خلودٌ بلا حياة

التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك...
التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك إلى حفظ الحيوان بهيأته التي كان عليها في حياته، ليُستخدم وسيلةً تعليميةً أو تذكاراً يخلِّد حدث اصطياده. وقد حفظ "تيموثي بوفارد" -محنِّط لدى "متحف التاريخ الطبيعي" في لوس أنجلوس- عدداً لا يحصى من الحيوانات بأسلوب التحنيط، غير أنه يستثني بعضها من القائمة؛ إذ يقول: "لن أحنِّط حيواناتي الأليفة".

خلودٌ بلا حياة

التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك...
التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك إلى حفظ الحيوان بهيأته التي كان عليها في حياته، ليُستخدم وسيلةً تعليميةً أو تذكاراً يخلِّد حدث اصطياده. وقد حفظ "تيموثي بوفارد" -محنِّط لدى "متحف التاريخ الطبيعي" في لوس أنجلوس- عدداً لا يحصى من الحيوانات بأسلوب التحنيط، غير أنه يستثني بعضها من القائمة؛ إذ يقول: "لن أحنِّط حيواناتي الأليفة".