معمر ياباني.. ووصفة لإطالة العمر

يقول "شيجيكي هندوهارا" أنه من الأفضل ألا يتقاعد الإنسان عن العمل، وفي حال أصر على ذلك فمن الأفضل أن ينهي عمله بعد عمر الخامسة والستين. الصورة: Youtube/NipponFoundation PR
سكاي نيوز عربيةيعتقد الناس في الغالب أن التعب الناجم عن العمل يؤثر سلبا على الصحة ويقصر العمر، لكن أكاديميا يابانيا مرموقا، توفي في يوليو 2017 عن عمر يناهز 105 أعوام، ترك وصفة "غريبة" لمن يريدون إطالة حياتهم. وبحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر" فإن...
سكاي نيوز عربية
يعتقد الناس في الغالب أن التعب الناجم عن العمل يؤثر سلبا على الصحة ويقصر العمر، لكن أكاديميا يابانيا مرموقا، توفي في يوليو 2017 عن عمر يناهز 105 أعوام، ترك وصفة "غريبة" لمن يريدون إطالة حياتهم. وبحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر" فإن "شيجيكي هندوهارا" -الرئيس الفخري السابق لجامعة "ليوك" اليابانية- كان يرى أن التقاعد المبكر لا يطيل عمر الإنسان كما هو شائع بين عامة الناس. ويضيف هندوهارا -والذي شغل منصب الرئيس الفخري لمستشفى كبير في العاصمة طوكيو- أنه من الأفضل ألا يتقاعد الإنسان عن العمل، وفي حال أصر على ذلك فمن الأفضل أن ينهي عمله بعد عمر الخامسة والستين.
لكن الخبير الطبي يتحدث عن التجربة اليابانية، فحين تم تحديد سن التقاعد في 65 كان متوسط الأعمار في البلد الآسيوي لا يتجاوز 68 سنة، لكن هذا الأمد ارتفع بصورة ملحوظة في السنوات التالية إذ وصل إلى 84 عاما في 2015. وتبعا لهذا التغير الطارئ، فإن على الناس أن يتأخروا في التقاعد وألا يسارعوا إلى الراحة التي تدخل عددا منهم في دوامة من الفراغ والملل بسبب توقف الأنشطة المنتجة في حياتهم. واستمر هندوهارا في العمل على الرغم من تقدمه من العمر، والمذهل في حياته تخصيص 18 ساعة من اليوم للعمل، دون أن يركن للراحة كما يفعل الكثيرون من أبناء جيله. وقال أحد معارف الراحل إن المعمر كان حريصا في حياته على أن يفعل شيئا مفيدا في يومه، فهو يستيقظ مبكرا ويبحث عن طريقة مثلى للعمل حتى يسعد الناس.
وتقوم فلسفة الأكاديمي على إراحة الإنسان لنفسه من القيود، فينصح بعدم الإكتراث بمواعيد الأكل والنوم؛ ويشير في هذا الإطار إلى حال الأطفال الذين يمرحون كما يحلو لهم، فيحصلون على المتعة ولا يكبلون أنفسهم بإكراهات زمنية. لكن الأكاديمي الراحل يحذر من الوزن الزائد، فهو لم يكن يتناول في فطوره سوى فنجان قهوة وكأس حليب، وملعقة من زيت الزيتون؛ الذي يعود بنفع كبير على الأوعية الدموية والبشرة. أما في وجبة الغداء فلم يكن المعمر الياباني يتناول سوى كأس من الحليب وبعض قطع الحلوى وفي بعض الأحيان لا يأكل شيئا بالمرة، لأنه يعتبر عمله أهم شيء في حياته. أما في وجبة العشاء يأكل بعض السمك والأرز، ولا يتناول إلا 100 غرام من اللحم الطري في الأسبوع.

معمر ياباني.. ووصفة لإطالة العمر

يقول "شيجيكي هندوهارا" أنه من الأفضل ألا يتقاعد الإنسان عن العمل، وفي حال أصر على ذلك فمن الأفضل أن ينهي عمله بعد عمر الخامسة والستين. الصورة: Youtube/NipponFoundation PR
سكاي نيوز عربيةيعتقد الناس في الغالب أن التعب الناجم عن العمل يؤثر سلبا على الصحة ويقصر العمر، لكن أكاديميا يابانيا مرموقا، توفي في يوليو 2017 عن عمر يناهز 105 أعوام، ترك وصفة "غريبة" لمن يريدون إطالة حياتهم. وبحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر" فإن...
سكاي نيوز عربية
يعتقد الناس في الغالب أن التعب الناجم عن العمل يؤثر سلبا على الصحة ويقصر العمر، لكن أكاديميا يابانيا مرموقا، توفي في يوليو 2017 عن عمر يناهز 105 أعوام، ترك وصفة "غريبة" لمن يريدون إطالة حياتهم. وبحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر" فإن "شيجيكي هندوهارا" -الرئيس الفخري السابق لجامعة "ليوك" اليابانية- كان يرى أن التقاعد المبكر لا يطيل عمر الإنسان كما هو شائع بين عامة الناس. ويضيف هندوهارا -والذي شغل منصب الرئيس الفخري لمستشفى كبير في العاصمة طوكيو- أنه من الأفضل ألا يتقاعد الإنسان عن العمل، وفي حال أصر على ذلك فمن الأفضل أن ينهي عمله بعد عمر الخامسة والستين.
لكن الخبير الطبي يتحدث عن التجربة اليابانية، فحين تم تحديد سن التقاعد في 65 كان متوسط الأعمار في البلد الآسيوي لا يتجاوز 68 سنة، لكن هذا الأمد ارتفع بصورة ملحوظة في السنوات التالية إذ وصل إلى 84 عاما في 2015. وتبعا لهذا التغير الطارئ، فإن على الناس أن يتأخروا في التقاعد وألا يسارعوا إلى الراحة التي تدخل عددا منهم في دوامة من الفراغ والملل بسبب توقف الأنشطة المنتجة في حياتهم. واستمر هندوهارا في العمل على الرغم من تقدمه من العمر، والمذهل في حياته تخصيص 18 ساعة من اليوم للعمل، دون أن يركن للراحة كما يفعل الكثيرون من أبناء جيله. وقال أحد معارف الراحل إن المعمر كان حريصا في حياته على أن يفعل شيئا مفيدا في يومه، فهو يستيقظ مبكرا ويبحث عن طريقة مثلى للعمل حتى يسعد الناس.
وتقوم فلسفة الأكاديمي على إراحة الإنسان لنفسه من القيود، فينصح بعدم الإكتراث بمواعيد الأكل والنوم؛ ويشير في هذا الإطار إلى حال الأطفال الذين يمرحون كما يحلو لهم، فيحصلون على المتعة ولا يكبلون أنفسهم بإكراهات زمنية. لكن الأكاديمي الراحل يحذر من الوزن الزائد، فهو لم يكن يتناول في فطوره سوى فنجان قهوة وكأس حليب، وملعقة من زيت الزيتون؛ الذي يعود بنفع كبير على الأوعية الدموية والبشرة. أما في وجبة الغداء فلم يكن المعمر الياباني يتناول سوى كأس من الحليب وبعض قطع الحلوى وفي بعض الأحيان لا يأكل شيئا بالمرة، لأنه يعتبر عمله أهم شيء في حياته. أما في وجبة العشاء يأكل بعض السمك والأرز، ولا يتناول إلا 100 غرام من اللحم الطري في الأسبوع.