مليون بذرة محلية تحمي الغطاء النباتي في أبوظبي

تضم في إمارة أبوظبي ما نسبته 60 بالمئة من مجمل الأنواع النباتية البرية المسجلة في دولة الإمارات، وتتولى "هيئة البيئة" في أبوظبي توفير الحماية لهذه النباتات ضمن بيئاتها الطبيعية وحمايتها عبر "شبكة زايد للمحميات الطبيعية". الصورة: من المصدر
صحيفة الاتحادأطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي مشروعًا لنثر ما يزيد على مليون بذرة لمجموعات مختارة من الأنواع النباتية البرية في موائل طبيعية مختارة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي ودعم المخزون البذري في الأنواع المختلفة للتربة في إمارة أبوظبي. ويتم نثر البذور...
صحيفة الاتحاد
أطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي مشروعًا لنثر ما يزيد على مليون بذرة لمجموعات مختارة من الأنواع النباتية البرية في موائل طبيعية مختارة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي ودعم المخزون البذري في الأنواع المختلفة للتربة في إمارة أبوظبي. ويتم نثر البذور في 4 مواقع مختلفة في أبوظبي، تتضمن 100 موقع في كل محمية من المحميات التالية، والتي تشمل "محمية الغضا الطبيعية" و"محمية الحبارى الطبيعية" و"محمية المها العربي"، فضلاً عن نثر البذور في وادي "طربات" في "محمية متنزه جبل حفيت" بمدينة العين، الذي يمتد طوله على مساحة تصل إلى 5 كيلومترات. وتتضمن الأنواع التي سيتم نثر بذورها، الغاف والسمر والغضا والرمث والحاذ والسبط وحب الريشة والمرخ والشوع وغيرها من الأنواع المحلية.
وقالت د. "شيخة سالم الظاهري"، الأمين العام لدى هيئة البيئة في أبوظبي: "إن حماية الأنواع النباتية البرية المحلية يعتبر جزءًا من مسؤوليات الهيئة، وتتواجد في إمارة أبوظبي ما نسبته 60 بالمئة من مجمل الأنواع النباتية البرية المسجلة في دولة الإمارات، وتتولى الهيئة توفير الحماية لهذه النباتات ضمن بيئاتها الطبيعية وحمايتها عبر [شبكة زايد للمحميات الطبيعية] -والتي تضم 13 محمية برية- حيث تتواجد العديد من أنواع النباتات المهددة بالانقراض في العديد من هذه المحميات مثل متنزه جبل حفيت الوطني ومحمية الحبارى وغيرها من المحميات". وأضافت الظاهري: "النباتات المحلية متأقلمة مع البيئة المحلية، إذ لها أثر كبير على البيئة الحيوية للمناطق المتواجدة فيها سواء فيما يخدم الإنسان من حيث الغذاء أو العلاج أو البيئة، وهي تمنع زحف الرمال وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية إضافة إلى أنها تغني التنوع البيولوجي للمنطقة".
ويشار إلى أن الهيئة تدير "مشتل بينونة" الواقع في منطقة الظفرة، والذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف شتلة سنويًا، ويتم استخدام الشتلات المنتجة في مشاريع الهيئة المختلفة كإعادة تأهيل بعض الموائل البرية وزراعتها في المحميات كمحمية الحبارى، كما يحفظ المشتل مجموعات من البذور لما يقرب من 58 نوعًا من النباتات البرية المحلية. وتعكف الهيئة حاليًا على إنشاء مشتل مركزي بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون شتلة سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء مركز للمصادر الوراثية للأنواع النباتية.

مليون بذرة محلية تحمي الغطاء النباتي في أبوظبي

تضم في إمارة أبوظبي ما نسبته 60 بالمئة من مجمل الأنواع النباتية البرية المسجلة في دولة الإمارات، وتتولى "هيئة البيئة" في أبوظبي توفير الحماية لهذه النباتات ضمن بيئاتها الطبيعية وحمايتها عبر "شبكة زايد للمحميات الطبيعية". الصورة: من المصدر
صحيفة الاتحادأطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي مشروعًا لنثر ما يزيد على مليون بذرة لمجموعات مختارة من الأنواع النباتية البرية في موائل طبيعية مختارة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي ودعم المخزون البذري في الأنواع المختلفة للتربة في إمارة أبوظبي. ويتم نثر البذور...
صحيفة الاتحاد
أطلقت "هيئة البيئة" في أبوظبي مشروعًا لنثر ما يزيد على مليون بذرة لمجموعات مختارة من الأنواع النباتية البرية في موائل طبيعية مختارة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي ودعم المخزون البذري في الأنواع المختلفة للتربة في إمارة أبوظبي. ويتم نثر البذور في 4 مواقع مختلفة في أبوظبي، تتضمن 100 موقع في كل محمية من المحميات التالية، والتي تشمل "محمية الغضا الطبيعية" و"محمية الحبارى الطبيعية" و"محمية المها العربي"، فضلاً عن نثر البذور في وادي "طربات" في "محمية متنزه جبل حفيت" بمدينة العين، الذي يمتد طوله على مساحة تصل إلى 5 كيلومترات. وتتضمن الأنواع التي سيتم نثر بذورها، الغاف والسمر والغضا والرمث والحاذ والسبط وحب الريشة والمرخ والشوع وغيرها من الأنواع المحلية.
وقالت د. "شيخة سالم الظاهري"، الأمين العام لدى هيئة البيئة في أبوظبي: "إن حماية الأنواع النباتية البرية المحلية يعتبر جزءًا من مسؤوليات الهيئة، وتتواجد في إمارة أبوظبي ما نسبته 60 بالمئة من مجمل الأنواع النباتية البرية المسجلة في دولة الإمارات، وتتولى الهيئة توفير الحماية لهذه النباتات ضمن بيئاتها الطبيعية وحمايتها عبر [شبكة زايد للمحميات الطبيعية] -والتي تضم 13 محمية برية- حيث تتواجد العديد من أنواع النباتات المهددة بالانقراض في العديد من هذه المحميات مثل متنزه جبل حفيت الوطني ومحمية الحبارى وغيرها من المحميات". وأضافت الظاهري: "النباتات المحلية متأقلمة مع البيئة المحلية، إذ لها أثر كبير على البيئة الحيوية للمناطق المتواجدة فيها سواء فيما يخدم الإنسان من حيث الغذاء أو العلاج أو البيئة، وهي تمنع زحف الرمال وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية إضافة إلى أنها تغني التنوع البيولوجي للمنطقة".
ويشار إلى أن الهيئة تدير "مشتل بينونة" الواقع في منطقة الظفرة، والذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف شتلة سنويًا، ويتم استخدام الشتلات المنتجة في مشاريع الهيئة المختلفة كإعادة تأهيل بعض الموائل البرية وزراعتها في المحميات كمحمية الحبارى، كما يحفظ المشتل مجموعات من البذور لما يقرب من 58 نوعًا من النباتات البرية المحلية. وتعكف الهيئة حاليًا على إنشاء مشتل مركزي بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون شتلة سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء مركز للمصادر الوراثية للأنواع النباتية.