إعصار "فلورنس" يقترب.. والولايات الأميركية تتأهب

صور التقطت من "محطة الفضاء الدولية" تظهر مسار الإعصار "فلورنس" في المحيط الأطلسي. المصدر: NASA
رويترزصدرت أوامر بإجلاء جماعي على امتداد ساحل الأطلسي الأميركي مع اقتراب الإعصار "فلورنس" من المنطقة يوم أمس الثلاثاء. والإعصار من الدرجة الرابعة، وهو الأشد الذي يضرب المنطقة منذ ثلاثة عقود. وأصدر "رالف نورثام" -حاكم ولاية فرجينيا- أمرا بإجلاء نحو 245...
رويترز
صدرت أوامر بإجلاء جماعي على امتداد ساحل الأطلسي الأميركي مع اقتراب الإعصار "فلورنس" من المنطقة يوم أمس الثلاثاء. والإعصار من الدرجة الرابعة، وهو الأشد الذي يضرب المنطقة منذ ثلاثة عقود. وأصدر "رالف نورثام" -حاكم ولاية فرجينيا- أمرا بإجلاء نحو 245 ألفا من سكان الولاية الساحلية؛ في حين أمر "هنري مكماستر" -حاكم كارولينا الجنوبية- بإجلاء أكثر من مليون شخص يسكنون على امتداد الشريط الساحلي للولاية.
وقال نورثام في مؤتمر صحفي: "هذه عاصفة خطيرة وستوثر على الولاية بأكملها.. على الجميع في فرجينيا أن يستعدوا". وقال "المركز الوطني الأميركي للأعاصير" إن سرعة رياح الإعصار فلورنس بلغت 220 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن تشتد قوته قبل أن يصل إلى اليابسة يوم الخميس  -حسب ما هو متوقع-  عند جنوب شرق ولاية "كارولينا الشمالية" قرب الحدود مع "كارولينا الجنوبية".
ومن المنتظر إجلاء 250 ألف شخص على الأقل من جزر "أوتر بانكس الشمالية" في كارولينا الشمالية، بعد صدور أوامر لأكثر من 50 ألفا بمغادرة جزيرتي "هاتيراس" و"أوكراكوك" في أقصى جنوب مجموعة الجزر. وأعلن حكام الولايات التي ستتأثر بإعصار فلورنس حالة الطوارئ. وحذرت السلطات من احتمال أن يتسبب الإعصار في ارتفاع منسوب المياه على السواحل، وفي سيول واسعة النطاق بخاصة إذا استمر على اليابسة لعدة أيام.
وحذر "كين جراهام" -مدير المركز الوطني للأعاصير- من انهمار كميات هائلة من الأمطار التي قد تمتد مئات الكيلومترات على اليابسة، وتسبب سيولا في منطقة وسط الأطلسي. ويعد الإعصار فلورنس هو الأشد الذي يهدد الأراضي الأميركية هذا العام، والأول من حيث قوته الذي يستهدف ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية منذ عام 1989، عندما اجتاح الإعصار "هوغو" منطقة "تشارلستون" في كارولينا الجنوبية.

إعصار "فلورنس" يقترب.. والولايات الأميركية تتأهب

صور التقطت من "محطة الفضاء الدولية" تظهر مسار الإعصار "فلورنس" في المحيط الأطلسي. المصدر: NASA
رويترزصدرت أوامر بإجلاء جماعي على امتداد ساحل الأطلسي الأميركي مع اقتراب الإعصار "فلورنس" من المنطقة يوم أمس الثلاثاء. والإعصار من الدرجة الرابعة، وهو الأشد الذي يضرب المنطقة منذ ثلاثة عقود. وأصدر "رالف نورثام" -حاكم ولاية فرجينيا- أمرا بإجلاء نحو 245...
رويترز
صدرت أوامر بإجلاء جماعي على امتداد ساحل الأطلسي الأميركي مع اقتراب الإعصار "فلورنس" من المنطقة يوم أمس الثلاثاء. والإعصار من الدرجة الرابعة، وهو الأشد الذي يضرب المنطقة منذ ثلاثة عقود. وأصدر "رالف نورثام" -حاكم ولاية فرجينيا- أمرا بإجلاء نحو 245 ألفا من سكان الولاية الساحلية؛ في حين أمر "هنري مكماستر" -حاكم كارولينا الجنوبية- بإجلاء أكثر من مليون شخص يسكنون على امتداد الشريط الساحلي للولاية.
وقال نورثام في مؤتمر صحفي: "هذه عاصفة خطيرة وستوثر على الولاية بأكملها.. على الجميع في فرجينيا أن يستعدوا". وقال "المركز الوطني الأميركي للأعاصير" إن سرعة رياح الإعصار فلورنس بلغت 220 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن تشتد قوته قبل أن يصل إلى اليابسة يوم الخميس  -حسب ما هو متوقع-  عند جنوب شرق ولاية "كارولينا الشمالية" قرب الحدود مع "كارولينا الجنوبية".
ومن المنتظر إجلاء 250 ألف شخص على الأقل من جزر "أوتر بانكس الشمالية" في كارولينا الشمالية، بعد صدور أوامر لأكثر من 50 ألفا بمغادرة جزيرتي "هاتيراس" و"أوكراكوك" في أقصى جنوب مجموعة الجزر. وأعلن حكام الولايات التي ستتأثر بإعصار فلورنس حالة الطوارئ. وحذرت السلطات من احتمال أن يتسبب الإعصار في ارتفاع منسوب المياه على السواحل، وفي سيول واسعة النطاق بخاصة إذا استمر على اليابسة لعدة أيام.
وحذر "كين جراهام" -مدير المركز الوطني للأعاصير- من انهمار كميات هائلة من الأمطار التي قد تمتد مئات الكيلومترات على اليابسة، وتسبب سيولا في منطقة وسط الأطلسي. ويعد الإعصار فلورنس هو الأشد الذي يهدد الأراضي الأميركية هذا العام، والأول من حيث قوته الذي يستهدف ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية منذ عام 1989، عندما اجتاح الإعصار "هوغو" منطقة "تشارلستون" في كارولينا الجنوبية.