قرار رئاسي يهدد حياة آخر حراس الأمازون
رويترزأصدر الرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو" أمرا تنفيذيا يوم أمس الأربعاء، يكلف فيه وزارة الزراعة بمسؤولية اتخاذ القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بملكيتها السكان الأصليون، وهو ما يعد انتصارا للشركات الزراعية. ومن المتوقع أن يثير هذا الأمر...
رويترز
أصدر الرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو" أمرا تنفيذيا يوم أمس الأربعاء، يكلف فيه وزارة الزراعة بمسؤولية اتخاذ القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بملكيتها السكان الأصليون، وهو ما يعد انتصارا للشركات الزراعية. ومن المتوقع أن يثير هذا الأمر التنفيذي غضب المدافعين عن البيئة. يجرد هذا القرار المؤقت -الذي سيعتبر لاغيا إذا لم يصدق عليه الكونجرس في غضون 120 يوما- الوكالة المعنية بشؤون السكان الأصليين "فوناي" من سلطة إصدار القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بها هؤلاء السكان. ويضع القرار هذه السلطة في يد وزارة الزراعة، التي ستكون من الآن مسؤولة عن "تحديد وترسيم وتسجيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليون".
وسيفتح هذا القرار المجال أمام المزيد من الاستغلال التجاري لغابات الأمازون المطيرة الشاسعة، وغيرها من المناطق الحساسة بيئيا في البرازيل. كما يضع الأمر التنفيذي "هيئة الغابات البرازيلية" -المعنية بدعم الاستخدام المستدام للغابات والتي يتصل عملها حاليا بوزارة البيئة- تحت سلطة وزارة الزراعة، كما وينص الأمر أيضا على أن تكون إدارة الغابات العامة ضمن مسؤوليات وزارة الزراعة. كان بولسونارو -الذي يحظي بدعم كبير من قطاع الشركات الزراعية القوي في البرازيل- قال أثناء حملته الانتخابية إنه يفكر في مثل هذا الإجراء، وإن الأراضي المحمية حاليا ينبغي أن تكون مفتوحة للأنشطة التجارية.
ويبلغ عدد السكان الأصليين في البرازيل حوالى 900 ألف نسمة، أي أقل من واحد بالمئة من عدد سكان البلاد، لكنهم يعيشون على مساحة تصل إلى نحو 264 مليون فدان ( 12.5 بالمئة من مساحة البلاد). ويقول منتقدون إن خطة بولسونارو لفتح محميات السكان الأصليين أمام الأنشطة التجارية، ستقضي على ثقافات ولغات أهل البلد الأصليين جراء اندماج قبائلهم مع المجتمع البرازيلي. ويقول المدافعون عن البيئة إن السكان الأصليين هم آخر حراس للأمازون "أكبر غابات العالم المطيرة"، والتي تلعب دورا حيويا في استقرار المناخ.
أصدر الرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو" أمرا تنفيذيا يوم أمس الأربعاء، يكلف فيه وزارة الزراعة بمسؤولية اتخاذ القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بملكيتها السكان الأصليون، وهو ما يعد انتصارا للشركات الزراعية. ومن المتوقع أن يثير هذا الأمر التنفيذي غضب المدافعين عن البيئة. يجرد هذا القرار المؤقت -الذي سيعتبر لاغيا إذا لم يصدق عليه الكونجرس في غضون 120 يوما- الوكالة المعنية بشؤون السكان الأصليين "فوناي" من سلطة إصدار القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بها هؤلاء السكان. ويضع القرار هذه السلطة في يد وزارة الزراعة، التي ستكون من الآن مسؤولة عن "تحديد وترسيم وتسجيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليون".
وسيفتح هذا القرار المجال أمام المزيد من الاستغلال التجاري لغابات الأمازون المطيرة الشاسعة، وغيرها من المناطق الحساسة بيئيا في البرازيل. كما يضع الأمر التنفيذي "هيئة الغابات البرازيلية" -المعنية بدعم الاستخدام المستدام للغابات والتي يتصل عملها حاليا بوزارة البيئة- تحت سلطة وزارة الزراعة، كما وينص الأمر أيضا على أن تكون إدارة الغابات العامة ضمن مسؤوليات وزارة الزراعة. كان بولسونارو -الذي يحظي بدعم كبير من قطاع الشركات الزراعية القوي في البرازيل- قال أثناء حملته الانتخابية إنه يفكر في مثل هذا الإجراء، وإن الأراضي المحمية حاليا ينبغي أن تكون مفتوحة للأنشطة التجارية.
ويبلغ عدد السكان الأصليين في البرازيل حوالى 900 ألف نسمة، أي أقل من واحد بالمئة من عدد سكان البلاد، لكنهم يعيشون على مساحة تصل إلى نحو 264 مليون فدان ( 12.5 بالمئة من مساحة البلاد). ويقول منتقدون إن خطة بولسونارو لفتح محميات السكان الأصليين أمام الأنشطة التجارية، ستقضي على ثقافات ولغات أهل البلد الأصليين جراء اندماج قبائلهم مع المجتمع البرازيلي. ويقول المدافعون عن البيئة إن السكان الأصليين هم آخر حراس للأمازون "أكبر غابات العالم المطيرة"، والتي تلعب دورا حيويا في استقرار المناخ.
قرار رئاسي يهدد حياة آخر حراس الأمازون
رويترزأصدر الرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو" أمرا تنفيذيا يوم أمس الأربعاء، يكلف فيه وزارة الزراعة بمسؤولية اتخاذ القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بملكيتها السكان الأصليون، وهو ما يعد انتصارا للشركات الزراعية. ومن المتوقع أن يثير هذا الأمر...
رويترز
أصدر الرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو" أمرا تنفيذيا يوم أمس الأربعاء، يكلف فيه وزارة الزراعة بمسؤولية اتخاذ القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بملكيتها السكان الأصليون، وهو ما يعد انتصارا للشركات الزراعية. ومن المتوقع أن يثير هذا الأمر التنفيذي غضب المدافعين عن البيئة. يجرد هذا القرار المؤقت -الذي سيعتبر لاغيا إذا لم يصدق عليه الكونجرس في غضون 120 يوما- الوكالة المعنية بشؤون السكان الأصليين "فوناي" من سلطة إصدار القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بها هؤلاء السكان. ويضع القرار هذه السلطة في يد وزارة الزراعة، التي ستكون من الآن مسؤولة عن "تحديد وترسيم وتسجيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليون".
وسيفتح هذا القرار المجال أمام المزيد من الاستغلال التجاري لغابات الأمازون المطيرة الشاسعة، وغيرها من المناطق الحساسة بيئيا في البرازيل. كما يضع الأمر التنفيذي "هيئة الغابات البرازيلية" -المعنية بدعم الاستخدام المستدام للغابات والتي يتصل عملها حاليا بوزارة البيئة- تحت سلطة وزارة الزراعة، كما وينص الأمر أيضا على أن تكون إدارة الغابات العامة ضمن مسؤوليات وزارة الزراعة. كان بولسونارو -الذي يحظي بدعم كبير من قطاع الشركات الزراعية القوي في البرازيل- قال أثناء حملته الانتخابية إنه يفكر في مثل هذا الإجراء، وإن الأراضي المحمية حاليا ينبغي أن تكون مفتوحة للأنشطة التجارية.
ويبلغ عدد السكان الأصليين في البرازيل حوالى 900 ألف نسمة، أي أقل من واحد بالمئة من عدد سكان البلاد، لكنهم يعيشون على مساحة تصل إلى نحو 264 مليون فدان ( 12.5 بالمئة من مساحة البلاد). ويقول منتقدون إن خطة بولسونارو لفتح محميات السكان الأصليين أمام الأنشطة التجارية، ستقضي على ثقافات ولغات أهل البلد الأصليين جراء اندماج قبائلهم مع المجتمع البرازيلي. ويقول المدافعون عن البيئة إن السكان الأصليين هم آخر حراس للأمازون "أكبر غابات العالم المطيرة"، والتي تلعب دورا حيويا في استقرار المناخ.
أصدر الرئيس البرازيلي الجديد "جايير بولسونارو" أمرا تنفيذيا يوم أمس الأربعاء، يكلف فيه وزارة الزراعة بمسؤولية اتخاذ القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بملكيتها السكان الأصليون، وهو ما يعد انتصارا للشركات الزراعية. ومن المتوقع أن يثير هذا الأمر التنفيذي غضب المدافعين عن البيئة. يجرد هذا القرار المؤقت -الذي سيعتبر لاغيا إذا لم يصدق عليه الكونجرس في غضون 120 يوما- الوكالة المعنية بشؤون السكان الأصليين "فوناي" من سلطة إصدار القرارات بشأن الأراضي التي يطالب بها هؤلاء السكان. ويضع القرار هذه السلطة في يد وزارة الزراعة، التي ستكون من الآن مسؤولة عن "تحديد وترسيم وتسجيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليون".
وسيفتح هذا القرار المجال أمام المزيد من الاستغلال التجاري لغابات الأمازون المطيرة الشاسعة، وغيرها من المناطق الحساسة بيئيا في البرازيل. كما يضع الأمر التنفيذي "هيئة الغابات البرازيلية" -المعنية بدعم الاستخدام المستدام للغابات والتي يتصل عملها حاليا بوزارة البيئة- تحت سلطة وزارة الزراعة، كما وينص الأمر أيضا على أن تكون إدارة الغابات العامة ضمن مسؤوليات وزارة الزراعة. كان بولسونارو -الذي يحظي بدعم كبير من قطاع الشركات الزراعية القوي في البرازيل- قال أثناء حملته الانتخابية إنه يفكر في مثل هذا الإجراء، وإن الأراضي المحمية حاليا ينبغي أن تكون مفتوحة للأنشطة التجارية.
ويبلغ عدد السكان الأصليين في البرازيل حوالى 900 ألف نسمة، أي أقل من واحد بالمئة من عدد سكان البلاد، لكنهم يعيشون على مساحة تصل إلى نحو 264 مليون فدان ( 12.5 بالمئة من مساحة البلاد). ويقول منتقدون إن خطة بولسونارو لفتح محميات السكان الأصليين أمام الأنشطة التجارية، ستقضي على ثقافات ولغات أهل البلد الأصليين جراء اندماج قبائلهم مع المجتمع البرازيلي. ويقول المدافعون عن البيئة إن السكان الأصليين هم آخر حراس للأمازون "أكبر غابات العالم المطيرة"، والتي تلعب دورا حيويا في استقرار المناخ.