غابات أشجار القرم في أبوظبي بحالة صحية جيدة

نجحت جهود إعادة التأهيل الأخيرة في زيادة مساحة غابات أشجار القرم بنسبة 61 بالمئة من عام 2001 إلى 2017، بعد أن كانت تعاني انخفاضاً بنسبة 26 بالمئة في المساحة التي تغطيها من عام 1987 إلى 2001.
وكالة أنباء الإمارات "وام"أكدت "هيئة البيئة في أبوظبي" أن 80 بالمئة من غابات أشجار القرم في أبوظبي تتمتع بحالة صحية جيدة، إلا أنه تم تحديد 15 بالمئة منها في حالة صحة معتدلة، وحوالى 5 بالمئة منها تعاني ظروفا صحية متدهورة. ويمكن أن يعزى التدهور في صحة...
وكالة أنباء الإمارات "وام"
أكدت "هيئة البيئة في أبوظبي" أن 80 بالمئة من غابات أشجار القرم في أبوظبي تتمتع بحالة صحية جيدة، إلا أنه تم تحديد 15 بالمئة منها في حالة صحة معتدلة، وحوالى 5 بالمئة منها تعاني ظروفا صحية متدهورة. ويمكن أن يعزى التدهور في صحة أشجار القرم إلى أنشطة التنمية الساحلية حول جزيرة أبوظبي. إذ أكملت الهيئة مؤخراً رسم الخرائط التفصيلية وتقييم صحة أشجار القرم في إمارة أبوظبي، والتي تمثل عنصراً مهماً من المنظومة البيئية في الإمارة، وتمتد على مساحات يبلغ الإجمالي لها 150 كيلومتراً مربعاً من أشجار القرم الطبيعية والمزروعة. وتتأثر أشجار القرم سلباً بالأنشطة البشرية مثل التنمية الساحلية وأعمال الحفر وحركة القوارب فضلا عن زيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، وارتفاع مستوى سطح البحر كما أن التغيرات في درجة الملوحة والملوثات والترسيب، لها تأثيرات ضارة على النظم الإيكولوجية لأشجار القرم. ولذا تقوم هيئة الهيئة برصد ومراقبة حالة وصحة أشجار القرم ونطاق انتشاره بشكل مستمر.
وفي إطار هذه الدراسة، وضعت هيئة البيئة مؤشرات لرصد حالة ومدى تدهور مناطق أشجار القرم التي تتعرض للضغوط بسبب الأنشطة البشرية. وستوفر هذه الدراسة المعلومات الضرورية لتحديد العوامل الخارجية التي يمكن أن تضر بصحة النظام البيئي لغابات أشجار القرم، بالإضافة إلى مساعدتها في تعزيز الجهود لإعادة تأهيل أشجار القرم من خلال اختيار المناطق الملائمة لزراعة المزيد من الأشجار؛ لتعويض تلك المناطق التي فُقدت بسبب الأنشطة التنموية. وشملت الدراسة استخلاص معلومات من صور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف عالية الدقة باستخدام التقنيات المتطورة لمعالجة الصور، فضلاً عن التحقق من صحة البيانات من خلال المسوحات الميدانية لضمان الحصول على معلومات موثقة ودقيقة. كما شملت الدراسة رسم خرائط للتغيرات التي تحدث في نطاق انتشار أشجار القرم من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية التي تغطي ثلاثة عقود. وقد وجد -القائمون على الدراسة- أن هناك انخفاضا بنسبة 26 بالمئة في المساحة التي تغطيها أشجار القرم من عام 1987 إلى 2001. إلا أن جهود إعادة التأهيل الأخيرة الناجحة غيرت مسار هذا التراجع، وأدت إلى زيادة مساحتها بنسبة 61 بالمئة من عام 2001 إلى 2017، ومن خلال رسم الخرائط التي تغطى هذه الفترة الزمنية.
يذكر أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- كان قد أطلق برامج تشجير واسعة النطاق في دولة الإمارات في أواخر السبعينيات ما أسهم إلى حد كبير في اتساع رقعة غابات القرم على مدى العقود الماضية. وتعمل هيئة البيئة في أبوظبي حالياً على إعادة تأهيل وحماية غابات أشجار القرم على طول الساحل الرئيس لجزر وإمارة أبوظبي، فمنذ عام 2009 تشارك الهيئة في تنفيذ برنامج لإعادة تأهيل أشجار القرم، حيث تم غرس 3.1 مليون شتلة من أشجار القرم على سواحل الغربية والسعديات والجبيل وجزيرة الموئل. ويساعد برنامج زراعة أشجار القرم هذا، في الحد من آثار الأنشطة التطويرية على غابات القرم التي تنمو بشكل طبيعي.

غابات أشجار القرم في أبوظبي بحالة صحية جيدة

نجحت جهود إعادة التأهيل الأخيرة في زيادة مساحة غابات أشجار القرم بنسبة 61 بالمئة من عام 2001 إلى 2017، بعد أن كانت تعاني انخفاضاً بنسبة 26 بالمئة في المساحة التي تغطيها من عام 1987 إلى 2001.
وكالة أنباء الإمارات "وام"أكدت "هيئة البيئة في أبوظبي" أن 80 بالمئة من غابات أشجار القرم في أبوظبي تتمتع بحالة صحية جيدة، إلا أنه تم تحديد 15 بالمئة منها في حالة صحة معتدلة، وحوالى 5 بالمئة منها تعاني ظروفا صحية متدهورة. ويمكن أن يعزى التدهور في صحة...
وكالة أنباء الإمارات "وام"
أكدت "هيئة البيئة في أبوظبي" أن 80 بالمئة من غابات أشجار القرم في أبوظبي تتمتع بحالة صحية جيدة، إلا أنه تم تحديد 15 بالمئة منها في حالة صحة معتدلة، وحوالى 5 بالمئة منها تعاني ظروفا صحية متدهورة. ويمكن أن يعزى التدهور في صحة أشجار القرم إلى أنشطة التنمية الساحلية حول جزيرة أبوظبي. إذ أكملت الهيئة مؤخراً رسم الخرائط التفصيلية وتقييم صحة أشجار القرم في إمارة أبوظبي، والتي تمثل عنصراً مهماً من المنظومة البيئية في الإمارة، وتمتد على مساحات يبلغ الإجمالي لها 150 كيلومتراً مربعاً من أشجار القرم الطبيعية والمزروعة. وتتأثر أشجار القرم سلباً بالأنشطة البشرية مثل التنمية الساحلية وأعمال الحفر وحركة القوارب فضلا عن زيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، وارتفاع مستوى سطح البحر كما أن التغيرات في درجة الملوحة والملوثات والترسيب، لها تأثيرات ضارة على النظم الإيكولوجية لأشجار القرم. ولذا تقوم هيئة الهيئة برصد ومراقبة حالة وصحة أشجار القرم ونطاق انتشاره بشكل مستمر.
وفي إطار هذه الدراسة، وضعت هيئة البيئة مؤشرات لرصد حالة ومدى تدهور مناطق أشجار القرم التي تتعرض للضغوط بسبب الأنشطة البشرية. وستوفر هذه الدراسة المعلومات الضرورية لتحديد العوامل الخارجية التي يمكن أن تضر بصحة النظام البيئي لغابات أشجار القرم، بالإضافة إلى مساعدتها في تعزيز الجهود لإعادة تأهيل أشجار القرم من خلال اختيار المناطق الملائمة لزراعة المزيد من الأشجار؛ لتعويض تلك المناطق التي فُقدت بسبب الأنشطة التنموية. وشملت الدراسة استخلاص معلومات من صور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف عالية الدقة باستخدام التقنيات المتطورة لمعالجة الصور، فضلاً عن التحقق من صحة البيانات من خلال المسوحات الميدانية لضمان الحصول على معلومات موثقة ودقيقة. كما شملت الدراسة رسم خرائط للتغيرات التي تحدث في نطاق انتشار أشجار القرم من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية التي تغطي ثلاثة عقود. وقد وجد -القائمون على الدراسة- أن هناك انخفاضا بنسبة 26 بالمئة في المساحة التي تغطيها أشجار القرم من عام 1987 إلى 2001. إلا أن جهود إعادة التأهيل الأخيرة الناجحة غيرت مسار هذا التراجع، وأدت إلى زيادة مساحتها بنسبة 61 بالمئة من عام 2001 إلى 2017، ومن خلال رسم الخرائط التي تغطى هذه الفترة الزمنية.
يذكر أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- كان قد أطلق برامج تشجير واسعة النطاق في دولة الإمارات في أواخر السبعينيات ما أسهم إلى حد كبير في اتساع رقعة غابات القرم على مدى العقود الماضية. وتعمل هيئة البيئة في أبوظبي حالياً على إعادة تأهيل وحماية غابات أشجار القرم على طول الساحل الرئيس لجزر وإمارة أبوظبي، فمنذ عام 2009 تشارك الهيئة في تنفيذ برنامج لإعادة تأهيل أشجار القرم، حيث تم غرس 3.1 مليون شتلة من أشجار القرم على سواحل الغربية والسعديات والجبيل وجزيرة الموئل. ويساعد برنامج زراعة أشجار القرم هذا، في الحد من آثار الأنشطة التطويرية على غابات القرم التي تنمو بشكل طبيعي.