ذوبان جديد في أنتاركتيكا ينذر بكوارث وخيمة

أظهرت دراسة قادها فريق دولي من العلماء أن العالم قد يفقد معظم الجزء الغربي من الصفيحة الجليدية لأنتاركتيكا، الذي يقبع على قاع البحر وتحفه الثلوج الطافية، في عالم أكثر دفئا. الصورة: Michael Martin, laif/Redux
سكاي نيوز عربيةأكدت "زوي توماس"، باحثة في "جامعة نيو ساوث ويلز" أن ظاهرة الاحتباس الحراري تقود إلى ذوبان واسع النطاق "لا رجوع فيه" لثلوج أنتاركتيكا، وإن تطهير الغلاف الجوي من الكربون هو الحل الوحيد لإبطاء الأمر. وأضافت توماس، المتخصصة في المناخ والتي...
سكاي نيوز عربية
أكدت "زوي توماس"، باحثة في "جامعة نيو ساوث ويلز" أن ظاهرة الاحتباس الحراري تقود إلى ذوبان واسع النطاق "لا رجوع فيه" لثلوج أنتاركتيكا، وإن تطهير الغلاف الجوي من الكربون هو الحل الوحيد لإبطاء الأمر. وأضافت توماس، المتخصصة في المناخ والتي تنتمي لفريق دولي من العلماء نشر بحثا عن ذوبان ثلوج أنتاركتيكا مؤخرا، أن النشاط البشري كثف الاحتباس الحراري في الآونة الأخيرة؛ مما قد يؤدي إلى هذا الذوبان الواسع.
وأظهرت الدراسة أن العالم قد يفقد معظم الجزء الغربي من الصفيحة الجليدية لأنتاركتيكا، الذي يقبع على قاع البحر وتحفه الثلوج الطافية، في عالم أكثر دفئا. وقالت توماس: "ما نشهده بالجزء الغربي من الصفيحة الجليدية في أنتاركيتكا، أنه بمجرد وصول الذوبان الذي بدأ إلى حد معين، فإنه سيستمر بالرغم من محاولاتنا إيقافه". وأضافت أن الشيء الوحيد الذي يمكنه إبطاء ذوبان الجليد هو أن تبدأ الاقتصادات في أرجاء العالم في تخليص نفسها من الكربون. واستطردت قائلة: "بمجرد التزامنا بمستقبل خال من الكربون سيكون بمقدورنا البدء في التفكير في الخيارات الممكنة لمحاولة التخلص من الكربون في الغلاف الجوي".
وتعهدت اقتصادات متقدمة كثيرة بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، إلا أن الكثيرين يرون أن أستراليا تتباطأ في ذلك، بالرغم من أنها عانت في الآونة الأخيرة من أحد أسوأ مواسم الحرائق التي شهدتها على الإطلاق. وأظهرت توقعات نشرها "مكتب الأرصاد الجوية البريطاني" الشهر الماضي أن هذه الحرائق أسهمت في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاما.

ذوبان جديد في أنتاركتيكا ينذر بكوارث وخيمة

أظهرت دراسة قادها فريق دولي من العلماء أن العالم قد يفقد معظم الجزء الغربي من الصفيحة الجليدية لأنتاركتيكا، الذي يقبع على قاع البحر وتحفه الثلوج الطافية، في عالم أكثر دفئا. الصورة: Michael Martin, laif/Redux
سكاي نيوز عربيةأكدت "زوي توماس"، باحثة في "جامعة نيو ساوث ويلز" أن ظاهرة الاحتباس الحراري تقود إلى ذوبان واسع النطاق "لا رجوع فيه" لثلوج أنتاركتيكا، وإن تطهير الغلاف الجوي من الكربون هو الحل الوحيد لإبطاء الأمر. وأضافت توماس، المتخصصة في المناخ والتي...
سكاي نيوز عربية
أكدت "زوي توماس"، باحثة في "جامعة نيو ساوث ويلز" أن ظاهرة الاحتباس الحراري تقود إلى ذوبان واسع النطاق "لا رجوع فيه" لثلوج أنتاركتيكا، وإن تطهير الغلاف الجوي من الكربون هو الحل الوحيد لإبطاء الأمر. وأضافت توماس، المتخصصة في المناخ والتي تنتمي لفريق دولي من العلماء نشر بحثا عن ذوبان ثلوج أنتاركتيكا مؤخرا، أن النشاط البشري كثف الاحتباس الحراري في الآونة الأخيرة؛ مما قد يؤدي إلى هذا الذوبان الواسع.
وأظهرت الدراسة أن العالم قد يفقد معظم الجزء الغربي من الصفيحة الجليدية لأنتاركتيكا، الذي يقبع على قاع البحر وتحفه الثلوج الطافية، في عالم أكثر دفئا. وقالت توماس: "ما نشهده بالجزء الغربي من الصفيحة الجليدية في أنتاركيتكا، أنه بمجرد وصول الذوبان الذي بدأ إلى حد معين، فإنه سيستمر بالرغم من محاولاتنا إيقافه". وأضافت أن الشيء الوحيد الذي يمكنه إبطاء ذوبان الجليد هو أن تبدأ الاقتصادات في أرجاء العالم في تخليص نفسها من الكربون. واستطردت قائلة: "بمجرد التزامنا بمستقبل خال من الكربون سيكون بمقدورنا البدء في التفكير في الخيارات الممكنة لمحاولة التخلص من الكربون في الغلاف الجوي".
وتعهدت اقتصادات متقدمة كثيرة بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، إلا أن الكثيرين يرون أن أستراليا تتباطأ في ذلك، بالرغم من أنها عانت في الآونة الأخيرة من أحد أسوأ مواسم الحرائق التي شهدتها على الإطلاق. وأظهرت توقعات نشرها "مكتب الأرصاد الجوية البريطاني" الشهر الماضي أن هذه الحرائق أسهمت في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاما.