حديقة الحيوانات بالعين.. مشروع بيئي متكامل

كرست الحديقة جهودها لحماية المها العربي من الانقراض وتدارك الأخطار التي تهددها حتى أصبح عددها اليوم في الحديقة يفوق 300 مها عربيا بعد أن كانت مجموعة صغيرة تقاوم الفناء.
العينتحتفي حديقة الحيوانات بالعين في يوبيلها الذهبي بكوكبة من الإنجازات التي حققتها على مدار 50 عاما قدمت فيها ثلاثية الماضي والحاضر والمستقبل منذ إنشائها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1968 حتى يومنا الحاضر الذي...
العين
تحتفي حديقة الحيوانات بالعين في يوبيلها الذهبي بكوكبة من الإنجازات التي حققتها على مدار 50 عاما قدمت فيها ثلاثية الماضي والحاضر والمستقبل منذ إنشائها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1968 حتى يومنا الحاضر الذي أصبحت فيه أكبر حديقة حيوانات على مستوى الشرق الأوسط تقدم الإنجاز الإماراتي بريادة عالمية، وتأتي احتفالات الحديقة بهذه المناسبة الهامة تحت عنوان "إنجازات آن الأوان أن نحتفي بها". وكانت نشأة حديقة الحيوانات بالعين ضمن توجه بيئي غير مسبوق لمؤسس الدولة رحمه الله في ستينيات القرن الماضي، حين كرست الحديقة جهودها لحماية المها العربي من الانقراض وتدارك الأخطار التي تهددها حتى أصبح عددها اليوم في الحديقة يفوق 300 مها عربيا بعد أن كانت مجموعة صغيرة تقاوم الفناء، وأكثر من 4000 حيوان معظمها مهدد بالانقراض تم الحفاظ عليها ضمن برامج إكثار وحماية ذات معايير ومواصفات عالمية .
وفي مسيرة متواصلة وبجهود حثيثة استطاعت حديقة الحيوانات بالعين أن تكون مركزاً مهماً لبرامج الإكثار وصون الحياة البرية وحماية التنوع البيولوجي لفصائل متعددة من الحيونات، وبالتعاون مع مؤسسات ورابطات وهيئات متخصصة في هذا المجال، كما وسعت توجهاتها لتضم في 2016 أكبر سفاري من صنع الإنسان في العالم ومركز "الشيخ زايد لعلوم الصحراء"، الذي يُعد أيقونة للثقافة والتعليم والاستدامة وأكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية في دولة الإمارات بما يفوق 10 آلاف مصدر معرفي ورقي وملايين المصادر المعرفية الإلكترونية. وتكشف حديقة الحيوانات بالعين في عامها الخمسين عن سبعة مشاريع ضخمة ستقدم تجارب فريدة في مجتمع حدائق الحيوان؛ تضع دولة الإمارات على رأس الخريطة السياحية العالمية والمحلية من خلال مشروع "سفاري الفيلة" الذي يضم 16 فيلاً إفريقياً و"معبر الأسود" والتي سيشاهدها الزائر بشكل مباشر تمارس حياتها البرية بحرية تامة ، بالاضافة لفرصة نادرة على مستوى حدائق الحيوان لرؤية الفيلة في منطقة خلف الكواليس. ويشمل المشروع الثاني قرية الفيلة التي تنفصل عن سفاري الفيلة في مشروع مستقل يضم مرافق وخدمات تجعل الزيارة أكثر راحة و متعة مثل المطاعم والاستراحات والمدرجات المصغرة. وفي مشروعها الثالث تقدم حديقة الحيوانات للزائر ولأهدافها الأساسية في حماية الحياة البرية مشروع "المحمية البرية"، والذي يشغل 30% من مساحة الحديقة في مساحات شاسعة تمثل الحياة البرية الطبيعية دون تدخل الإنسان، إذ يمكن للزائر مع هذا المشروع أن يتسلق المرتفعات ويقيم المخيمات مع متعة مشاهدة النجوم ليلاً في سماء صافية بعيدا عن صخب المدينة وبرفقة قطعان المها والغزلان تتجول في المحمية.
وفي مجال المعارض تشمل المشاريع السبعة معرضين هما أرض الكوالا وقط الرمال، وتتميز أرض الكوالا الأسترالية بمساحات داخلية وخارجية من المنخفضات والمرتفعات والجسور، مع مراعاة درجة الحرارة في فصلي الصيف والشتاء لضمان توفير البيئة المماثلة لبيئة الكوالا الطبيعية. بالاضافة لمتعة مشاهدة إطعام الكوالا والحيوانات الأخرى في المعرض. فيما سيرى الزائر في معرض قط الرمال مجموعة نادرة و كبيرة مهددة بالانقراض تشمل توسعة المعرض الحالي ليصبح 4 معارض تشمل قطط الرمال والثعالب الفينيقية والحيوانات الليلية مثل القوارض .
واستكمالا لرسالتها في الحفاظ على الحياة البرية وبالنظر إلى ما يتعرض له قط الرمال من تهديد خطير بالانقراض والفناء؛ ستنشئ الحديقة في مشاريعها القادمة مركزاً متخصصاً لإكثار هذا النوع من القطط عبر برامج إكثار هذا الحيوان النادر وحمايته. كما وتحرص حديقة الحيوانات بالعين منذ نشأتها على دعم وتنفيذ توجهات الدولة في المجال البيئي فتقدم في مشروعها السابع مركزاً لإيواء الحيوانات الضالة والمصادرة بهدف توفير بيئة وموقع آمن و صحي للحيوانات الضالة والمصادرة، مراعاة لحقوق الحيوان في العيش السليم والرعاية الصحية البيطرية، وإيجاد مأوى ملائم لها على اختلاف فصائلها وأنواعها.

حديقة الحيوانات بالعين.. مشروع بيئي متكامل

كرست الحديقة جهودها لحماية المها العربي من الانقراض وتدارك الأخطار التي تهددها حتى أصبح عددها اليوم في الحديقة يفوق 300 مها عربيا بعد أن كانت مجموعة صغيرة تقاوم الفناء.
العينتحتفي حديقة الحيوانات بالعين في يوبيلها الذهبي بكوكبة من الإنجازات التي حققتها على مدار 50 عاما قدمت فيها ثلاثية الماضي والحاضر والمستقبل منذ إنشائها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1968 حتى يومنا الحاضر الذي...
العين
تحتفي حديقة الحيوانات بالعين في يوبيلها الذهبي بكوكبة من الإنجازات التي حققتها على مدار 50 عاما قدمت فيها ثلاثية الماضي والحاضر والمستقبل منذ إنشائها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1968 حتى يومنا الحاضر الذي أصبحت فيه أكبر حديقة حيوانات على مستوى الشرق الأوسط تقدم الإنجاز الإماراتي بريادة عالمية، وتأتي احتفالات الحديقة بهذه المناسبة الهامة تحت عنوان "إنجازات آن الأوان أن نحتفي بها". وكانت نشأة حديقة الحيوانات بالعين ضمن توجه بيئي غير مسبوق لمؤسس الدولة رحمه الله في ستينيات القرن الماضي، حين كرست الحديقة جهودها لحماية المها العربي من الانقراض وتدارك الأخطار التي تهددها حتى أصبح عددها اليوم في الحديقة يفوق 300 مها عربيا بعد أن كانت مجموعة صغيرة تقاوم الفناء، وأكثر من 4000 حيوان معظمها مهدد بالانقراض تم الحفاظ عليها ضمن برامج إكثار وحماية ذات معايير ومواصفات عالمية .
وفي مسيرة متواصلة وبجهود حثيثة استطاعت حديقة الحيوانات بالعين أن تكون مركزاً مهماً لبرامج الإكثار وصون الحياة البرية وحماية التنوع البيولوجي لفصائل متعددة من الحيونات، وبالتعاون مع مؤسسات ورابطات وهيئات متخصصة في هذا المجال، كما وسعت توجهاتها لتضم في 2016 أكبر سفاري من صنع الإنسان في العالم ومركز "الشيخ زايد لعلوم الصحراء"، الذي يُعد أيقونة للثقافة والتعليم والاستدامة وأكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية في دولة الإمارات بما يفوق 10 آلاف مصدر معرفي ورقي وملايين المصادر المعرفية الإلكترونية. وتكشف حديقة الحيوانات بالعين في عامها الخمسين عن سبعة مشاريع ضخمة ستقدم تجارب فريدة في مجتمع حدائق الحيوان؛ تضع دولة الإمارات على رأس الخريطة السياحية العالمية والمحلية من خلال مشروع "سفاري الفيلة" الذي يضم 16 فيلاً إفريقياً و"معبر الأسود" والتي سيشاهدها الزائر بشكل مباشر تمارس حياتها البرية بحرية تامة ، بالاضافة لفرصة نادرة على مستوى حدائق الحيوان لرؤية الفيلة في منطقة خلف الكواليس. ويشمل المشروع الثاني قرية الفيلة التي تنفصل عن سفاري الفيلة في مشروع مستقل يضم مرافق وخدمات تجعل الزيارة أكثر راحة و متعة مثل المطاعم والاستراحات والمدرجات المصغرة. وفي مشروعها الثالث تقدم حديقة الحيوانات للزائر ولأهدافها الأساسية في حماية الحياة البرية مشروع "المحمية البرية"، والذي يشغل 30% من مساحة الحديقة في مساحات شاسعة تمثل الحياة البرية الطبيعية دون تدخل الإنسان، إذ يمكن للزائر مع هذا المشروع أن يتسلق المرتفعات ويقيم المخيمات مع متعة مشاهدة النجوم ليلاً في سماء صافية بعيدا عن صخب المدينة وبرفقة قطعان المها والغزلان تتجول في المحمية.
وفي مجال المعارض تشمل المشاريع السبعة معرضين هما أرض الكوالا وقط الرمال، وتتميز أرض الكوالا الأسترالية بمساحات داخلية وخارجية من المنخفضات والمرتفعات والجسور، مع مراعاة درجة الحرارة في فصلي الصيف والشتاء لضمان توفير البيئة المماثلة لبيئة الكوالا الطبيعية. بالاضافة لمتعة مشاهدة إطعام الكوالا والحيوانات الأخرى في المعرض. فيما سيرى الزائر في معرض قط الرمال مجموعة نادرة و كبيرة مهددة بالانقراض تشمل توسعة المعرض الحالي ليصبح 4 معارض تشمل قطط الرمال والثعالب الفينيقية والحيوانات الليلية مثل القوارض .
واستكمالا لرسالتها في الحفاظ على الحياة البرية وبالنظر إلى ما يتعرض له قط الرمال من تهديد خطير بالانقراض والفناء؛ ستنشئ الحديقة في مشاريعها القادمة مركزاً متخصصاً لإكثار هذا النوع من القطط عبر برامج إكثار هذا الحيوان النادر وحمايته. كما وتحرص حديقة الحيوانات بالعين منذ نشأتها على دعم وتنفيذ توجهات الدولة في المجال البيئي فتقدم في مشروعها السابع مركزاً لإيواء الحيوانات الضالة والمصادرة بهدف توفير بيئة وموقع آمن و صحي للحيوانات الضالة والمصادرة، مراعاة لحقوق الحيوان في العيش السليم والرعاية الصحية البيطرية، وإيجاد مأوى ملائم لها على اختلاف فصائلها وأنواعها.