اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية في "كلباء"

تضم المستوطنة البشرية المكتشفة في مدينة "كلباء" لقى أثرية تتمثل في الفخاريات وأشياء تؤكد حياة الإنسان على هذه البقعة من أرض الإمارات. الصورة: من المصدر
صحيفة الاتحادكشف الدكتور "صباح عبود"، المدير العام لـ "هيئة الشارقة للآثار" بدولة الإمارات، عن اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية تعود للعصر البرونزي، وبالتحديد في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد في مدينة "كلباء". ولا زال العمل جاريًا من قبل البعثة النمساوية...
صحيفة الاتحاد
كشف الدكتور "صباح عبود"، المدير العام لـ "هيئة الشارقة للآثار" بدولة الإمارات، عن اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية تعود للعصر البرونزي، وبالتحديد في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد في مدينة "كلباء". ولا زال العمل جاريًا من قبل البعثة النمساوية داخل المدينة للتنقيب عن كافة المعالم الخاصة بالكشف الأثري الجديد، ومن ثم رفدنا بكافة التفاصيل الدقيقة. وقال الدكتور عبود: "خلال الموسم الجاري، بدأت عمليات التنقيب على محورين أساسيين: مدينة كلباء والخور. ففي المحور الأول الخاص بمدينة كلباء نفذت البعثة النمساوية -ولا تزال- خططها للتنقيب عن الآثار في الفترة التاريخية التي تعود إلى العصر البرونزي، وتحديدًا في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد، وتم بالفعل اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية تاريخية في مدينة كلباء عن طريق خبراء التنقيب النمساويين، والمستوطنة تضم لقى أثرية تتمثل في الفخاريات وأشياء تؤكد حياة الإنسان على هذه البقعة من أرض الإمارات، ولازال العمل جارياً في الموقع، وسوف تقدم البعثة بعد الانتهاء تماماً من أعمال التنقيب تقريرها المفصل حول المستوطنة المكتشفة". وأضاف: "إن المحور الثاني يتمثل في أعمال التنقيب التي تقوم بها [البعثة البرتغالية] في منطقة خور كلباء، إذ تختص البعثة بالكشف عن الآثار القديمة التي تخص فترة الاستعمار البرتغالي للمنطقة، وتم بالفعل اكتشاف عدد من المباني التاريخية التي كانت مغمورة تحت الأرض وتعود لهذا العصر، وسوف نكشف خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل عديدة حول المكتشفات الجديدة، ريثما تنتهي البعثة البرتغالية من كافة أعمال التنقيبات الخاصة بها، وتدقيق المعلومات التاريخية بوساطة الكربون الفرنسي الذي يحدد عمر الأثر".
تل الأبرق
ولفت الدكتور صباح عبود إلى أن اليابانيين يعملون في مدن المنطقة الشرقية منذ عام 1993، حيث اكتشفوا أجزاء كبيرة من سور مدينة خورفكان القديم الذي يعود إلى فترة الاحتلال البرتغالي للمدينة. وذكر أن التنقيب لم يقتصر على المنطقة الشرقية، فقد شمل منطقة "تل الأبرق" التي عثر فيها على العديد من المواقع الأثرية، متمثلة في مستوطنات بشرية قديمة تعود للألف الأول قبل الميلاد، كما اكتشفت البعثة الإسبانية، في وقت سابق، القنوات المائية الخارجة من الفلج المائي بمنطقة "الثقيبة" والذي يعود للألف الأول قبل الميلاد. وأكد أن العمل في مشروع حصر الأماكن والقلاع والحصون والبيوت والمساجد القديمة جارٍ على قدمٍ وساق.

اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية في "كلباء"

تضم المستوطنة البشرية المكتشفة في مدينة "كلباء" لقى أثرية تتمثل في الفخاريات وأشياء تؤكد حياة الإنسان على هذه البقعة من أرض الإمارات. الصورة: من المصدر
صحيفة الاتحادكشف الدكتور "صباح عبود"، المدير العام لـ "هيئة الشارقة للآثار" بدولة الإمارات، عن اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية تعود للعصر البرونزي، وبالتحديد في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد في مدينة "كلباء". ولا زال العمل جاريًا من قبل البعثة النمساوية...
صحيفة الاتحاد
كشف الدكتور "صباح عبود"، المدير العام لـ "هيئة الشارقة للآثار" بدولة الإمارات، عن اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية تعود للعصر البرونزي، وبالتحديد في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد في مدينة "كلباء". ولا زال العمل جاريًا من قبل البعثة النمساوية داخل المدينة للتنقيب عن كافة المعالم الخاصة بالكشف الأثري الجديد، ومن ثم رفدنا بكافة التفاصيل الدقيقة. وقال الدكتور عبود: "خلال الموسم الجاري، بدأت عمليات التنقيب على محورين أساسيين: مدينة كلباء والخور. ففي المحور الأول الخاص بمدينة كلباء نفذت البعثة النمساوية -ولا تزال- خططها للتنقيب عن الآثار في الفترة التاريخية التي تعود إلى العصر البرونزي، وتحديدًا في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد، وتم بالفعل اكتشاف أكبر مستوطنة بشرية تاريخية في مدينة كلباء عن طريق خبراء التنقيب النمساويين، والمستوطنة تضم لقى أثرية تتمثل في الفخاريات وأشياء تؤكد حياة الإنسان على هذه البقعة من أرض الإمارات، ولازال العمل جارياً في الموقع، وسوف تقدم البعثة بعد الانتهاء تماماً من أعمال التنقيب تقريرها المفصل حول المستوطنة المكتشفة". وأضاف: "إن المحور الثاني يتمثل في أعمال التنقيب التي تقوم بها [البعثة البرتغالية] في منطقة خور كلباء، إذ تختص البعثة بالكشف عن الآثار القديمة التي تخص فترة الاستعمار البرتغالي للمنطقة، وتم بالفعل اكتشاف عدد من المباني التاريخية التي كانت مغمورة تحت الأرض وتعود لهذا العصر، وسوف نكشف خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل عديدة حول المكتشفات الجديدة، ريثما تنتهي البعثة البرتغالية من كافة أعمال التنقيبات الخاصة بها، وتدقيق المعلومات التاريخية بوساطة الكربون الفرنسي الذي يحدد عمر الأثر".
تل الأبرق
ولفت الدكتور صباح عبود إلى أن اليابانيين يعملون في مدن المنطقة الشرقية منذ عام 1993، حيث اكتشفوا أجزاء كبيرة من سور مدينة خورفكان القديم الذي يعود إلى فترة الاحتلال البرتغالي للمدينة. وذكر أن التنقيب لم يقتصر على المنطقة الشرقية، فقد شمل منطقة "تل الأبرق" التي عثر فيها على العديد من المواقع الأثرية، متمثلة في مستوطنات بشرية قديمة تعود للألف الأول قبل الميلاد، كما اكتشفت البعثة الإسبانية، في وقت سابق، القنوات المائية الخارجة من الفلج المائي بمنطقة "الثقيبة" والذي يعود للألف الأول قبل الميلاد. وأكد أن العمل في مشروع حصر الأماكن والقلاع والحصون والبيوت والمساجد القديمة جارٍ على قدمٍ وساق.