أربعة أسباب لتفوق إيبولا على العلم

قبل خمسة وعشرين عامًا، أصدرتُ كتابًا بعنوان "المنطقة الساخنة"، رصدتُ من خلاله ظهور فيروسات فتاكة للغاية؛ أثبتَ أحدُها أنه الأكثر تدميرًا: إنه إيبولا. فإلى حدود كتابة هذه السطور، قتل إيبولا المئات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن الموجة الوبائية...
قبل خمسة وعشرين عامًا، أصدرتُ كتابًا بعنوان "المنطقة الساخنة"، رصدتُ من خلاله ظهور فيروسات فتاكة للغاية؛ أثبتَ أحدُها أنه الأكثر تدميرًا: إنه إيبولا. فإلى حدود كتابة هذه السطور، قتل إيبولا المئات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن الموجة الوبائية الثانية كبرًا له منذ اكتشافه عام 1976؛ أما الأكبر على الإطلاق فقد امتدت من عام 2014 إلى عام 2016 في ثلاث دول بغرب إفريقيا، حيث أصاب الفيروس نحو 30 ألف حالة قضى ما يقرب من نصفها. وقد ساعدت الجهود الدولية الحثيثة في كبح إيبولا آنذاك، لكن ليس ثمة ما يؤكد أن هذا الفيروس (في الصورة أسفله) قد أنهى هجماته على البشر. فمن الصعب وقف إيبولا، لعدة أسباب معقدة (يسار). لكن العلماء يواصلون محاولاتهم؛ وسنتسلح بما يحققونه من نتائج لمواجهة هذا الفيروس -وربما ما هو أسوأ- في المستقبل.

أربعة أسباب لتفوق إيبولا على العلم

قبل خمسة وعشرين عامًا، أصدرتُ كتابًا بعنوان "المنطقة الساخنة"، رصدتُ من خلاله ظهور فيروسات فتاكة للغاية؛ أثبتَ أحدُها أنه الأكثر تدميرًا: إنه إيبولا. فإلى حدود كتابة هذه السطور، قتل إيبولا المئات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن الموجة الوبائية...
قبل خمسة وعشرين عامًا، أصدرتُ كتابًا بعنوان "المنطقة الساخنة"، رصدتُ من خلاله ظهور فيروسات فتاكة للغاية؛ أثبتَ أحدُها أنه الأكثر تدميرًا: إنه إيبولا. فإلى حدود كتابة هذه السطور، قتل إيبولا المئات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن الموجة الوبائية الثانية كبرًا له منذ اكتشافه عام 1976؛ أما الأكبر على الإطلاق فقد امتدت من عام 2014 إلى عام 2016 في ثلاث دول بغرب إفريقيا، حيث أصاب الفيروس نحو 30 ألف حالة قضى ما يقرب من نصفها. وقد ساعدت الجهود الدولية الحثيثة في كبح إيبولا آنذاك، لكن ليس ثمة ما يؤكد أن هذا الفيروس (في الصورة أسفله) قد أنهى هجماته على البشر. فمن الصعب وقف إيبولا، لعدة أسباب معقدة (يسار). لكن العلماء يواصلون محاولاتهم؛ وسنتسلح بما يحققونه من نتائج لمواجهة هذا الفيروس -وربما ما هو أسوأ- في المستقبل.