ما اللحظة الفاصلة في حياتك؟

سيلفيا إيـــرل، عالمة محيطات ومستكشفة دائمة لدى ناشيونال جيوغرافيك، حققت أرقاما قياسية في الغوص؛ وفي رصيدها أزيد من 7000 ساعة تحت الماء. في عام 1970 قادت أول فريق نسائي بالكامل لإعمار مختبر في قاع المحيط.
لما عشتُ تحت الماء أول مرة حققتُ إنجازين اثنين، أولهما أنِّي تمكنت من معاينة تفرد الكائنات في البحر، وثانيهما أن ذلك تَمَّ لي بصفتي امرأة يُفترض فيها فعل ما فَعل رواد البحر والعلماء والمهندسون من الذكور، فوجدت ذلك في غاية الإذلال. أُطلقت علينا ألقاب من...
لما عشتُ تحت الماء أول مرة حققتُ إنجازين اثنين، أولهما أنِّي تمكنت من معاينة تفرد الكائنات في البحر، وثانيهما أن ذلك تَمَّ لي بصفتي امرأة يُفترض فيها فعل ما فَعل رواد البحر والعلماء والمهندسون من الذكور، فوجدت ذلك في غاية الإذلال. أُطلقت علينا ألقاب من قبيل "فتيات الماء" و"جميلات الماء" و"شقيات الماء". ساعتئذ تساءلتُ: ما عسى رواد الفضاء الذكور يظنون لو سمَّيناهم "وسيمو الفضاء" أو غيرها من الألقاب؟ إلا أن التحلي بروح الدعابة والالتزام بما سعينا لتحقيقه بصفتنا عالمات ومهندسات، حثنا في نهاية المطاف على المضي قُدما. وبذلك مهد نجاح فريقنا الطريق للنساء نحو الفضاء.

ما اللحظة الفاصلة في حياتك؟

سيلفيا إيـــرل، عالمة محيطات ومستكشفة دائمة لدى ناشيونال جيوغرافيك، حققت أرقاما قياسية في الغوص؛ وفي رصيدها أزيد من 7000 ساعة تحت الماء. في عام 1970 قادت أول فريق نسائي بالكامل لإعمار مختبر في قاع المحيط.
لما عشتُ تحت الماء أول مرة حققتُ إنجازين اثنين، أولهما أنِّي تمكنت من معاينة تفرد الكائنات في البحر، وثانيهما أن ذلك تَمَّ لي بصفتي امرأة يُفترض فيها فعل ما فَعل رواد البحر والعلماء والمهندسون من الذكور، فوجدت ذلك في غاية الإذلال. أُطلقت علينا ألقاب من...
لما عشتُ تحت الماء أول مرة حققتُ إنجازين اثنين، أولهما أنِّي تمكنت من معاينة تفرد الكائنات في البحر، وثانيهما أن ذلك تَمَّ لي بصفتي امرأة يُفترض فيها فعل ما فَعل رواد البحر والعلماء والمهندسون من الذكور، فوجدت ذلك في غاية الإذلال. أُطلقت علينا ألقاب من قبيل "فتيات الماء" و"جميلات الماء" و"شقيات الماء". ساعتئذ تساءلتُ: ما عسى رواد الفضاء الذكور يظنون لو سمَّيناهم "وسيمو الفضاء" أو غيرها من الألقاب؟ إلا أن التحلي بروح الدعابة والالتزام بما سعينا لتحقيقه بصفتنا عالمات ومهندسات، حثنا في نهاية المطاف على المضي قُدما. وبذلك مهد نجاح فريقنا الطريق للنساء نحو الفضاء.