حيوانات من زجاج
تعمل "درو هارفيل" -الأستاذة في "جامعة كورنيل"- عملَ المحقق، إذ تهدف إلى قياس صحة اللافقاريات في المحيطات باستخدام مجموعة من منحوتات فنية زجاجية مصنوعة يدوياً. ففي أواخر القرن التاسع عشر، أنجز "ليوبولد بلاشكا" وابنه "رودولف" هذه المنحوتات لأكثر من 700...
تعمل "درو هارفيل" -الأستاذة في "جامعة كورنيل"- عملَ المحقق، إذ تهدف إلى قياس صحة اللافقاريات في المحيطات باستخدام مجموعة من منحوتات فنية زجاجية مصنوعة يدوياً. ففي أواخر القرن التاسع عشر، أنجز "ليوبولد بلاشكا" وابنه "رودولف" هذه المنحوتات لأكثر من 700 نوع من اللافقاريات، احتفاءً بتنوع المحيط المدهش في ذلك الوقت. هارفيل هي القيِّمة على هذه المجموعة، وهي تضع جدولًا ضخماً يتضمن بيانات إلكترونية عن كل قطعة. وقد دأبت طوال ثماني سنوات على البحث عن الحيوانات الحقيقية ومطابقتها مع شكلها الفني المنحوث، لرصد كل تغيير قد يكون طرأ عليها. وجدت هارفيل جل هذه الحيوانات، لكن بعضها يظل معرضاً للخطر. وقد أوردت ذلك في كتابها "بحر من زجاج"، حيث كتبت: "إن السعي لإيجاد الحيوانات الحية المطابقة للمنحوتات، يصل بين تاريخ بلاشكا، والتغير الذي تشهده المحيطات اليوم، والفن".
حيوانات من زجاج
- Mocafico، بترخيص من معرض هاملتون. Carsten Snejberg، نيويورك تايمز/ ريدوكس
تعمل "درو هارفيل" -الأستاذة في "جامعة كورنيل"- عملَ المحقق، إذ تهدف إلى قياس صحة اللافقاريات في المحيطات باستخدام مجموعة من منحوتات فنية زجاجية مصنوعة يدوياً. ففي أواخر القرن التاسع عشر، أنجز "ليوبولد بلاشكا" وابنه "رودولف" هذه المنحوتات لأكثر من 700...
تعمل "درو هارفيل" -الأستاذة في "جامعة كورنيل"- عملَ المحقق، إذ تهدف إلى قياس صحة اللافقاريات في المحيطات باستخدام مجموعة من منحوتات فنية زجاجية مصنوعة يدوياً. ففي أواخر القرن التاسع عشر، أنجز "ليوبولد بلاشكا" وابنه "رودولف" هذه المنحوتات لأكثر من 700 نوع من اللافقاريات، احتفاءً بتنوع المحيط المدهش في ذلك الوقت. هارفيل هي القيِّمة على هذه المجموعة، وهي تضع جدولًا ضخماً يتضمن بيانات إلكترونية عن كل قطعة. وقد دأبت طوال ثماني سنوات على البحث عن الحيوانات الحقيقية ومطابقتها مع شكلها الفني المنحوث، لرصد كل تغيير قد يكون طرأ عليها. وجدت هارفيل جل هذه الحيوانات، لكن بعضها يظل معرضاً للخطر. وقد أوردت ذلك في كتابها "بحر من زجاج"، حيث كتبت: "إن السعي لإيجاد الحيوانات الحية المطابقة للمنحوتات، يصل بين تاريخ بلاشكا، والتغير الذي تشهده المحيطات اليوم، والفن".