"بيبي كولومبو" تبدأ رحلتها إلى عطارد

ستخرج المركبة الفضائية "بيبي كولومبو" من مجال جاذبية الأرض بعد عام ونصف العام ثم تزداد سرعتها خلال الرحلة، على أن تدخل مدار كوكب عطارد في ديسمبر 2025. الصورة: NASA/Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory/Carnegie Institution of Washington
رويترزانطلقت مركبة فضاء أوروبية يابانية في رحلة صعبة تستمر مدة سبع سنوات إلى كوكب عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقلها استكشافا. وبحسب "وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" فقد أقلعت بعثة "بيبي كولومبو" -وهي ثالث بعثة فقط تزور عطارد- من الميناء الفضائي...
رويترز
انطلقت مركبة فضاء أوروبية يابانية في رحلة صعبة تستمر مدة سبع سنوات إلى كوكب عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقلها استكشافا. وبحسب "وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" فقد أقلعت بعثة "بيبي كولومبو" -وهي ثالث بعثة فقط تزور عطارد- من الميناء الفضائي الأوروبي في "جيانا الفرنسية"، على متن صاروخ "أريان 5" الساعة 10:45 مساء يوم الجمعة الماضي بالتوقيت المحلي (01:45 يوم السبت بتوقيت غرينتش).
وقال "يان فيرنر "، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية: "إطلاق بيبي كولومبو إنجاز ضخم لوكالتي الفضاء الأوروبية واستكشاف الفضاء اليابانية، وسيكون هناك الكثير من النجاحات العظيمة". وأضاف: "إلى جانب إكمال الرحلة الصعبة، ستعود هذه البعثة بمكسب كبير للعلم". وبسبب قرب كوكب عطارد من الشمس لم يتسنى للعديد من المركبات الفضائية السفر إليه، إذ يبعد عن الشمس أقل من 60 مليون كيلومتر، بينما تبعد الأرض عنه نحو 150 مليون كيلومتر؛ مما يجعل انطلاق أي رحلة إلى هناك تحديا. ويمكن أن تزيد درجات الحرارة على سطح الكوكب عن  400 درجة مئوية صباحا، وتنخفض إلى ما دون 170 درجة مئوية ليلا.
وستخرج المركبة بيبي كولومبو -المسماة تيمنا بعالم الرياضيات والمهندس الإيطالي "جوزيبي بيبي كولومبو"- من مجال جاذبية الأرض بعد عام ونصف العام ثم تزداد سرعتها خلال الرحلة. وستمر المركبة بكوكب الزهرة مرتين، ثم ستحلق مرورا بعطارد ست مرات قبل أن تدخل إلى مداره في ديسمبر عام  2025 حسب ما هو متوقع.

"بيبي كولومبو" تبدأ رحلتها إلى عطارد

ستخرج المركبة الفضائية "بيبي كولومبو" من مجال جاذبية الأرض بعد عام ونصف العام ثم تزداد سرعتها خلال الرحلة، على أن تدخل مدار كوكب عطارد في ديسمبر 2025. الصورة: NASA/Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory/Carnegie Institution of Washington
رويترزانطلقت مركبة فضاء أوروبية يابانية في رحلة صعبة تستمر مدة سبع سنوات إلى كوكب عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقلها استكشافا. وبحسب "وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" فقد أقلعت بعثة "بيبي كولومبو" -وهي ثالث بعثة فقط تزور عطارد- من الميناء الفضائي...
رويترز
انطلقت مركبة فضاء أوروبية يابانية في رحلة صعبة تستمر مدة سبع سنوات إلى كوكب عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقلها استكشافا. وبحسب "وكالة استكشاف الفضاء اليابانية" فقد أقلعت بعثة "بيبي كولومبو" -وهي ثالث بعثة فقط تزور عطارد- من الميناء الفضائي الأوروبي في "جيانا الفرنسية"، على متن صاروخ "أريان 5" الساعة 10:45 مساء يوم الجمعة الماضي بالتوقيت المحلي (01:45 يوم السبت بتوقيت غرينتش).
وقال "يان فيرنر "، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية: "إطلاق بيبي كولومبو إنجاز ضخم لوكالتي الفضاء الأوروبية واستكشاف الفضاء اليابانية، وسيكون هناك الكثير من النجاحات العظيمة". وأضاف: "إلى جانب إكمال الرحلة الصعبة، ستعود هذه البعثة بمكسب كبير للعلم". وبسبب قرب كوكب عطارد من الشمس لم يتسنى للعديد من المركبات الفضائية السفر إليه، إذ يبعد عن الشمس أقل من 60 مليون كيلومتر، بينما تبعد الأرض عنه نحو 150 مليون كيلومتر؛ مما يجعل انطلاق أي رحلة إلى هناك تحديا. ويمكن أن تزيد درجات الحرارة على سطح الكوكب عن  400 درجة مئوية صباحا، وتنخفض إلى ما دون 170 درجة مئوية ليلا.
وستخرج المركبة بيبي كولومبو -المسماة تيمنا بعالم الرياضيات والمهندس الإيطالي "جوزيبي بيبي كولومبو"- من مجال جاذبية الأرض بعد عام ونصف العام ثم تزداد سرعتها خلال الرحلة. وستمر المركبة بكوكب الزهرة مرتين، ثم ستحلق مرورا بعطارد ست مرات قبل أن تدخل إلى مداره في ديسمبر عام  2025 حسب ما هو متوقع.