مليونيرات مبكرات
فـي مطلـع القرن العشرين، عملت "مدام سي. جاي. ووكر" و"آني تيرنبو مالوني"، وهما مخترعتان من أصل إفريقي كانتا تمتلكان الدراية العلمية والتجارية، على تطوير منتجات جنتا منها ثروات كبيرة. وعلى الرغم من تشابه قصة صعودهما من الفقر إلى الثراء، إلا أن اسمًا...
فـي مطلـع القرن العشرين، عملت "مدام سي. جاي. ووكر" و"آني تيرنبو مالوني"، وهما مخترعتان من أصل إفريقي كانتا تمتلكان الدراية العلمية والتجارية، على تطوير منتجات جنتا منها ثروات كبيرة. وعلى الرغم من تشابه قصة صعودهما من الفقر إلى الثراء، إلا أن اسمًا منهما يبقى معروفًا على نطاق واسع فيما الآخر يكاد يقبع في طي النسيان. فكلتاهما ولدتا لأبوين مستعبَدين سابقًا. وكلتاهما بدأتا عملهما في سانت لويس لتلبية احتياجات مستهلكين كانوا يعانون نقص الخدمات.
كانت آني تيرنبو ذات مهارة في مجال الكيمياء، وفي الثلاثينات من عمرها بدأت تجري تجارب على منتجات العناية بالشعر؛ ما أسفر عن ابتكارها تركيبة للعناية بالشعر وفروة الرأس كانت أرفق من المنتجات الأخرى التي كانت تستخدمها نساء السود. بدأت آني تيرنبو تبيع منتجاتها بتوزيعها على المنازل، وقد حققت نجاحًا كبيرا؛ لذا قامت بتوسيع حجم الإنتاج، وأسست مدرسة لمستحضرات التجميل الخاصة بالسود، كما رخصت لفتح فروع في دول أخرى. ثم تزوجت وأصبحت تعرف باسم "آني تيرنبو مالوني".
حصلت "سارة بريدلوف"، وهي أرملة كانت قد أجرت تجارب لعلاج شعرها، على وظيفة في بيع منتجات مالوني في سانت لويس ثم في كولورادو. وفي مناطق غربية أخرى، طوّرت بريدلوف منتجها الخاص للعناية بالشعر لبيعه باسم جديد أطلقته على نفسها وهو "مدام سي. جاي ووكر". وهكذا أصبحت المعلمة وتلميذتها السابقة متنافستين في السوق.
في مقالة نُشرت بمجلة "نيويورك تايمز" عام 1917، وُصفت ووكر بأنها أغنى امرأة زنجية في المدينة. وغالبًا ما يُشار إليها بصفتها المليونيرة السوداء الأولى في الولايات المتحدة؛ على الرغم من أنه عند وفاتها عام 1919، لم تبلغ قيمة ممتلكاتها إلا 600 ألف دولار تقريبا. ولا تزال منتجاتها تباع حتى يومنا هذا.
في عام 1920 بلغت ثروة مالوني نحو 14 مليون دولار. غير أن النزاعات الضريبية والدعاوى القضائية وتسويات الطلاق أدت بها إلى خسارة شركتها لمصلحة الدائنين عام 1951. وتوفيت بعد ذلك بستة أعوام. ويشمل إرثهما الخيري دعم المساواة العرقية، والمنظمات النسائية، والكليات والجامعات الخاصة بالسود، والجمعيات الخيرية التي ترعى مجتمعات السود.
كانت آني تيرنبو ذات مهارة في مجال الكيمياء، وفي الثلاثينات من عمرها بدأت تجري تجارب على منتجات العناية بالشعر؛ ما أسفر عن ابتكارها تركيبة للعناية بالشعر وفروة الرأس كانت أرفق من المنتجات الأخرى التي كانت تستخدمها نساء السود. بدأت آني تيرنبو تبيع منتجاتها بتوزيعها على المنازل، وقد حققت نجاحًا كبيرا؛ لذا قامت بتوسيع حجم الإنتاج، وأسست مدرسة لمستحضرات التجميل الخاصة بالسود، كما رخصت لفتح فروع في دول أخرى. ثم تزوجت وأصبحت تعرف باسم "آني تيرنبو مالوني".
حصلت "سارة بريدلوف"، وهي أرملة كانت قد أجرت تجارب لعلاج شعرها، على وظيفة في بيع منتجات مالوني في سانت لويس ثم في كولورادو. وفي مناطق غربية أخرى، طوّرت بريدلوف منتجها الخاص للعناية بالشعر لبيعه باسم جديد أطلقته على نفسها وهو "مدام سي. جاي ووكر". وهكذا أصبحت المعلمة وتلميذتها السابقة متنافستين في السوق.
في مقالة نُشرت بمجلة "نيويورك تايمز" عام 1917، وُصفت ووكر بأنها أغنى امرأة زنجية في المدينة. وغالبًا ما يُشار إليها بصفتها المليونيرة السوداء الأولى في الولايات المتحدة؛ على الرغم من أنه عند وفاتها عام 1919، لم تبلغ قيمة ممتلكاتها إلا 600 ألف دولار تقريبا. ولا تزال منتجاتها تباع حتى يومنا هذا.
في عام 1920 بلغت ثروة مالوني نحو 14 مليون دولار. غير أن النزاعات الضريبية والدعاوى القضائية وتسويات الطلاق أدت بها إلى خسارة شركتها لمصلحة الدائنين عام 1951. وتوفيت بعد ذلك بستة أعوام. ويشمل إرثهما الخيري دعم المساواة العرقية، والمنظمات النسائية، والكليات والجامعات الخاصة بالسود، والجمعيات الخيرية التي ترعى مجتمعات السود.
مليونيرات مبكرات
- إيزيل سانفورد الثالث
فـي مطلـع القرن العشرين، عملت "مدام سي. جاي. ووكر" و"آني تيرنبو مالوني"، وهما مخترعتان من أصل إفريقي كانتا تمتلكان الدراية العلمية والتجارية، على تطوير منتجات جنتا منها ثروات كبيرة. وعلى الرغم من تشابه قصة صعودهما من الفقر إلى الثراء، إلا أن اسمًا...
فـي مطلـع القرن العشرين، عملت "مدام سي. جاي. ووكر" و"آني تيرنبو مالوني"، وهما مخترعتان من أصل إفريقي كانتا تمتلكان الدراية العلمية والتجارية، على تطوير منتجات جنتا منها ثروات كبيرة. وعلى الرغم من تشابه قصة صعودهما من الفقر إلى الثراء، إلا أن اسمًا منهما يبقى معروفًا على نطاق واسع فيما الآخر يكاد يقبع في طي النسيان. فكلتاهما ولدتا لأبوين مستعبَدين سابقًا. وكلتاهما بدأتا عملهما في سانت لويس لتلبية احتياجات مستهلكين كانوا يعانون نقص الخدمات.
كانت آني تيرنبو ذات مهارة في مجال الكيمياء، وفي الثلاثينات من عمرها بدأت تجري تجارب على منتجات العناية بالشعر؛ ما أسفر عن ابتكارها تركيبة للعناية بالشعر وفروة الرأس كانت أرفق من المنتجات الأخرى التي كانت تستخدمها نساء السود. بدأت آني تيرنبو تبيع منتجاتها بتوزيعها على المنازل، وقد حققت نجاحًا كبيرا؛ لذا قامت بتوسيع حجم الإنتاج، وأسست مدرسة لمستحضرات التجميل الخاصة بالسود، كما رخصت لفتح فروع في دول أخرى. ثم تزوجت وأصبحت تعرف باسم "آني تيرنبو مالوني".
حصلت "سارة بريدلوف"، وهي أرملة كانت قد أجرت تجارب لعلاج شعرها، على وظيفة في بيع منتجات مالوني في سانت لويس ثم في كولورادو. وفي مناطق غربية أخرى، طوّرت بريدلوف منتجها الخاص للعناية بالشعر لبيعه باسم جديد أطلقته على نفسها وهو "مدام سي. جاي ووكر". وهكذا أصبحت المعلمة وتلميذتها السابقة متنافستين في السوق.
في مقالة نُشرت بمجلة "نيويورك تايمز" عام 1917، وُصفت ووكر بأنها أغنى امرأة زنجية في المدينة. وغالبًا ما يُشار إليها بصفتها المليونيرة السوداء الأولى في الولايات المتحدة؛ على الرغم من أنه عند وفاتها عام 1919، لم تبلغ قيمة ممتلكاتها إلا 600 ألف دولار تقريبا. ولا تزال منتجاتها تباع حتى يومنا هذا.
في عام 1920 بلغت ثروة مالوني نحو 14 مليون دولار. غير أن النزاعات الضريبية والدعاوى القضائية وتسويات الطلاق أدت بها إلى خسارة شركتها لمصلحة الدائنين عام 1951. وتوفيت بعد ذلك بستة أعوام. ويشمل إرثهما الخيري دعم المساواة العرقية، والمنظمات النسائية، والكليات والجامعات الخاصة بالسود، والجمعيات الخيرية التي ترعى مجتمعات السود.
كانت آني تيرنبو ذات مهارة في مجال الكيمياء، وفي الثلاثينات من عمرها بدأت تجري تجارب على منتجات العناية بالشعر؛ ما أسفر عن ابتكارها تركيبة للعناية بالشعر وفروة الرأس كانت أرفق من المنتجات الأخرى التي كانت تستخدمها نساء السود. بدأت آني تيرنبو تبيع منتجاتها بتوزيعها على المنازل، وقد حققت نجاحًا كبيرا؛ لذا قامت بتوسيع حجم الإنتاج، وأسست مدرسة لمستحضرات التجميل الخاصة بالسود، كما رخصت لفتح فروع في دول أخرى. ثم تزوجت وأصبحت تعرف باسم "آني تيرنبو مالوني".
حصلت "سارة بريدلوف"، وهي أرملة كانت قد أجرت تجارب لعلاج شعرها، على وظيفة في بيع منتجات مالوني في سانت لويس ثم في كولورادو. وفي مناطق غربية أخرى، طوّرت بريدلوف منتجها الخاص للعناية بالشعر لبيعه باسم جديد أطلقته على نفسها وهو "مدام سي. جاي ووكر". وهكذا أصبحت المعلمة وتلميذتها السابقة متنافستين في السوق.
في مقالة نُشرت بمجلة "نيويورك تايمز" عام 1917، وُصفت ووكر بأنها أغنى امرأة زنجية في المدينة. وغالبًا ما يُشار إليها بصفتها المليونيرة السوداء الأولى في الولايات المتحدة؛ على الرغم من أنه عند وفاتها عام 1919، لم تبلغ قيمة ممتلكاتها إلا 600 ألف دولار تقريبا. ولا تزال منتجاتها تباع حتى يومنا هذا.
في عام 1920 بلغت ثروة مالوني نحو 14 مليون دولار. غير أن النزاعات الضريبية والدعاوى القضائية وتسويات الطلاق أدت بها إلى خسارة شركتها لمصلحة الدائنين عام 1951. وتوفيت بعد ذلك بستة أعوام. ويشمل إرثهما الخيري دعم المساواة العرقية، والمنظمات النسائية، والكليات والجامعات الخاصة بالسود، والجمعيات الخيرية التي ترعى مجتمعات السود.