بروتين دببة الماء العجيب

هكذا يحمي قاطنو الطحالب حمضهم النووي ضد عقاب الطبيعة الحتميتصنَّف خنازير الطحالب -التي تُعرف أيضًا باسم دببة الماء، لاستدارة أجسامها- ضمن عجائب البيولوجيا. فعندما تضرب فترات القحط مساكنَها الرطبة كالغشاء المائي الموجود على الأشنات والطحالب، فإنها تجف...
هكذا يحمي قاطنو الطحالب حمضهم النووي ضد عقاب الطبيعة الحتمي

تصنَّف خنازير الطحالب -التي تُعرف أيضًا باسم دببة الماء، لاستدارة أجسامها- ضمن عجائب البيولوجيا. فعندما تضرب فترات القحط مساكنَها الرطبة كالغشاء المائي الموجود على الأشنات والطحالب، فإنها تجف لتدخل في حالة سبات واقية تساعدها كذلك على تحمل الحرارة الشديدة والأشعة السينية وحتى العيش في الفضاء الخارجي. وقد بدأ العلماء يستكشفون كيف تفعل ذلك. ففي عام 2016، وجد باحثون يابانيون أن لأحد أنواع دببة الماء بروتينًا فريدًا يسمى (Dsup) يحمي حمضه النووي ضد التلف. وفي الوقت الحالي، كشف علماء لدى "جامعة كاليفورنيا، سان دييغو" عن وجود هذا البروتين لدى نوع ثان من دببة الماء؛ ما يشير إلى انتشار البروتين لدى مجموعتها، وقد أماطوا اللثام بشكل أكبر عن كيفية عمله. إذ وجدوا أن هذا البروتين يلتحم بـ "البكرات" التي تلف الحمض النووي في الخلايا، وأنه ينشئ دروعًا مضادة لجذور "الهيدروكسيل"، وهي مؤكسدات شديدة التفاعل ومضرة للغاية يمكن أن تتشكل عندما يقسم الإشعاع جزيئات الماء. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يفضي إلى رؤى جديدة لفائدة الإنسان، مثل كيفية حماية عمليات زراعة الخلايا المستخدمة في الأبحاث الطبية ضد الإشعاع وغيره من الأضرار.

بروتين دببة الماء العجيب

هكذا يحمي قاطنو الطحالب حمضهم النووي ضد عقاب الطبيعة الحتميتصنَّف خنازير الطحالب -التي تُعرف أيضًا باسم دببة الماء، لاستدارة أجسامها- ضمن عجائب البيولوجيا. فعندما تضرب فترات القحط مساكنَها الرطبة كالغشاء المائي الموجود على الأشنات والطحالب، فإنها تجف...
هكذا يحمي قاطنو الطحالب حمضهم النووي ضد عقاب الطبيعة الحتمي

تصنَّف خنازير الطحالب -التي تُعرف أيضًا باسم دببة الماء، لاستدارة أجسامها- ضمن عجائب البيولوجيا. فعندما تضرب فترات القحط مساكنَها الرطبة كالغشاء المائي الموجود على الأشنات والطحالب، فإنها تجف لتدخل في حالة سبات واقية تساعدها كذلك على تحمل الحرارة الشديدة والأشعة السينية وحتى العيش في الفضاء الخارجي. وقد بدأ العلماء يستكشفون كيف تفعل ذلك. ففي عام 2016، وجد باحثون يابانيون أن لأحد أنواع دببة الماء بروتينًا فريدًا يسمى (Dsup) يحمي حمضه النووي ضد التلف. وفي الوقت الحالي، كشف علماء لدى "جامعة كاليفورنيا، سان دييغو" عن وجود هذا البروتين لدى نوع ثان من دببة الماء؛ ما يشير إلى انتشار البروتين لدى مجموعتها، وقد أماطوا اللثام بشكل أكبر عن كيفية عمله. إذ وجدوا أن هذا البروتين يلتحم بـ "البكرات" التي تلف الحمض النووي في الخلايا، وأنه ينشئ دروعًا مضادة لجذور "الهيدروكسيل"، وهي مؤكسدات شديدة التفاعل ومضرة للغاية يمكن أن تتشكل عندما يقسم الإشعاع جزيئات الماء. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يفضي إلى رؤى جديدة لفائدة الإنسان، مثل كيفية حماية عمليات زراعة الخلايا المستخدمة في الأبحاث الطبية ضد الإشعاع وغيره من الأضرار.