امرأة تعيد الديناصورات إلى موطنها
تعج صحراء "غـوبي" بأحـافير الدينـاصـورات. فقـد اكتشف العلماء 76 جنساً من الديناصـورات (أي سُبع الأنواع المعروفة علمياً) في هذه الصحراء المنغولية. لكن قليلاً من المنغوليين يدرك قيمة هذه الكنوز؛ إذ تقول عالمة الأحافير، "بولورتسيتسيغ مينجين": "إن الأحافير...
تعج صحراء "غـوبي" بأحـافير الدينـاصـورات. فقـد اكتشف العلماء 76 جنساً من الديناصـورات (أي سُبع الأنواع المعروفة علمياً) في هذه الصحراء المنغولية. لكن قليلاً من المنغوليين يدرك قيمة هذه الكنوز؛ إذ تقول عالمة الأحافير، "بولورتسيتسيغ مينجين": "إن الأحافير تغادر البلد، فتغادر معها المعرفة".
كانت بولورتسيتسيغ قد شاركت في أول رحلة تنقيب عن الأحافير، بصفتها طاهية؛ على الرغم من أنها كانت حاصلة على درجة الماجستير، وكذا على دعم والدها "مينجين تشولون"، وهو من علماء الأحافير الأوائل في منغوليا. لكنها استطاعت تجنب إعداد الوجبات للبحث عن الأحافير؛ فأبلت البلاء الحسن في ذلك، إلى درجة أنها تلقت دعوة للتسجيل في رسالة دكتوراه مشترَكةً بين "المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي" و"جامعة مدينة نيويورك".
بعد أن حصلت بولورتسيتسيغ على تلك الشهادة، لم ترغب بالعودة إلى مكان تشعر فيه بأن العلماء لا يحظون بالتقدير اللازم.. ما لم تكن قادرة على تغيير ذلك. لكنها قررت مساعدة زملائها المنغوليين في التعرف إلى تراثهم الطبيعي والعمل على حمايته، إذ أنشأت لهذا الغرض "معهد دراسة الديناصورات المنغولية"؛ والذي لم يكن في بادئ الأمر يحمل من صفة المعهد سوى الاسم. أما اليوم، فإن المعهد يُدير معرضاً متنقلا للديناصورات في جميع أنحاء البلد. بولورتسيتسيغ هي اليوم مستكشفة ناشئة لدى ناشيونال جيوغرافيك؛ وتسهر على إنشاء سبعة متاحف دائمة، يُقام كلٌ منها في المنطقة حيث عُثر على أحافير. كما ساعدت أيضاً في إعادة أكثر من 30 أحفورة ذات أهمية علمية إلى بلدها؛ إذ تقول: "إن عكس حركة الأحافير من خارج البلد إلى داخله سيعيد المعرفة إليه".
كانت بولورتسيتسيغ قد شاركت في أول رحلة تنقيب عن الأحافير، بصفتها طاهية؛ على الرغم من أنها كانت حاصلة على درجة الماجستير، وكذا على دعم والدها "مينجين تشولون"، وهو من علماء الأحافير الأوائل في منغوليا. لكنها استطاعت تجنب إعداد الوجبات للبحث عن الأحافير؛ فأبلت البلاء الحسن في ذلك، إلى درجة أنها تلقت دعوة للتسجيل في رسالة دكتوراه مشترَكةً بين "المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي" و"جامعة مدينة نيويورك".
بعد أن حصلت بولورتسيتسيغ على تلك الشهادة، لم ترغب بالعودة إلى مكان تشعر فيه بأن العلماء لا يحظون بالتقدير اللازم.. ما لم تكن قادرة على تغيير ذلك. لكنها قررت مساعدة زملائها المنغوليين في التعرف إلى تراثهم الطبيعي والعمل على حمايته، إذ أنشأت لهذا الغرض "معهد دراسة الديناصورات المنغولية"؛ والذي لم يكن في بادئ الأمر يحمل من صفة المعهد سوى الاسم. أما اليوم، فإن المعهد يُدير معرضاً متنقلا للديناصورات في جميع أنحاء البلد. بولورتسيتسيغ هي اليوم مستكشفة ناشئة لدى ناشيونال جيوغرافيك؛ وتسهر على إنشاء سبعة متاحف دائمة، يُقام كلٌ منها في المنطقة حيث عُثر على أحافير. كما ساعدت أيضاً في إعادة أكثر من 30 أحفورة ذات أهمية علمية إلى بلدها؛ إذ تقول: "إن عكس حركة الأحافير من خارج البلد إلى داخله سيعيد المعرفة إليه".
امرأة تعيد الديناصورات إلى موطنها
- ريبيكا هايل
تعج صحراء "غـوبي" بأحـافير الدينـاصـورات. فقـد اكتشف العلماء 76 جنساً من الديناصـورات (أي سُبع الأنواع المعروفة علمياً) في هذه الصحراء المنغولية. لكن قليلاً من المنغوليين يدرك قيمة هذه الكنوز؛ إذ تقول عالمة الأحافير، "بولورتسيتسيغ مينجين": "إن الأحافير...
تعج صحراء "غـوبي" بأحـافير الدينـاصـورات. فقـد اكتشف العلماء 76 جنساً من الديناصـورات (أي سُبع الأنواع المعروفة علمياً) في هذه الصحراء المنغولية. لكن قليلاً من المنغوليين يدرك قيمة هذه الكنوز؛ إذ تقول عالمة الأحافير، "بولورتسيتسيغ مينجين": "إن الأحافير تغادر البلد، فتغادر معها المعرفة".
كانت بولورتسيتسيغ قد شاركت في أول رحلة تنقيب عن الأحافير، بصفتها طاهية؛ على الرغم من أنها كانت حاصلة على درجة الماجستير، وكذا على دعم والدها "مينجين تشولون"، وهو من علماء الأحافير الأوائل في منغوليا. لكنها استطاعت تجنب إعداد الوجبات للبحث عن الأحافير؛ فأبلت البلاء الحسن في ذلك، إلى درجة أنها تلقت دعوة للتسجيل في رسالة دكتوراه مشترَكةً بين "المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي" و"جامعة مدينة نيويورك".
بعد أن حصلت بولورتسيتسيغ على تلك الشهادة، لم ترغب بالعودة إلى مكان تشعر فيه بأن العلماء لا يحظون بالتقدير اللازم.. ما لم تكن قادرة على تغيير ذلك. لكنها قررت مساعدة زملائها المنغوليين في التعرف إلى تراثهم الطبيعي والعمل على حمايته، إذ أنشأت لهذا الغرض "معهد دراسة الديناصورات المنغولية"؛ والذي لم يكن في بادئ الأمر يحمل من صفة المعهد سوى الاسم. أما اليوم، فإن المعهد يُدير معرضاً متنقلا للديناصورات في جميع أنحاء البلد. بولورتسيتسيغ هي اليوم مستكشفة ناشئة لدى ناشيونال جيوغرافيك؛ وتسهر على إنشاء سبعة متاحف دائمة، يُقام كلٌ منها في المنطقة حيث عُثر على أحافير. كما ساعدت أيضاً في إعادة أكثر من 30 أحفورة ذات أهمية علمية إلى بلدها؛ إذ تقول: "إن عكس حركة الأحافير من خارج البلد إلى داخله سيعيد المعرفة إليه".
كانت بولورتسيتسيغ قد شاركت في أول رحلة تنقيب عن الأحافير، بصفتها طاهية؛ على الرغم من أنها كانت حاصلة على درجة الماجستير، وكذا على دعم والدها "مينجين تشولون"، وهو من علماء الأحافير الأوائل في منغوليا. لكنها استطاعت تجنب إعداد الوجبات للبحث عن الأحافير؛ فأبلت البلاء الحسن في ذلك، إلى درجة أنها تلقت دعوة للتسجيل في رسالة دكتوراه مشترَكةً بين "المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي" و"جامعة مدينة نيويورك".
بعد أن حصلت بولورتسيتسيغ على تلك الشهادة، لم ترغب بالعودة إلى مكان تشعر فيه بأن العلماء لا يحظون بالتقدير اللازم.. ما لم تكن قادرة على تغيير ذلك. لكنها قررت مساعدة زملائها المنغوليين في التعرف إلى تراثهم الطبيعي والعمل على حمايته، إذ أنشأت لهذا الغرض "معهد دراسة الديناصورات المنغولية"؛ والذي لم يكن في بادئ الأمر يحمل من صفة المعهد سوى الاسم. أما اليوم، فإن المعهد يُدير معرضاً متنقلا للديناصورات في جميع أنحاء البلد. بولورتسيتسيغ هي اليوم مستكشفة ناشئة لدى ناشيونال جيوغرافيك؛ وتسهر على إنشاء سبعة متاحف دائمة، يُقام كلٌ منها في المنطقة حيث عُثر على أحافير. كما ساعدت أيضاً في إعادة أكثر من 30 أحفورة ذات أهمية علمية إلى بلدها؛ إذ تقول: "إن عكس حركة الأحافير من خارج البلد إلى داخله سيعيد المعرفة إليه".