إطلاق المها الإفريقي في تشاد

يصنف المها الإفريقي حاليا على أنه "منقرض من البرية" وفقا لبيانات القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة لـ "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة"، ونتيجة لجهود الإكثار التي تبذلها "هيئة البيئة" في أبوظبي، سيساهم هذا في ترقية حالة هذا النوع مستقبلًا....
صحيفة الاتحادأطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي، المرحلة الثانية من مشروع إعادة توطين المها الإفريقي "أبو حراب" في موطنه الأصلي في جمهورية تشاد مع إطلاق نوعين إضافيين، هما غزال "الداما" ومها "أبو عدس". وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع بدء تفعيل خطة مستمرة...
صحيفة الاتحاد
أطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي، المرحلة الثانية من مشروع إعادة توطين المها الإفريقي "أبو حراب" في موطنه الأصلي في جمهورية تشاد مع إطلاق نوعين إضافيين، هما غزال "الداما" ومها "أبو عدس". وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع بدء تفعيل خطة مستمرة لأربع سنوات لإطلاق 100 رأس من نوع مها أبو عدس في تشاد تبدأ نوفمبر المقبل. وبينت الدكتورة "شيخة سالم الظاهري"، الأمين العام بالإنابة لهيئة البيئة في أبوظبي، أن "الهيئة" بصدد نقل 25 رأسًا من المها الإفريقي في سبتمبر المقبل لإعدادها للإطلاق خلال العام الحالي، فيما يوجد حاليا 25 رأسًا أخرى في مسيجات الإطلاق استعدادًا لإطلاقها في المرحلة المقبلة، ليصل عدد المها الإفريقي في جمهورية تشاد مع نهاية العام الحالي إلى 213 رأسًا شاملة 41 رأسًا من العجول الصغيرة التي ولدت في البرية، وهو الجيل الأول من هذا النوع الذي يولد في تشاد منذ أكثر من ثلاثين عامًا، حيث يوجد حاليا 163 رأسًا من المها الإفريقي. وأوضحت الظاهري أن المها الإفريقي يصنف حاليا على أنه "منقرض من البرية" من خلال القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة لـ "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة"، ونتيجة لجهود الإكثار التي تبذلها الهيئة سيساهم هذا في ترقية حالة هذا النوع في المستقبل، كما تعد المها أبو عدس وغزال الداما حاليا على وشك الانقراض في البرية، وستساهم جهود الهيئة في تجنب ذلك بعد إعادة توطينها في البرية.
وتراقب الهيئة نمو الحيوانات وتطورها باستخدام تقنية التتبع عبر الأقمار الصناعية، وعلى أرض المحمية من خلال فريق المراقبة المحلي. وفور إطلاقها، تكيفت المها بشكل كبير مع البيئة والظروف المحيطة بها، وبدأت في النمو والازدهار، حيث تتحرك الحيوانات بصورة طبيعية في جميع أنحاء المحمية وتستوطن منطقة تبلغ مساحتها أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع. وتنفذ الهيئة برنامجًا للحفاظ على الظباء والغزلان المعرضة للانقراض لدى مركز "دليجة لرعاية الحياة البرية" في أبوظبي، والحفاظ عليها في إطار جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي وإثرائه، واستمرت الهيئة في زيادة "القطيع العالمي" من حيوانات المها الإفريقي "أبو حراب".
وشرعت الهيئة في تنفيذ برامج جديدة لتكاثر نوعين آخرين معرضين للانقراض من الدرجة الأولى هما: غزال الداما والمها أبو عدس، كما ركز البرنامج على حماية مجموعة متنوعة جينياً، وهي في حالة صحية جيدة من ثلاثة أنواع ذات أهمية كبيرة: المها العربي وغزال الريم وغزال الجبل. وتنفذ الهيئة برامج التكاثر لهذه الأنواع في مركز دليجة لرعاية الحياة البرية، وهو المنشأة الأحدث والأكثر تطوراً التابعة للهيئة. وانتهت الهيئة من المرحلة الأولى من تشييد هذا المركز البحثي والتعليمي المتطور للحفاظ على الأنواع، ما عزز قدرتها على إدارة وإكثار الأنواع المعرضة للانقراض بكفاءة، وإكثار مجموعات مستهدفة من الحيوانات وزيادة التنوع الجيني لهذه الأنواع المعرضة للانقراض. كما ساعد نظام بناء المنشأة المعتمد على الحظائر والحارات واستخدام أدوات متخصصة للتعامل مع الحيوانات كثيرًا في تحسين فاعلية إعداد الحيوانات المخطط إعادة توطينها، وتقليل وقت النقل عند إعداد الحيوانات لقطع مسافة كبيرة إلى موئلها الأصلي.

إطلاق المها الإفريقي في تشاد

يصنف المها الإفريقي حاليا على أنه "منقرض من البرية" وفقا لبيانات القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة لـ "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة"، ونتيجة لجهود الإكثار التي تبذلها "هيئة البيئة" في أبوظبي، سيساهم هذا في ترقية حالة هذا النوع مستقبلًا....
صحيفة الاتحادأطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي، المرحلة الثانية من مشروع إعادة توطين المها الإفريقي "أبو حراب" في موطنه الأصلي في جمهورية تشاد مع إطلاق نوعين إضافيين، هما غزال "الداما" ومها "أبو عدس". وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع بدء تفعيل خطة مستمرة...
صحيفة الاتحاد
أطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي، المرحلة الثانية من مشروع إعادة توطين المها الإفريقي "أبو حراب" في موطنه الأصلي في جمهورية تشاد مع إطلاق نوعين إضافيين، هما غزال "الداما" ومها "أبو عدس". وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع بدء تفعيل خطة مستمرة لأربع سنوات لإطلاق 100 رأس من نوع مها أبو عدس في تشاد تبدأ نوفمبر المقبل. وبينت الدكتورة "شيخة سالم الظاهري"، الأمين العام بالإنابة لهيئة البيئة في أبوظبي، أن "الهيئة" بصدد نقل 25 رأسًا من المها الإفريقي في سبتمبر المقبل لإعدادها للإطلاق خلال العام الحالي، فيما يوجد حاليا 25 رأسًا أخرى في مسيجات الإطلاق استعدادًا لإطلاقها في المرحلة المقبلة، ليصل عدد المها الإفريقي في جمهورية تشاد مع نهاية العام الحالي إلى 213 رأسًا شاملة 41 رأسًا من العجول الصغيرة التي ولدت في البرية، وهو الجيل الأول من هذا النوع الذي يولد في تشاد منذ أكثر من ثلاثين عامًا، حيث يوجد حاليا 163 رأسًا من المها الإفريقي. وأوضحت الظاهري أن المها الإفريقي يصنف حاليا على أنه "منقرض من البرية" من خلال القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة لـ "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة"، ونتيجة لجهود الإكثار التي تبذلها الهيئة سيساهم هذا في ترقية حالة هذا النوع في المستقبل، كما تعد المها أبو عدس وغزال الداما حاليا على وشك الانقراض في البرية، وستساهم جهود الهيئة في تجنب ذلك بعد إعادة توطينها في البرية.
وتراقب الهيئة نمو الحيوانات وتطورها باستخدام تقنية التتبع عبر الأقمار الصناعية، وعلى أرض المحمية من خلال فريق المراقبة المحلي. وفور إطلاقها، تكيفت المها بشكل كبير مع البيئة والظروف المحيطة بها، وبدأت في النمو والازدهار، حيث تتحرك الحيوانات بصورة طبيعية في جميع أنحاء المحمية وتستوطن منطقة تبلغ مساحتها أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع. وتنفذ الهيئة برنامجًا للحفاظ على الظباء والغزلان المعرضة للانقراض لدى مركز "دليجة لرعاية الحياة البرية" في أبوظبي، والحفاظ عليها في إطار جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي وإثرائه، واستمرت الهيئة في زيادة "القطيع العالمي" من حيوانات المها الإفريقي "أبو حراب".
وشرعت الهيئة في تنفيذ برامج جديدة لتكاثر نوعين آخرين معرضين للانقراض من الدرجة الأولى هما: غزال الداما والمها أبو عدس، كما ركز البرنامج على حماية مجموعة متنوعة جينياً، وهي في حالة صحية جيدة من ثلاثة أنواع ذات أهمية كبيرة: المها العربي وغزال الريم وغزال الجبل. وتنفذ الهيئة برامج التكاثر لهذه الأنواع في مركز دليجة لرعاية الحياة البرية، وهو المنشأة الأحدث والأكثر تطوراً التابعة للهيئة. وانتهت الهيئة من المرحلة الأولى من تشييد هذا المركز البحثي والتعليمي المتطور للحفاظ على الأنواع، ما عزز قدرتها على إدارة وإكثار الأنواع المعرضة للانقراض بكفاءة، وإكثار مجموعات مستهدفة من الحيوانات وزيادة التنوع الجيني لهذه الأنواع المعرضة للانقراض. كما ساعد نظام بناء المنشأة المعتمد على الحظائر والحارات واستخدام أدوات متخصصة للتعامل مع الحيوانات كثيرًا في تحسين فاعلية إعداد الحيوانات المخطط إعادة توطينها، وتقليل وقت النقل عند إعداد الحيوانات لقطع مسافة كبيرة إلى موئلها الأصلي.