30 ألف طائر حبارى إنتاج أبوظبي العام الجاري

تجاوز إنتاج المراكز التابعة لـ "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" خلال العام الماضي 53 ألف طائر حبارى في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، ويتوقع أن يتجاوز الإنتاج العام الحالي 50 ألف طائر. الصورة: Houbarafund.org
صحيفة الاتحادتوقع "الصندوق الدولي للحفاظ على طائر الحبارى" أن يتجاوز إنتاج "المركز الوطني لبحوث الطيور" بمنطقة "سويحان" في أبوظبي و"مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى" ثلاثين ألف طائر. وأوضح الصندوق أن موسم إنتاج الحبارى مستمر حتى نهاية شهر يونيو المقبل،...
صحيفة الاتحاد
توقع "الصندوق الدولي للحفاظ على طائر الحبارى" أن يتجاوز إنتاج "المركز الوطني لبحوث الطيور" بمنطقة "سويحان" في أبوظبي و"مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى" ثلاثين ألف طائر. وأوضح الصندوق أن موسم إنتاج الحبارى مستمر حتى نهاية شهر يونيو المقبل، بينما ينتهي موسم إطلاق الحبارى مع نهاية الشهر الجاري. وقال معالي "ماجد علي المنصوري" -العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى- إن إنتاج المراكز الأربعة التابعة للصندوق -المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها- فاق 53 ألف طائر حبارى خلال العام الماضي، ويتوقع أن يتجاوز الإنتاج العام الحالي 50 ألف طائر.
وتتطلب عملية تكاثر الحبارى في الأسر جهوداً علمية دؤوبة، تتمثل في استخدام أحدث التقنيات لتوفير الظروف البيئية المناسبة في مراكز الإكثار. إضافة إلى الإدارة الجينية السليمة للمحافظة على الصفات الوراثية للحبارى، والدراسات الإيكولوجية في مختلف مناطق الانتشار والتكاثر والتتبع بالأجهزة المتصلة بالأقمار الصناعية والرصد المستمر للموائل الطبيعية، وقياس مستويات نجاح طيور الإطلاق في التأقلم والانتشار والتكاثر. وتشمل المراكز التابعة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أبوظبي كلا من المركز الوطني لبحوث الطيور في سويحان بدولة الإمارات، و"مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية" بالمملكة المغربية، ومركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في جمهورية كازاخستان وأبوظبي.
وأكد المنصوري أن استراتيجية الصندوق تركز خلال المرحلة الحالية على استدامة وجود الحبارى في البرية والصيد المستدام، لاسيما وأن العام 2016 شهد تحقيق الصندوق هدفه بإنتاج يفوق 50 ألف حبارى في العام، مبينا أن الاستدامة تتحقق من خلال الإطلاقات المتعددة وتكاثر الحبارى في الطبيعة. وأشار المنصوري إلى أن الصندوق أطلق عام 2018 حوالى 3500 طائر حبارى في الدولة، وقد بدأت بالتكاثر والاستيطان وخاصة في منطقة "الظفرة" بأبوظبي. وتم خلال العام الماضي رصد 18 موقعاً وجدت فيها أعشاش وأفراخ حبارى، وهي تعتمد في تكاثرها بالطبيعة على توافر الأمطار وتكاثر الحشرات والموائل الطبيعية. ولفت المنصوري إلى أن تطبيق استراتيجية الصندوق بالمحافظة على الحبارى في الطبيعة، يكون عبر المحافظة على مسارات الهجرة وتوفير حبارى مكاثرة في الأسر للصقارين في المحميات المتخصصة بالصيد المستدام، وبذلك تتم المحافظة على الحبارى البرية. وأضاف: "إن أبوظبي تكثف جهودها للحفاظ على هذه الطيور بالتعاون مع المنظمات العالمية والجهات المسؤولة في مختلف الدول، التي تنتشر بها طيور الحبارى الممتدة من المغرب في شمال إفريقيا وحتى منغوليا والصين في آسيا". وذكر المنصوري أن برنامج إكثار الحبارى لعب دوراً مهماً في إنتاج أكثر من 420 ألف طائر حبارى، وأسهم في إطلاق أكثر من 300 ألف طائر في مناطق الانتشار الطبيعية، بالتوازي مع جهود تنظيم الصيد بالصقور. وتم توفير أكثر من 58 ألف طائر للصقارة خلال الأعوام الخمسة عشرة السابقة للقضاء على تهريب الحبارى بطريقة غير قانونية، حيث يسهم الصيد بالصقور على الحبارى المكاثرة في الأسر في تخفيف الضغط على أعداد الحبارى البرية، وتقليص المخاطر الصحية الناجمة عن تهريب الطيور.

30 ألف طائر حبارى إنتاج أبوظبي العام الجاري

تجاوز إنتاج المراكز التابعة لـ "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" خلال العام الماضي 53 ألف طائر حبارى في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، ويتوقع أن يتجاوز الإنتاج العام الحالي 50 ألف طائر. الصورة: Houbarafund.org
صحيفة الاتحادتوقع "الصندوق الدولي للحفاظ على طائر الحبارى" أن يتجاوز إنتاج "المركز الوطني لبحوث الطيور" بمنطقة "سويحان" في أبوظبي و"مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى" ثلاثين ألف طائر. وأوضح الصندوق أن موسم إنتاج الحبارى مستمر حتى نهاية شهر يونيو المقبل،...
صحيفة الاتحاد
توقع "الصندوق الدولي للحفاظ على طائر الحبارى" أن يتجاوز إنتاج "المركز الوطني لبحوث الطيور" بمنطقة "سويحان" في أبوظبي و"مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى" ثلاثين ألف طائر. وأوضح الصندوق أن موسم إنتاج الحبارى مستمر حتى نهاية شهر يونيو المقبل، بينما ينتهي موسم إطلاق الحبارى مع نهاية الشهر الجاري. وقال معالي "ماجد علي المنصوري" -العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى- إن إنتاج المراكز الأربعة التابعة للصندوق -المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها- فاق 53 ألف طائر حبارى خلال العام الماضي، ويتوقع أن يتجاوز الإنتاج العام الحالي 50 ألف طائر.
وتتطلب عملية تكاثر الحبارى في الأسر جهوداً علمية دؤوبة، تتمثل في استخدام أحدث التقنيات لتوفير الظروف البيئية المناسبة في مراكز الإكثار. إضافة إلى الإدارة الجينية السليمة للمحافظة على الصفات الوراثية للحبارى، والدراسات الإيكولوجية في مختلف مناطق الانتشار والتكاثر والتتبع بالأجهزة المتصلة بالأقمار الصناعية والرصد المستمر للموائل الطبيعية، وقياس مستويات نجاح طيور الإطلاق في التأقلم والانتشار والتكاثر. وتشمل المراكز التابعة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أبوظبي كلا من المركز الوطني لبحوث الطيور في سويحان بدولة الإمارات، و"مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية" بالمملكة المغربية، ومركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في جمهورية كازاخستان وأبوظبي.
وأكد المنصوري أن استراتيجية الصندوق تركز خلال المرحلة الحالية على استدامة وجود الحبارى في البرية والصيد المستدام، لاسيما وأن العام 2016 شهد تحقيق الصندوق هدفه بإنتاج يفوق 50 ألف حبارى في العام، مبينا أن الاستدامة تتحقق من خلال الإطلاقات المتعددة وتكاثر الحبارى في الطبيعة. وأشار المنصوري إلى أن الصندوق أطلق عام 2018 حوالى 3500 طائر حبارى في الدولة، وقد بدأت بالتكاثر والاستيطان وخاصة في منطقة "الظفرة" بأبوظبي. وتم خلال العام الماضي رصد 18 موقعاً وجدت فيها أعشاش وأفراخ حبارى، وهي تعتمد في تكاثرها بالطبيعة على توافر الأمطار وتكاثر الحشرات والموائل الطبيعية. ولفت المنصوري إلى أن تطبيق استراتيجية الصندوق بالمحافظة على الحبارى في الطبيعة، يكون عبر المحافظة على مسارات الهجرة وتوفير حبارى مكاثرة في الأسر للصقارين في المحميات المتخصصة بالصيد المستدام، وبذلك تتم المحافظة على الحبارى البرية. وأضاف: "إن أبوظبي تكثف جهودها للحفاظ على هذه الطيور بالتعاون مع المنظمات العالمية والجهات المسؤولة في مختلف الدول، التي تنتشر بها طيور الحبارى الممتدة من المغرب في شمال إفريقيا وحتى منغوليا والصين في آسيا". وذكر المنصوري أن برنامج إكثار الحبارى لعب دوراً مهماً في إنتاج أكثر من 420 ألف طائر حبارى، وأسهم في إطلاق أكثر من 300 ألف طائر في مناطق الانتشار الطبيعية، بالتوازي مع جهود تنظيم الصيد بالصقور. وتم توفير أكثر من 58 ألف طائر للصقارة خلال الأعوام الخمسة عشرة السابقة للقضاء على تهريب الحبارى بطريقة غير قانونية، حيث يسهم الصيد بالصقور على الحبارى المكاثرة في الأسر في تخفيف الضغط على أعداد الحبارى البرية، وتقليص المخاطر الصحية الناجمة عن تهريب الطيور.