تكهّنات مجنّحة

هل يمكن للطيور المجهّزة بشرائح تعقّب أن تنبئنا بحدوث الزلازل؟يُعوّل العلماء على نظام جديد لتنبيهنا إلى زلازل وشيكة، قوامه طيور تحمل حقائب ظهر بالغة الصغر. تتصرّف الحيوانات بطريقة شاذّة قبل وقوع زلزال أو كارثة طبيعية، وذلك لأسباب ما زالت مجهولة لدى...
هل يمكن للطيور المجهّزة بشرائح تعقّب أن تنبئنا بحدوث الزلازل؟

يُعوّل العلماء على نظام جديد لتنبيهنا إلى زلازل وشيكة، قوامه طيور تحمل حقائب ظهر بالغة الصغر. تتصرّف الحيوانات بطريقة شاذّة قبل وقوع زلزال أو كارثة طبيعية، وذلك لأسباب ما زالت مجهولة لدى الجميع. فقد تنحرف أسراب الطيور المهاجرة عن خط هجرتها أو تنشط في أوقات غير اعتيادية، وفق ما يقوله "مارتن فيكيلسكي"، عالم بيئة لدى "معهد ماكس بلانك لعلم الطيور" في ألمانيا وعضو زميل لدى "الجمعية الجغرافية الوطنية" الأميركية. يُدير الرجل مشروعاً للتعقّب بالأقمار الصناعية يدعى "التعاون الدولي للبحوث الخاصة بالحيوانات باستعمال الفضاء"، ويسمى "ICARUS" (إكاروس) اختصاراً بالإنجليزية. وسيستعمل هذا المشروع شرائح تعقّب إلكترونية خفيفة الوزن -مثبّتَة على هذه الحيوانات الطائرة، في شكل حقائب ظهر أو أساور للسيقان أو حتى قبّعات- وذلك لمراقبة أنماط نشاط عشرات الآلاف من الطيور والخفافيش وغيرها من المخلوقات لرصد أي اضطرابات سلوكية قد توحي بأن زلزالاً على وشك أن يحدث.
وقد بدأت شبكة عالمية من المتطوّعين بتجهيز بعض الحيوانات بهذه الأجهزة -ويسميها فيكيلسكي، "ألبسة الحيوانات البرية"- والتي ستتعقّب تحرّكاتها وتبثّها وغيرَها من البيانات إلى "محطة الفضاء الدولية". وعلى متن هذه الأخيرة، سيركّب روّاد فضاء روس حاسوباً جامعاً لبيانات "إكاروس" خلال قيامهم بنشاط خارج المحطة. أما النتيجة التي يأملها فيكيلسكي فهي شبكةٌ للتنبّؤ بالكوارث، شبيهة بما يسميّه الرجل "إنترنت محمولة على الأجنحة".

تكهّنات مجنّحة

هل يمكن للطيور المجهّزة بشرائح تعقّب أن تنبئنا بحدوث الزلازل؟يُعوّل العلماء على نظام جديد لتنبيهنا إلى زلازل وشيكة، قوامه طيور تحمل حقائب ظهر بالغة الصغر. تتصرّف الحيوانات بطريقة شاذّة قبل وقوع زلزال أو كارثة طبيعية، وذلك لأسباب ما زالت مجهولة لدى...
هل يمكن للطيور المجهّزة بشرائح تعقّب أن تنبئنا بحدوث الزلازل؟

يُعوّل العلماء على نظام جديد لتنبيهنا إلى زلازل وشيكة، قوامه طيور تحمل حقائب ظهر بالغة الصغر. تتصرّف الحيوانات بطريقة شاذّة قبل وقوع زلزال أو كارثة طبيعية، وذلك لأسباب ما زالت مجهولة لدى الجميع. فقد تنحرف أسراب الطيور المهاجرة عن خط هجرتها أو تنشط في أوقات غير اعتيادية، وفق ما يقوله "مارتن فيكيلسكي"، عالم بيئة لدى "معهد ماكس بلانك لعلم الطيور" في ألمانيا وعضو زميل لدى "الجمعية الجغرافية الوطنية" الأميركية. يُدير الرجل مشروعاً للتعقّب بالأقمار الصناعية يدعى "التعاون الدولي للبحوث الخاصة بالحيوانات باستعمال الفضاء"، ويسمى "ICARUS" (إكاروس) اختصاراً بالإنجليزية. وسيستعمل هذا المشروع شرائح تعقّب إلكترونية خفيفة الوزن -مثبّتَة على هذه الحيوانات الطائرة، في شكل حقائب ظهر أو أساور للسيقان أو حتى قبّعات- وذلك لمراقبة أنماط نشاط عشرات الآلاف من الطيور والخفافيش وغيرها من المخلوقات لرصد أي اضطرابات سلوكية قد توحي بأن زلزالاً على وشك أن يحدث.
وقد بدأت شبكة عالمية من المتطوّعين بتجهيز بعض الحيوانات بهذه الأجهزة -ويسميها فيكيلسكي، "ألبسة الحيوانات البرية"- والتي ستتعقّب تحرّكاتها وتبثّها وغيرَها من البيانات إلى "محطة الفضاء الدولية". وعلى متن هذه الأخيرة، سيركّب روّاد فضاء روس حاسوباً جامعاً لبيانات "إكاروس" خلال قيامهم بنشاط خارج المحطة. أما النتيجة التي يأملها فيكيلسكي فهي شبكةٌ للتنبّؤ بالكوارث، شبيهة بما يسميّه الرجل "إنترنت محمولة على الأجنحة".