فضلات الإبل.. وقود لإنتاج الإسمنت في الإمارات

يتخلص مربو الإبل من فضلاتها في محطات تجميع خاصة، بعدها تنقل بشاحنات إلى مصنع ضخم للإسمنت حيث يخلط مع الفحم؛ لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل غلاية المصنع. الصورة: The National
رويترزفي مشروع يهدف لخفض الانبعاثات وإبعاد الفضلات عن مكب النفايات، ألوف الأطنان من فضلات الإبل تُحول إلى وقود لإنتاج الإسمنت بإمارة رأس الخيمة، في شمال دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب برنامج تديره "حكومة إمارة رأس الخيمة" يتخلص مربو الإبل من...
رويترز
في مشروع يهدف لخفض الانبعاثات وإبعاد الفضلات عن مكب النفايات، ألوف الأطنان من فضلات الإبل تُحول إلى وقود لإنتاج الإسمنت بإمارة رأس الخيمة، في شمال دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب برنامج تديره "حكومة إمارة رأس الخيمة" يتخلص مربو الإبل من فضلاتها في محطات تجميع مخصصة لذلك، بعدها تنقل بشاحنات إلى مصنع ضخم للإسمنت حيث يخلط مع الفحم؛ لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل غلاية المصنع.
وقال "محمد أحمد علي إبراهيم"، المدير العام لشركة "إسمنت الخليج"، إن الناس "بدأوا يضحكون.. صدقوني" عندما شرحت "إدارة النفايات" الفكرة لهم. لكن بعد إجراء الاختبارات اللازمة، لتقييم كمية الطاقة التي يمكن أن تنجم عن فضلات الإبل، وجدت الشركة أن طنين من الفضلات يمكن أن يحلا محل طن من الفحم. وأضاف إبراهيم: "هذا ليس بجديد في المجتمع المحلي.. سمعنا من أجدادنا وجداتنا أنهم كانوا يستخدمون فضلات البقر للتدفئة أو الطهو. لكن لم يفكر أحد في [استخدام] فضلات الإبل".
ويتم استغلال فضلات الأبقار كمصدر لتوليد الطاقة في دول عديدة، من بينها الولايات المتحدة والصين وزيمبابوي. وفضلات الإبل وقود نادر، إذ يوجد نحو تسعة آلاف من الجمال تُستخدم في إنتاج الحليب وفي مسابقات الهجن. ويتمثل الهدف الرئيس للمشروع في منع إلقاء فضلات الإبل في مكب النفايات، إذ تسعى الحكومة لإبعاد 75 بالمئة من الفضلات عن مكب النفايات بحلول 2021.

فضلات الإبل.. وقود لإنتاج الإسمنت في الإمارات

يتخلص مربو الإبل من فضلاتها في محطات تجميع خاصة، بعدها تنقل بشاحنات إلى مصنع ضخم للإسمنت حيث يخلط مع الفحم؛ لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل غلاية المصنع. الصورة: The National
رويترزفي مشروع يهدف لخفض الانبعاثات وإبعاد الفضلات عن مكب النفايات، ألوف الأطنان من فضلات الإبل تُحول إلى وقود لإنتاج الإسمنت بإمارة رأس الخيمة، في شمال دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب برنامج تديره "حكومة إمارة رأس الخيمة" يتخلص مربو الإبل من...
رويترز
في مشروع يهدف لخفض الانبعاثات وإبعاد الفضلات عن مكب النفايات، ألوف الأطنان من فضلات الإبل تُحول إلى وقود لإنتاج الإسمنت بإمارة رأس الخيمة، في شمال دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب برنامج تديره "حكومة إمارة رأس الخيمة" يتخلص مربو الإبل من فضلاتها في محطات تجميع مخصصة لذلك، بعدها تنقل بشاحنات إلى مصنع ضخم للإسمنت حيث يخلط مع الفحم؛ لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل غلاية المصنع.
وقال "محمد أحمد علي إبراهيم"، المدير العام لشركة "إسمنت الخليج"، إن الناس "بدأوا يضحكون.. صدقوني" عندما شرحت "إدارة النفايات" الفكرة لهم. لكن بعد إجراء الاختبارات اللازمة، لتقييم كمية الطاقة التي يمكن أن تنجم عن فضلات الإبل، وجدت الشركة أن طنين من الفضلات يمكن أن يحلا محل طن من الفحم. وأضاف إبراهيم: "هذا ليس بجديد في المجتمع المحلي.. سمعنا من أجدادنا وجداتنا أنهم كانوا يستخدمون فضلات البقر للتدفئة أو الطهو. لكن لم يفكر أحد في [استخدام] فضلات الإبل".
ويتم استغلال فضلات الأبقار كمصدر لتوليد الطاقة في دول عديدة، من بينها الولايات المتحدة والصين وزيمبابوي. وفضلات الإبل وقود نادر، إذ يوجد نحو تسعة آلاف من الجمال تُستخدم في إنتاج الحليب وفي مسابقات الهجن. ويتمثل الهدف الرئيس للمشروع في منع إلقاء فضلات الإبل في مكب النفايات، إذ تسعى الحكومة لإبعاد 75 بالمئة من الفضلات عن مكب النفايات بحلول 2021.