تكريم الفائزين بـ "جائزة زايد للاستدامة"
صحيفة الاتحادبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- إلى جانب عدد من قادة وممثلي دول...
صحيفة الاتحاد
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- إلى جانب عدد من قادة وممثلي دول العالم الفائزين العشرة بدورة عام 2019 من "جائزة زايد للاستدامة "، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم -يوم أمس الاثنين- في أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين، مشيداً بجهودهم ومساهماتهم القيمة التي تصب في صالح دعم التنمية المستدامة، وحثهم على مواصلة العمل والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، ومثنياً على أفكارهم وجهودهم وإبداعاتهم التي ساهمت في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم ومناطقهم. وأكد سموه أن دورة هذا العام من "جائزة زايد للاستدامة " تمثل محطة مهمة في مسيرة الجائزة، حيث احتفلت دولة الإمارات في عام 2018 بعام زايد إحياء لإرث وقيم ونهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، والتي ألهمت القائمين على الجائزة لتطويرها بحيث تشمل فئات أوسع من الحلول المؤثرة لتعزيز فعالية التصدي لتحديات الاستدامة العالمية.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ماضية في استلهام رؤيتها العالمية للتنمية المستدامة والشاملة من الإرث الحضاري والإنساني الغني للقائد المؤسس الشيخ زايد " طيب الله ثراه"، والذي يستمر الاحتفاء به على مدار عام 2019 الذي أعلنته دولة الإمارات عاما للتسامح. وأشار سموه إلى أن جائزة زايد للاستدامة، من خلال تطوير مهمتها لتكرم الجهود المميزة في القطاعات التي تشكل حجر الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، توفر منصة عالمية فريدة تستقطب الأفكار المميزة القادرة على تحقيق منافع على مستوى حياة الإنسان وحماية كوكبنا .. مشدداً سموه على أن توسيع نطاق الجائزة لتشمل مجالات الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمياه والطاقة قد عزز من قدرتها على تحفيز وتمكين جيل جديد من الرواد لتقديم ابتكارات مهمة ترسخ استمرارية الأداء والتقدم في رسالة الجائزة بإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وقام سموه بتسليم الجائزة للفائزين العشرة في الفئات التالية: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية.
وكرّمت دورة عام 2019 من الجائزة نخبة من الرواد المتميزين ضمن فئاتها ممن ساهموا من خلال عملهم الدؤوب وروح الريادة التي اتسموا بها في تطوير حلول عمليّة مجدية تطال مختلف المجتمعات حول العالم. وتستقطب الجائزة مؤسسات مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية لتقديم حلولها الحالية التي أظهرت تأثيراً إيجابياً ملموساً، في حين تهدف فئة المدارس الثانوية العالمية إلى إلهام العقول الشابة وتشجيع المشاركات المنطوية على مفاهيم أو مشاريع مقترحة يمكن تنفيذها بواسطة المبلغ المالي الذي تمنحه الجائزة.
وفي " فئة الصحة"، حصدت منظمة "وي كير سولار" الجائزة عن ابتكارها المتمثل بحقيبة الطاقة الشمسية، وهي جهاز محمول لخدمات الولادة الطبية مصمم خصيصاً للمساعدة في عمليات الولادة والخدمات الطبية ذات الصلة في المناطق الريفية الواقعة خارج نطاق الشبكة الكهربائية. وتجمع الحقيبة بين خدمات الإضاءة الطبية ومعدات المراقبة والاتصال الخفيفة، وقد تمكنت بالفعل من إحداث أثر إيجابي في حياة 1.8 مليون شخص من خلال مساعدة الأطباء والقابلات والعاملين في الحقل الطبي في حالات الولادة الطارئة ضمن 3325 من المرافق الصحية في 27 دولةً أفريقية.
وضمن " فئة الغذاء"، نالت منظمة "سانكو" الجائزة عن آلات لتعزيز القيمة الغذائية للدقيق، تم تصميمها بهدف تجهيز وتحفيز مطاحن الدقيق المحلية الصغيرة لتزويد الدقيق الذي تنتجه بالعناصر المغذية عبر تكنولوجيا مبتكرة. وحتى اللحظة، تم تركيب 150 من آلات "سانكو" في مطاحن الدقيق ضمن خمسة بلدان أفريقية، لتحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في حياة مليون شخص تقريباً من خلال تزويدهم بمصادر غذائية أكثر أمناً وصحةً.
ونالت شركة "بي بوكس"، مزود حلول الطاقة، جائزة " فئة الطاقة " عن ابتكارها نظاماً للطاقة الشمسية يعمل بمبدأ التوصيل والتشغيل والذي يوفر للمستخدمين "تجربة شبكية" في المجتمعات النائية التي تعيش "خارج الشبكة". وقامت "بي بوكس" بتركيب أكثر من 160 ألف من أنظمتها المنزلية للطاقة الشمسية في إفريقيا وأميركا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادي، لتقدم حلولاً نظيفة ومنخفضة التكاليف في مجال الطاقة لأكثر من 675 ألف شخص، مساهمة بذلك في تفادي انبعاث نحو 87 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وفازت "إيكو سوليوشنز فور تومورو توداي" بالجائزة ضمن " فئة المياه" ، حيث نالت التكريم عن معيار الإدارة اللامركزية للمياه في المجمعات السكنية والذي يحدد مجموعةً من الحلول لإدارة الموارد واستهلاك المياه وتدويرها وتصريفها. ونفذت الشركة أكثر من 50 مشروعاً في خمسة بلدان، متيحة لأكثر من 200 ألف شخص الوصول إلى المياه النظيفة وأنظمة الصرف الصحي المتكاملة وضمان مستويات مرتفعة للنظافة.
وبعد إدراج المدارس الثانوية العالمية ضمن فئات الجائزة في عام 2012، تمت توسعة نطاقها هذا العام لتشمل ست مدارس، عوضاً عن خمس، تمثل كلّ منها منطقةً محددةً من العالم. وقدمت المدارس المشاركة مقترحات لمشاريع تتناول واحداً أو أكثر من تحديات الاستدامة الأربعة، وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- إلى جانب عدد من قادة وممثلي دول العالم الفائزين العشرة بدورة عام 2019 من "جائزة زايد للاستدامة "، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم -يوم أمس الاثنين- في أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين، مشيداً بجهودهم ومساهماتهم القيمة التي تصب في صالح دعم التنمية المستدامة، وحثهم على مواصلة العمل والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، ومثنياً على أفكارهم وجهودهم وإبداعاتهم التي ساهمت في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم ومناطقهم. وأكد سموه أن دورة هذا العام من "جائزة زايد للاستدامة " تمثل محطة مهمة في مسيرة الجائزة، حيث احتفلت دولة الإمارات في عام 2018 بعام زايد إحياء لإرث وقيم ونهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، والتي ألهمت القائمين على الجائزة لتطويرها بحيث تشمل فئات أوسع من الحلول المؤثرة لتعزيز فعالية التصدي لتحديات الاستدامة العالمية.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ماضية في استلهام رؤيتها العالمية للتنمية المستدامة والشاملة من الإرث الحضاري والإنساني الغني للقائد المؤسس الشيخ زايد " طيب الله ثراه"، والذي يستمر الاحتفاء به على مدار عام 2019 الذي أعلنته دولة الإمارات عاما للتسامح. وأشار سموه إلى أن جائزة زايد للاستدامة، من خلال تطوير مهمتها لتكرم الجهود المميزة في القطاعات التي تشكل حجر الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، توفر منصة عالمية فريدة تستقطب الأفكار المميزة القادرة على تحقيق منافع على مستوى حياة الإنسان وحماية كوكبنا .. مشدداً سموه على أن توسيع نطاق الجائزة لتشمل مجالات الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمياه والطاقة قد عزز من قدرتها على تحفيز وتمكين جيل جديد من الرواد لتقديم ابتكارات مهمة ترسخ استمرارية الأداء والتقدم في رسالة الجائزة بإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وقام سموه بتسليم الجائزة للفائزين العشرة في الفئات التالية: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية.
وكرّمت دورة عام 2019 من الجائزة نخبة من الرواد المتميزين ضمن فئاتها ممن ساهموا من خلال عملهم الدؤوب وروح الريادة التي اتسموا بها في تطوير حلول عمليّة مجدية تطال مختلف المجتمعات حول العالم. وتستقطب الجائزة مؤسسات مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية لتقديم حلولها الحالية التي أظهرت تأثيراً إيجابياً ملموساً، في حين تهدف فئة المدارس الثانوية العالمية إلى إلهام العقول الشابة وتشجيع المشاركات المنطوية على مفاهيم أو مشاريع مقترحة يمكن تنفيذها بواسطة المبلغ المالي الذي تمنحه الجائزة.
وفي " فئة الصحة"، حصدت منظمة "وي كير سولار" الجائزة عن ابتكارها المتمثل بحقيبة الطاقة الشمسية، وهي جهاز محمول لخدمات الولادة الطبية مصمم خصيصاً للمساعدة في عمليات الولادة والخدمات الطبية ذات الصلة في المناطق الريفية الواقعة خارج نطاق الشبكة الكهربائية. وتجمع الحقيبة بين خدمات الإضاءة الطبية ومعدات المراقبة والاتصال الخفيفة، وقد تمكنت بالفعل من إحداث أثر إيجابي في حياة 1.8 مليون شخص من خلال مساعدة الأطباء والقابلات والعاملين في الحقل الطبي في حالات الولادة الطارئة ضمن 3325 من المرافق الصحية في 27 دولةً أفريقية.
وضمن " فئة الغذاء"، نالت منظمة "سانكو" الجائزة عن آلات لتعزيز القيمة الغذائية للدقيق، تم تصميمها بهدف تجهيز وتحفيز مطاحن الدقيق المحلية الصغيرة لتزويد الدقيق الذي تنتجه بالعناصر المغذية عبر تكنولوجيا مبتكرة. وحتى اللحظة، تم تركيب 150 من آلات "سانكو" في مطاحن الدقيق ضمن خمسة بلدان أفريقية، لتحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في حياة مليون شخص تقريباً من خلال تزويدهم بمصادر غذائية أكثر أمناً وصحةً.
ونالت شركة "بي بوكس"، مزود حلول الطاقة، جائزة " فئة الطاقة " عن ابتكارها نظاماً للطاقة الشمسية يعمل بمبدأ التوصيل والتشغيل والذي يوفر للمستخدمين "تجربة شبكية" في المجتمعات النائية التي تعيش "خارج الشبكة". وقامت "بي بوكس" بتركيب أكثر من 160 ألف من أنظمتها المنزلية للطاقة الشمسية في إفريقيا وأميركا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادي، لتقدم حلولاً نظيفة ومنخفضة التكاليف في مجال الطاقة لأكثر من 675 ألف شخص، مساهمة بذلك في تفادي انبعاث نحو 87 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وفازت "إيكو سوليوشنز فور تومورو توداي" بالجائزة ضمن " فئة المياه" ، حيث نالت التكريم عن معيار الإدارة اللامركزية للمياه في المجمعات السكنية والذي يحدد مجموعةً من الحلول لإدارة الموارد واستهلاك المياه وتدويرها وتصريفها. ونفذت الشركة أكثر من 50 مشروعاً في خمسة بلدان، متيحة لأكثر من 200 ألف شخص الوصول إلى المياه النظيفة وأنظمة الصرف الصحي المتكاملة وضمان مستويات مرتفعة للنظافة.
وبعد إدراج المدارس الثانوية العالمية ضمن فئات الجائزة في عام 2012، تمت توسعة نطاقها هذا العام لتشمل ست مدارس، عوضاً عن خمس، تمثل كلّ منها منطقةً محددةً من العالم. وقدمت المدارس المشاركة مقترحات لمشاريع تتناول واحداً أو أكثر من تحديات الاستدامة الأربعة، وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
تكريم الفائزين بـ "جائزة زايد للاستدامة"
صحيفة الاتحادبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- إلى جانب عدد من قادة وممثلي دول...
صحيفة الاتحاد
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- إلى جانب عدد من قادة وممثلي دول العالم الفائزين العشرة بدورة عام 2019 من "جائزة زايد للاستدامة "، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم -يوم أمس الاثنين- في أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين، مشيداً بجهودهم ومساهماتهم القيمة التي تصب في صالح دعم التنمية المستدامة، وحثهم على مواصلة العمل والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، ومثنياً على أفكارهم وجهودهم وإبداعاتهم التي ساهمت في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم ومناطقهم. وأكد سموه أن دورة هذا العام من "جائزة زايد للاستدامة " تمثل محطة مهمة في مسيرة الجائزة، حيث احتفلت دولة الإمارات في عام 2018 بعام زايد إحياء لإرث وقيم ونهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، والتي ألهمت القائمين على الجائزة لتطويرها بحيث تشمل فئات أوسع من الحلول المؤثرة لتعزيز فعالية التصدي لتحديات الاستدامة العالمية.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ماضية في استلهام رؤيتها العالمية للتنمية المستدامة والشاملة من الإرث الحضاري والإنساني الغني للقائد المؤسس الشيخ زايد " طيب الله ثراه"، والذي يستمر الاحتفاء به على مدار عام 2019 الذي أعلنته دولة الإمارات عاما للتسامح. وأشار سموه إلى أن جائزة زايد للاستدامة، من خلال تطوير مهمتها لتكرم الجهود المميزة في القطاعات التي تشكل حجر الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، توفر منصة عالمية فريدة تستقطب الأفكار المميزة القادرة على تحقيق منافع على مستوى حياة الإنسان وحماية كوكبنا .. مشدداً سموه على أن توسيع نطاق الجائزة لتشمل مجالات الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمياه والطاقة قد عزز من قدرتها على تحفيز وتمكين جيل جديد من الرواد لتقديم ابتكارات مهمة ترسخ استمرارية الأداء والتقدم في رسالة الجائزة بإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وقام سموه بتسليم الجائزة للفائزين العشرة في الفئات التالية: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية.
وكرّمت دورة عام 2019 من الجائزة نخبة من الرواد المتميزين ضمن فئاتها ممن ساهموا من خلال عملهم الدؤوب وروح الريادة التي اتسموا بها في تطوير حلول عمليّة مجدية تطال مختلف المجتمعات حول العالم. وتستقطب الجائزة مؤسسات مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية لتقديم حلولها الحالية التي أظهرت تأثيراً إيجابياً ملموساً، في حين تهدف فئة المدارس الثانوية العالمية إلى إلهام العقول الشابة وتشجيع المشاركات المنطوية على مفاهيم أو مشاريع مقترحة يمكن تنفيذها بواسطة المبلغ المالي الذي تمنحه الجائزة.
وفي " فئة الصحة"، حصدت منظمة "وي كير سولار" الجائزة عن ابتكارها المتمثل بحقيبة الطاقة الشمسية، وهي جهاز محمول لخدمات الولادة الطبية مصمم خصيصاً للمساعدة في عمليات الولادة والخدمات الطبية ذات الصلة في المناطق الريفية الواقعة خارج نطاق الشبكة الكهربائية. وتجمع الحقيبة بين خدمات الإضاءة الطبية ومعدات المراقبة والاتصال الخفيفة، وقد تمكنت بالفعل من إحداث أثر إيجابي في حياة 1.8 مليون شخص من خلال مساعدة الأطباء والقابلات والعاملين في الحقل الطبي في حالات الولادة الطارئة ضمن 3325 من المرافق الصحية في 27 دولةً أفريقية.
وضمن " فئة الغذاء"، نالت منظمة "سانكو" الجائزة عن آلات لتعزيز القيمة الغذائية للدقيق، تم تصميمها بهدف تجهيز وتحفيز مطاحن الدقيق المحلية الصغيرة لتزويد الدقيق الذي تنتجه بالعناصر المغذية عبر تكنولوجيا مبتكرة. وحتى اللحظة، تم تركيب 150 من آلات "سانكو" في مطاحن الدقيق ضمن خمسة بلدان أفريقية، لتحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في حياة مليون شخص تقريباً من خلال تزويدهم بمصادر غذائية أكثر أمناً وصحةً.
ونالت شركة "بي بوكس"، مزود حلول الطاقة، جائزة " فئة الطاقة " عن ابتكارها نظاماً للطاقة الشمسية يعمل بمبدأ التوصيل والتشغيل والذي يوفر للمستخدمين "تجربة شبكية" في المجتمعات النائية التي تعيش "خارج الشبكة". وقامت "بي بوكس" بتركيب أكثر من 160 ألف من أنظمتها المنزلية للطاقة الشمسية في إفريقيا وأميركا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادي، لتقدم حلولاً نظيفة ومنخفضة التكاليف في مجال الطاقة لأكثر من 675 ألف شخص، مساهمة بذلك في تفادي انبعاث نحو 87 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وفازت "إيكو سوليوشنز فور تومورو توداي" بالجائزة ضمن " فئة المياه" ، حيث نالت التكريم عن معيار الإدارة اللامركزية للمياه في المجمعات السكنية والذي يحدد مجموعةً من الحلول لإدارة الموارد واستهلاك المياه وتدويرها وتصريفها. ونفذت الشركة أكثر من 50 مشروعاً في خمسة بلدان، متيحة لأكثر من 200 ألف شخص الوصول إلى المياه النظيفة وأنظمة الصرف الصحي المتكاملة وضمان مستويات مرتفعة للنظافة.
وبعد إدراج المدارس الثانوية العالمية ضمن فئات الجائزة في عام 2012، تمت توسعة نطاقها هذا العام لتشمل ست مدارس، عوضاً عن خمس، تمثل كلّ منها منطقةً محددةً من العالم. وقدمت المدارس المشاركة مقترحات لمشاريع تتناول واحداً أو أكثر من تحديات الاستدامة الأربعة، وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- إلى جانب عدد من قادة وممثلي دول العالم الفائزين العشرة بدورة عام 2019 من "جائزة زايد للاستدامة "، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم -يوم أمس الاثنين- في أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفائزين، مشيداً بجهودهم ومساهماتهم القيمة التي تصب في صالح دعم التنمية المستدامة، وحثهم على مواصلة العمل والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، ومثنياً على أفكارهم وجهودهم وإبداعاتهم التي ساهمت في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم ومناطقهم. وأكد سموه أن دورة هذا العام من "جائزة زايد للاستدامة " تمثل محطة مهمة في مسيرة الجائزة، حيث احتفلت دولة الإمارات في عام 2018 بعام زايد إحياء لإرث وقيم ونهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، والتي ألهمت القائمين على الجائزة لتطويرها بحيث تشمل فئات أوسع من الحلول المؤثرة لتعزيز فعالية التصدي لتحديات الاستدامة العالمية.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ماضية في استلهام رؤيتها العالمية للتنمية المستدامة والشاملة من الإرث الحضاري والإنساني الغني للقائد المؤسس الشيخ زايد " طيب الله ثراه"، والذي يستمر الاحتفاء به على مدار عام 2019 الذي أعلنته دولة الإمارات عاما للتسامح. وأشار سموه إلى أن جائزة زايد للاستدامة، من خلال تطوير مهمتها لتكرم الجهود المميزة في القطاعات التي تشكل حجر الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، توفر منصة عالمية فريدة تستقطب الأفكار المميزة القادرة على تحقيق منافع على مستوى حياة الإنسان وحماية كوكبنا .. مشدداً سموه على أن توسيع نطاق الجائزة لتشمل مجالات الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمياه والطاقة قد عزز من قدرتها على تحفيز وتمكين جيل جديد من الرواد لتقديم ابتكارات مهمة ترسخ استمرارية الأداء والتقدم في رسالة الجائزة بإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وقام سموه بتسليم الجائزة للفائزين العشرة في الفئات التالية: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية.
وكرّمت دورة عام 2019 من الجائزة نخبة من الرواد المتميزين ضمن فئاتها ممن ساهموا من خلال عملهم الدؤوب وروح الريادة التي اتسموا بها في تطوير حلول عمليّة مجدية تطال مختلف المجتمعات حول العالم. وتستقطب الجائزة مؤسسات مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية لتقديم حلولها الحالية التي أظهرت تأثيراً إيجابياً ملموساً، في حين تهدف فئة المدارس الثانوية العالمية إلى إلهام العقول الشابة وتشجيع المشاركات المنطوية على مفاهيم أو مشاريع مقترحة يمكن تنفيذها بواسطة المبلغ المالي الذي تمنحه الجائزة.
وفي " فئة الصحة"، حصدت منظمة "وي كير سولار" الجائزة عن ابتكارها المتمثل بحقيبة الطاقة الشمسية، وهي جهاز محمول لخدمات الولادة الطبية مصمم خصيصاً للمساعدة في عمليات الولادة والخدمات الطبية ذات الصلة في المناطق الريفية الواقعة خارج نطاق الشبكة الكهربائية. وتجمع الحقيبة بين خدمات الإضاءة الطبية ومعدات المراقبة والاتصال الخفيفة، وقد تمكنت بالفعل من إحداث أثر إيجابي في حياة 1.8 مليون شخص من خلال مساعدة الأطباء والقابلات والعاملين في الحقل الطبي في حالات الولادة الطارئة ضمن 3325 من المرافق الصحية في 27 دولةً أفريقية.
وضمن " فئة الغذاء"، نالت منظمة "سانكو" الجائزة عن آلات لتعزيز القيمة الغذائية للدقيق، تم تصميمها بهدف تجهيز وتحفيز مطاحن الدقيق المحلية الصغيرة لتزويد الدقيق الذي تنتجه بالعناصر المغذية عبر تكنولوجيا مبتكرة. وحتى اللحظة، تم تركيب 150 من آلات "سانكو" في مطاحن الدقيق ضمن خمسة بلدان أفريقية، لتحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في حياة مليون شخص تقريباً من خلال تزويدهم بمصادر غذائية أكثر أمناً وصحةً.
ونالت شركة "بي بوكس"، مزود حلول الطاقة، جائزة " فئة الطاقة " عن ابتكارها نظاماً للطاقة الشمسية يعمل بمبدأ التوصيل والتشغيل والذي يوفر للمستخدمين "تجربة شبكية" في المجتمعات النائية التي تعيش "خارج الشبكة". وقامت "بي بوكس" بتركيب أكثر من 160 ألف من أنظمتها المنزلية للطاقة الشمسية في إفريقيا وأميركا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادي، لتقدم حلولاً نظيفة ومنخفضة التكاليف في مجال الطاقة لأكثر من 675 ألف شخص، مساهمة بذلك في تفادي انبعاث نحو 87 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وفازت "إيكو سوليوشنز فور تومورو توداي" بالجائزة ضمن " فئة المياه" ، حيث نالت التكريم عن معيار الإدارة اللامركزية للمياه في المجمعات السكنية والذي يحدد مجموعةً من الحلول لإدارة الموارد واستهلاك المياه وتدويرها وتصريفها. ونفذت الشركة أكثر من 50 مشروعاً في خمسة بلدان، متيحة لأكثر من 200 ألف شخص الوصول إلى المياه النظيفة وأنظمة الصرف الصحي المتكاملة وضمان مستويات مرتفعة للنظافة.
وبعد إدراج المدارس الثانوية العالمية ضمن فئات الجائزة في عام 2012، تمت توسعة نطاقها هذا العام لتشمل ست مدارس، عوضاً عن خمس، تمثل كلّ منها منطقةً محددةً من العالم. وقدمت المدارس المشاركة مقترحات لمشاريع تتناول واحداً أو أكثر من تحديات الاستدامة الأربعة، وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.