برمجة وراثية من أجل التحول

التحول هو تغير جذري في الشكل والوظيفة. فالضفادع وقنافذ البحر تتحول، والكثير من الحشرات يتحول أيضاً؛ إذ ينتقل من طور اليرقة الزاحفة إلى طور الدبور الطائر أو الخنفساء أو العثة. ولعل أكثر أشكال التحول شيوعاً (وهو موضوع عدد لا يُعد ولا يحصى من المشروعات...
التحول هو تغير جذري في الشكل والوظيفة. فالضفادع وقنافذ البحر تتحول، والكثير من الحشرات يتحول أيضاً؛ إذ ينتقل من طور اليرقة الزاحفة إلى طور الدبور الطائر أو الخنفساء أو العثة. ولعل أكثر أشكال التحول شيوعاً (وهو موضوع عدد لا يُعد ولا يحصى من المشروعات العلمية المدرسية) هو تحول الفراشة من اليرقة إلى كائن مجنح غاية في الروعة. على أن العلماء لم يبدؤوا استيعاب ما يجري داخل الشرنقة إلا حديثاً. فقد أشار بحث جديد إلى أن اليرقة لا تتحلل وتتحول إلى "حساء"، كما كان يُعتقد من قبل؛ بل إن تغير الشكل الخارجي للحشرة هو مزيج مبرمَج من الهدم والنمو. ففي الوقت الذي تموت فيه خلايا معينة وتضمر فيه أجزاء الجسم، تنمو -نمواً سريعاً- خلايا أخرى موجودة في الجسم منذ خروج اليرقة إلى الوجود. ففي أقل من أسبوعين، تخرج الفراشة الناضجة من شرنقتها وهي متغيرة بشكل كامل، فتكون قادرة على الطيران وكلها عزم على إيجاد شريك الحياة.

برمجة وراثية من أجل التحول

التحول هو تغير جذري في الشكل والوظيفة. فالضفادع وقنافذ البحر تتحول، والكثير من الحشرات يتحول أيضاً؛ إذ ينتقل من طور اليرقة الزاحفة إلى طور الدبور الطائر أو الخنفساء أو العثة. ولعل أكثر أشكال التحول شيوعاً (وهو موضوع عدد لا يُعد ولا يحصى من المشروعات...
التحول هو تغير جذري في الشكل والوظيفة. فالضفادع وقنافذ البحر تتحول، والكثير من الحشرات يتحول أيضاً؛ إذ ينتقل من طور اليرقة الزاحفة إلى طور الدبور الطائر أو الخنفساء أو العثة. ولعل أكثر أشكال التحول شيوعاً (وهو موضوع عدد لا يُعد ولا يحصى من المشروعات العلمية المدرسية) هو تحول الفراشة من اليرقة إلى كائن مجنح غاية في الروعة. على أن العلماء لم يبدؤوا استيعاب ما يجري داخل الشرنقة إلا حديثاً. فقد أشار بحث جديد إلى أن اليرقة لا تتحلل وتتحول إلى "حساء"، كما كان يُعتقد من قبل؛ بل إن تغير الشكل الخارجي للحشرة هو مزيج مبرمَج من الهدم والنمو. ففي الوقت الذي تموت فيه خلايا معينة وتضمر فيه أجزاء الجسم، تنمو -نمواً سريعاً- خلايا أخرى موجودة في الجسم منذ خروج اليرقة إلى الوجود. ففي أقل من أسبوعين، تخرج الفراشة الناضجة من شرنقتها وهي متغيرة بشكل كامل، فتكون قادرة على الطيران وكلها عزم على إيجاد شريك الحياة.