"إيبولا" ينتشر مجدداً في الكونغو

وفقا لبيانات وزارة الصحة فإن من بين 120 حالة مؤكدة أُصيبت بإيبولا، كان 30 على الأقل منها لأطفال دون العاشرة وإن 27 منهم لقوا حتفهم. الصورة: REUTERS/Olivia Acland/File Photo
رويترزقالت "وزارة الصحة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية -يوم أمس الأحد- إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بفيروس "إيبولا" في شرق البلاد، بلغ معدلا لم يسبق له مثيل؛ ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى سوء الممارسات الصحية داخل عيادات يديرها من يطلق...
رويترز
قالت "وزارة الصحة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية -يوم أمس الأحد- إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بفيروس "إيبولا" في شرق البلاد، بلغ معدلا لم يسبق له مثيل؛ ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى سوء الممارسات الصحية داخل عيادات يديرها من يطلق عليهم "ممارسو الطب التقليدي". وكان الأثر بالغا على الأطفال في مدينة "بيني"، التي كانت مركزا للتفشي الأحدث للمرض. ووفقا لبيانات وزارة الصحة فإن من بين 120 حالة مؤكدة أُصيبت بإيبولا، كان 30 على الأقل منها لأطفال دون العاشرة وإن 27 منهم لقوا حتفهم.
وقالت "جيسيكا إلونغا" -المتحدثة باسم وزارة الصحة- إن كثيرا من الأطفال المصابين بالملاريا في منطقة قريبة من بيني، انتقلت إليهم عدوى إيبولا داخل عيادات يديرها معالجون تقليديون لأنهم كانوا أيضا يعالجون مصابين بالمرض. وأضافت إلونغا: "هناك ارتفاع غير عادي في عدد الأطفال الذين أصيبوا ولقوا حتفهم جراء إيبولا في بيني. والمعتاد في [وقائع] التفشي السابقة لإيبولا ألا يكون الأطفال المصابين بهذا العدد [الكبير]". وقالت: "المعالجون التقليديون يستخدمون نفس الأدوات لمعالجة الأشخاص، ومن ثم فإن الطفل الذي يدخل عيادة المعالج التقليدي مصابا بالملاريا يخرج منها مصابا بالإيبولا ويموت بسببها بعد عدة أيام".

"إيبولا" ينتشر مجدداً في الكونغو

وفقا لبيانات وزارة الصحة فإن من بين 120 حالة مؤكدة أُصيبت بإيبولا، كان 30 على الأقل منها لأطفال دون العاشرة وإن 27 منهم لقوا حتفهم. الصورة: REUTERS/Olivia Acland/File Photo
رويترزقالت "وزارة الصحة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية -يوم أمس الأحد- إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بفيروس "إيبولا" في شرق البلاد، بلغ معدلا لم يسبق له مثيل؛ ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى سوء الممارسات الصحية داخل عيادات يديرها من يطلق...
رويترز
قالت "وزارة الصحة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية -يوم أمس الأحد- إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بفيروس "إيبولا" في شرق البلاد، بلغ معدلا لم يسبق له مثيل؛ ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى سوء الممارسات الصحية داخل عيادات يديرها من يطلق عليهم "ممارسو الطب التقليدي". وكان الأثر بالغا على الأطفال في مدينة "بيني"، التي كانت مركزا للتفشي الأحدث للمرض. ووفقا لبيانات وزارة الصحة فإن من بين 120 حالة مؤكدة أُصيبت بإيبولا، كان 30 على الأقل منها لأطفال دون العاشرة وإن 27 منهم لقوا حتفهم.
وقالت "جيسيكا إلونغا" -المتحدثة باسم وزارة الصحة- إن كثيرا من الأطفال المصابين بالملاريا في منطقة قريبة من بيني، انتقلت إليهم عدوى إيبولا داخل عيادات يديرها معالجون تقليديون لأنهم كانوا أيضا يعالجون مصابين بالمرض. وأضافت إلونغا: "هناك ارتفاع غير عادي في عدد الأطفال الذين أصيبوا ولقوا حتفهم جراء إيبولا في بيني. والمعتاد في [وقائع] التفشي السابقة لإيبولا ألا يكون الأطفال المصابين بهذا العدد [الكبير]". وقالت: "المعالجون التقليديون يستخدمون نفس الأدوات لمعالجة الأشخاص، ومن ثم فإن الطفل الذي يدخل عيادة المعالج التقليدي مصابا بالملاريا يخرج منها مصابا بالإيبولا ويموت بسببها بعد عدة أيام".