هكذا تُصان سُـود الصحائف

على خبير صَون الكتب النادرة النفيسة أن يتحلى بالصبر، وأن تُعنى عينُه بأدق التفاصيل، مع جرأة تجعله لا يتورع عن تفكيك كنوز وطنية لا تقدر بثمن. عندما يقع الاختيار على كتابٍ بعينه تمهيداً لعرضه أو نسخ نصه رقمياً أو حتى للقسم عليه في مراسم سياسية، فإنه...
على خبير صَون الكتب النادرة النفيسة أن يتحلى بالصبر، وأن تُعنى عينُه بأدق التفاصيل، مع جرأة تجعله لا يتورع عن تفكيك كنوز وطنية لا تقدر بثمن. عندما يقع الاختيار على كتابٍ بعينه تمهيداً لعرضه أو نسخ نصه رقمياً أو حتى للقسم عليه في مراسم سياسية، فإنه يستقر على سطح مكتب "ياسمين خان"، وهي واحدة من بين عشرة قائمين على صيانة الكتب النادرة لدى "مكتبة الكونغرس" في واشنطن العاصمة. عندئذ، تعكف هذه الخبيرة على ترميم صفحات الكتاب باستخدام منديل ورقي مطلي بمعجون نشا القمح، وتعيد تجليده، أو ربما تعمد إلى تفكيكه تماماً. ومن الكتب ما يحتاج إلى عملية ترميم متكاملة تستغرق عدة أشهر من العمل الشاق. وتدرك ياسمين خان في تلك الأشهر، "قيمة الجهد العظيم لحِرفيي الماضي".

هكذا تُصان سُـود الصحائف

على خبير صَون الكتب النادرة النفيسة أن يتحلى بالصبر، وأن تُعنى عينُه بأدق التفاصيل، مع جرأة تجعله لا يتورع عن تفكيك كنوز وطنية لا تقدر بثمن. عندما يقع الاختيار على كتابٍ بعينه تمهيداً لعرضه أو نسخ نصه رقمياً أو حتى للقسم عليه في مراسم سياسية، فإنه...
على خبير صَون الكتب النادرة النفيسة أن يتحلى بالصبر، وأن تُعنى عينُه بأدق التفاصيل، مع جرأة تجعله لا يتورع عن تفكيك كنوز وطنية لا تقدر بثمن. عندما يقع الاختيار على كتابٍ بعينه تمهيداً لعرضه أو نسخ نصه رقمياً أو حتى للقسم عليه في مراسم سياسية، فإنه يستقر على سطح مكتب "ياسمين خان"، وهي واحدة من بين عشرة قائمين على صيانة الكتب النادرة لدى "مكتبة الكونغرس" في واشنطن العاصمة. عندئذ، تعكف هذه الخبيرة على ترميم صفحات الكتاب باستخدام منديل ورقي مطلي بمعجون نشا القمح، وتعيد تجليده، أو ربما تعمد إلى تفكيكه تماماً. ومن الكتب ما يحتاج إلى عملية ترميم متكاملة تستغرق عدة أشهر من العمل الشاق. وتدرك ياسمين خان في تلك الأشهر، "قيمة الجهد العظيم لحِرفيي الماضي".