صنّاع العالم

كان «بيتر بيلربي» يرغب بصنع مجسم للـكرة الأرضية ليهديه إلى والده في عيد ميلاده الثمانين. ومع حلول موعد تسليمه -بعد عامين- كان بيلربي قد باع منزله وسيارته ليتمكّن من تأسيس واحدة من الشركات القليلة في العالم المتخصصة في صناعة مجسّمات للكرة الأرضية مُعدّة...
كان «بيتر بيلربي» يرغب بصنع مجسم للـكرة الأرضية ليهديه إلى والده في عيد ميلاده الثمانين. ومع حلول موعد تسليمه -بعد عامين- كان بيلربي قد باع منزله وسيارته ليتمكّن من تأسيس واحدة من الشركات القليلة في العالم المتخصصة في صناعة مجسّمات للكرة الأرضية مُعدّة حسب الطلب. وكان الحرفيّون في القرن الخامس عشر ينحتون خرائطهم على صفائح نحاسية للطباعة بصورة معكوسة. وما زال هذا العمل يتطلّب الدقة والإتقان من عُمال هذه الشركة المسمّاة «بيلربي وشركاؤه» التي مقرّها في لندن. ومن ذلك أن كل مكوّن من مكوّنات الخريطة يُجعلَ في شكل لوح ركوب الأمواج، ثم يلوَّن يدوياً ويُبسط بعمليةٍ تدعى «تحضير الأشرطة مستدقة الأطراف» (Goring)؛ وكثيرٌ من الأدوات المستعملة يجب أن يُصنع حسب الطلـب. تعليقاً على طبيعة عمله، يقول بيلربي مازحاً: «لا وجود لمخازن جاهزة لتموين صنّاع مجسّـمـات الـكـرة الأرضــية».

صنّاع العالم

كان «بيتر بيلربي» يرغب بصنع مجسم للـكرة الأرضية ليهديه إلى والده في عيد ميلاده الثمانين. ومع حلول موعد تسليمه -بعد عامين- كان بيلربي قد باع منزله وسيارته ليتمكّن من تأسيس واحدة من الشركات القليلة في العالم المتخصصة في صناعة مجسّمات للكرة الأرضية مُعدّة...
كان «بيتر بيلربي» يرغب بصنع مجسم للـكرة الأرضية ليهديه إلى والده في عيد ميلاده الثمانين. ومع حلول موعد تسليمه -بعد عامين- كان بيلربي قد باع منزله وسيارته ليتمكّن من تأسيس واحدة من الشركات القليلة في العالم المتخصصة في صناعة مجسّمات للكرة الأرضية مُعدّة حسب الطلب. وكان الحرفيّون في القرن الخامس عشر ينحتون خرائطهم على صفائح نحاسية للطباعة بصورة معكوسة. وما زال هذا العمل يتطلّب الدقة والإتقان من عُمال هذه الشركة المسمّاة «بيلربي وشركاؤه» التي مقرّها في لندن. ومن ذلك أن كل مكوّن من مكوّنات الخريطة يُجعلَ في شكل لوح ركوب الأمواج، ثم يلوَّن يدوياً ويُبسط بعمليةٍ تدعى «تحضير الأشرطة مستدقة الأطراف» (Goring)؛ وكثيرٌ من الأدوات المستعملة يجب أن يُصنع حسب الطلـب. تعليقاً على طبيعة عمله، يقول بيلربي مازحاً: «لا وجود لمخازن جاهزة لتموين صنّاع مجسّـمـات الـكـرة الأرضــية».