية...
واشنطن- رويترز
إذا كنت من المصابين برهاب العناكب فلن يعجبك على الأرجح العنكبوت الصغير، الذي اكتشفه العلماء مدفونا داخل قطع من الكهرمان من شمال ميانمار.
إذ يمتاز هذا النوع على عكس بقية العناكب الحية اليوم بامتلاكه للذيل. وصف العلماء -في بحث منشور بدورية "علوم البيئة الطبيعية والنشوء"- أربع عينات من هذا النوع من العناكب المعروف باسم "تشيمراركني ينغي"، والذي عاش في غابة مدارية خلال العصر الطباشيري قبل نحو 100 مليون سنة خلال عصر الديناصور. وإضافة إلى سمات العناكب في العصر الحديث مثل غزل الحرير، يملك هذا النوع من العناكب سمة بدائية بشكل ملحوظ، وهي ذيل على شكل سوط مغطى بشعيرات قصيرة؛ ربما كانت تستخدمها لاستشعار الفرائس والكائنات المفترسة.
وقال "بو وانغ"، عالم الأحافير من الأكاديمية الصينية للعلوم: "إنها أحفورة مهمة لفهم أصول العناكب.. الأحفورة الجديدة تمثل على الأرجح الفرع المبكر للعناكب، وتشير إلى أن هناك سلالة من العناكب ذات الذيل يفترض أنها نشأت في الحقبة الأولية [العصر الجيولوجي الذي انتهى من 251 مليون سنة] وعاشت على الأقل حتى العصر الطباشيري في جنوب شرق آسيا". ورغم مظهرها المخيف إلا أن طول هذا النوع من العناكب 7.5 ملليمتر وأكثر من نصفها ذيل. وقال "بول سيلدن" -عالم الأحافير من جامعة "كانساس"- إن هذا النوع يمثل "الرابط المفقود" بين العناكب حاليا والنوع الأول من العناكب، الذي كان له ذيل ولكن كان يفتقر للعضو الذي يغزل الحرير.
وكان قد تم العثور على العديد من الحيوانات والنباتات محفوظة بشكل جيد داخل الكهرمان، وهي مادة صمغية متحجرة داخل الأشجار. وكثير من الاكتشافات الهامة في الكهرمان عثر عليها في ميانمار، وربما عاش هذا النوع من العناكب تحت لحاء الأشجار أو في طحالب أسفلها. وأضاف سيلدن: "العينات الأربعة المكتشفة ترجع لذكور بالغين، ربما كانوا يجولون بحثا عن إناث في هذه المرحلة من حياتهم".

اكتشاف عناكب "بذيول" في ميانمار

يملك هذا النوع من العناكب سمة بدائية بشكل ملحوظ، وهي ذيل على شكل سوط مغطى بشعيرات قصيرة؛ ربما كانت تستخدمها لاستشعار الفرائس والكائنات المفترسة. الصورة: University of Kansas/KU News Service
واشنطن- رويترزإذا كنت من المصابين برهاب العناكب فلن يعجبك على الأرجح العنكبوت الصغير، الذي اكتشفه العلماء مدفونا داخل قطع من الكهرمان من شمال ميانمار.إذ يمتاز هذا النوع على عكس بقية العناكب الحية اليوم بامتلاكه للذيل. وصف العلماء -في بحث منشور بدورية...
واشنطن- رويترز
إذا كنت من المصابين برهاب العناكب فلن يعجبك على الأرجح العنكبوت الصغير، الذي اكتشفه العلماء مدفونا داخل قطع من الكهرمان من شمال ميانمار.
إذ يمتاز هذا النوع على عكس بقية العناكب الحية اليوم بامتلاكه للذيل. وصف العلماء -في بحث منشور بدورية "علوم البيئة الطبيعية والنشوء"- أربع عينات من هذا النوع من العناكب المعروف باسم "تشيمراركني ينغي"، والذي عاش في غابة مدارية خلال العصر الطباشيري قبل نحو 100 مليون سنة خلال عصر الديناصور. وإضافة إلى سمات العناكب في العصر الحديث مثل غزل الحرير، يملك هذا النوع من العناكب سمة بدائية بشكل ملحوظ، وهي ذيل على شكل سوط مغطى بشعيرات قصيرة؛ ربما كانت تستخدمها لاستشعار الفرائس والكائنات المفترسة.
وقال "بو وانغ"، عالم الأحافير من الأكاديمية الصينية للعلوم: "إنها أحفورة مهمة لفهم أصول العناكب.. الأحفورة الجديدة تمثل على الأرجح الفرع المبكر للعناكب، وتشير إلى أن هناك سلالة من العناكب ذات الذيل يفترض أنها نشأت في الحقبة الأولية [العصر الجيولوجي الذي انتهى من 251 مليون سنة] وعاشت على الأقل حتى العصر الطباشيري في جنوب شرق آسيا". ورغم مظهرها المخيف إلا أن طول هذا النوع من العناكب 7.5 ملليمتر وأكثر من نصفها ذيل. وقال "بول سيلدن" -عالم الأحافير من جامعة "كانساس"- إن هذا النوع يمثل "الرابط المفقود" بين العناكب حاليا والنوع الأول من العناكب، الذي كان له ذيل ولكن كان يفتقر للعضو الذي يغزل الحرير.
وكان قد تم العثور على العديد من الحيوانات والنباتات محفوظة بشكل جيد داخل الكهرمان، وهي مادة صمغية متحجرة داخل الأشجار. وكثير من الاكتشافات الهامة في الكهرمان عثر عليها في ميانمار، وربما عاش هذا النوع من العناكب تحت لحاء الأشجار أو في طحالب أسفلها. وأضاف سيلدن: "العينات الأربعة المكتشفة ترجع لذكور بالغين، ربما كانوا يجولون بحثا عن إناث في هذه المرحلة من حياتهم".