مراحيض خضراء

يفتقر أكثر من نصف سكان العالم إلى مرافق الصرف الصحي المأمونة. ويقضي ما يقرب من مليار شخص حاجتهم في الهواء الطلق. ويموت نحو 361 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالصرف الصحي.
المرحاض مثل "لِقاح خارق؛ إذ يقضي على الأمراض حيث تُنتَج"، كما يقول "دولاي كوني" من "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" الأميركية الخيرية. لكن نُظُم الصرف الصحي التقليدية مكلفة من حيث البناء والصيانة؛ لذا أطلقت المؤسسةُ مبادرةَ "إعادة ابتكار المرحاض" للمساعدة في...
المرحاض مثل "لِقاح خارق؛ إذ يقضي على الأمراض حيث تُنتَج"، كما يقول "دولاي كوني" من "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" الأميركية الخيرية. لكن نُظُم الصرف الصحي التقليدية مكلفة من حيث البناء والصيانة؛ لذا أطلقت المؤسسةُ مبادرةَ "إعادة ابتكار المرحاض" للمساعدة في تطوير بدائل مثل المرحاضين الظاهرين في الرسمين. فهذان النموذجان المأمونان وغير المكلفين يعملان من دون الحاجة إلى مياه جارية، وفي بعض الحالات من دون كهرباء. وهما فضلا عن ذلك يمتازان بخاصية الاستدامة، إذ يُقضى على مسببات المرض مع الاحتفاظ بالمواد المغذية والطاقة.

الاحتراق الحيوي الجاف والميكانيكي (أعلى، يمين)


"مرحاض الغشاء النانوي" (Nano Membrane Toilet) هو وحَدة محمولة قائمة بذاتها ولا تتطلب مصدر طاقة خارجيًا. تُعزل الفضلات بطريقة ميكانيكية، وتعمل غرفة احتراق بداخلها على تجفيف المواد الصلبة وحرقها، فيما تُسخَّن السوائل وتُنَقَّى. ومن ثم يمكن التخلص، على نحو مأمون، من الناتج المكوَّن من رماد ومياه مطهَّرة.

الضغط المرتفع والحرارة

يستخدِم نظام الكسح بالتفريغ في مرحاض "إتش تي كلين" المياهَ المستصلحة من عملية فصل الحرارة العالية والضغط في المرحاض. وينتج عن ذلك ماء مُنقَّى وأقراص مضغوطة من الفضلات الصلبة. ويعتمد مقعد المرحاض، غير الموصول بالمجاري، على الكهرباء في الوقت الحالي، لكن العلماء يعملون لجعله غير موصول تمامًا بشبكة الصرف الصحي.

مراحيض خضراء

يفتقر أكثر من نصف سكان العالم إلى مرافق الصرف الصحي المأمونة. ويقضي ما يقرب من مليار شخص حاجتهم في الهواء الطلق. ويموت نحو 361 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالصرف الصحي.
المرحاض مثل "لِقاح خارق؛ إذ يقضي على الأمراض حيث تُنتَج"، كما يقول "دولاي كوني" من "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" الأميركية الخيرية. لكن نُظُم الصرف الصحي التقليدية مكلفة من حيث البناء والصيانة؛ لذا أطلقت المؤسسةُ مبادرةَ "إعادة ابتكار المرحاض" للمساعدة في...
المرحاض مثل "لِقاح خارق؛ إذ يقضي على الأمراض حيث تُنتَج"، كما يقول "دولاي كوني" من "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" الأميركية الخيرية. لكن نُظُم الصرف الصحي التقليدية مكلفة من حيث البناء والصيانة؛ لذا أطلقت المؤسسةُ مبادرةَ "إعادة ابتكار المرحاض" للمساعدة في تطوير بدائل مثل المرحاضين الظاهرين في الرسمين. فهذان النموذجان المأمونان وغير المكلفين يعملان من دون الحاجة إلى مياه جارية، وفي بعض الحالات من دون كهرباء. وهما فضلا عن ذلك يمتازان بخاصية الاستدامة، إذ يُقضى على مسببات المرض مع الاحتفاظ بالمواد المغذية والطاقة.

الاحتراق الحيوي الجاف والميكانيكي (أعلى، يمين)


"مرحاض الغشاء النانوي" (Nano Membrane Toilet) هو وحَدة محمولة قائمة بذاتها ولا تتطلب مصدر طاقة خارجيًا. تُعزل الفضلات بطريقة ميكانيكية، وتعمل غرفة احتراق بداخلها على تجفيف المواد الصلبة وحرقها، فيما تُسخَّن السوائل وتُنَقَّى. ومن ثم يمكن التخلص، على نحو مأمون، من الناتج المكوَّن من رماد ومياه مطهَّرة.

الضغط المرتفع والحرارة

يستخدِم نظام الكسح بالتفريغ في مرحاض "إتش تي كلين" المياهَ المستصلحة من عملية فصل الحرارة العالية والضغط في المرحاض. وينتج عن ذلك ماء مُنقَّى وأقراص مضغوطة من الفضلات الصلبة. ويعتمد مقعد المرحاض، غير الموصول بالمجاري، على الكهرباء في الوقت الحالي، لكن العلماء يعملون لجعله غير موصول تمامًا بشبكة الصرف الصحي.