إحيـاء الشعـاب المرجانيـة
تتسم الشعاب المرجانية بجمالها الأخّاذ، لكن هشاشتها تجعلها عرضة لتهديدات في المحيطات المدارية بجميع أنحاء العالم؛ ومنها تغير المناخ، والعواصف، والتبيّض. ويمكن للمسافرين في الوقت الحالي أن يساعدوا في تجدّدها من خلال دعم برامج إعادة زرع المرجان.وقد عملت...
تتسم الشعاب المرجانية بجمالها الأخّاذ، لكن هشاشتها تجعلها عرضة لتهديدات في المحيطات المدارية بجميع أنحاء العالم؛ ومنها تغير المناخ، والعواصف، والتبيّض. ويمكن للمسافرين في الوقت الحالي أن يساعدوا في تجدّدها من خلال دعم برامج إعادة زرع المرجان.
وقد عملت "باولا رودريغيز ترونكوسو"، مستكشفة ناشيونال جيوغرافيك، على برنامج مكسيكي اعتمد طرقًا مستدامة في إعادة زرع أكثر من 6000 قطعة من قطع الشعاب المرجانية على مر ستة أعوام. ففي هذا المشروع، يجمع الغواصون قطعًا من قاع المحيطات انفصلت عن الشعاب المرجانية بسبب العواصف أو الأمواج، ثم يربطون القطع السليمة بالطبقات التحتية للشعاب المرجانية في المواقع نفسها أو القريبة منها. ويمكن أن تتخذ هذه العملية أشكالا مختلفة حسب المواقع. فعلى سبيل المثال، في بعض المناطق التي توجد فيها الشعاب المرجانية بمحاذاة البرك والبحيرات، مثل بولينيزيا الفرنسية (أسفل)، توضع قطع المرجان في مشاتل تحت الماء قصد مساعدتها على التعافي قبل إعادة زرعها.
وقد شرعت المنتجعات ومنظمات صون البيئة في تثقيف الزوار وإشراكهم في هذه الجهود. ولتجنب البرامج التي قد تسبب الضرر أكثر من النفع، تحذر ترونكوسو من أي برامج تعمد إلى جزِّ قطع من الشعاب المرجانية السليمة، أو تلك غير المرخَّصَة. فعلى الرغم من أن القطع التي أعيد زرعها تنمو نموًا بطيئًا، فيمكن أن تشكل كل واحدة منها جزءا من أمد حياة الشعبة المرجانية الذي يمتد إلى عدة قرون؛ إذ تقول ترونكوسو: "إن هذه البذرة الصغيرة ستكون ذات نفع عظيم".
وقد عملت "باولا رودريغيز ترونكوسو"، مستكشفة ناشيونال جيوغرافيك، على برنامج مكسيكي اعتمد طرقًا مستدامة في إعادة زرع أكثر من 6000 قطعة من قطع الشعاب المرجانية على مر ستة أعوام. ففي هذا المشروع، يجمع الغواصون قطعًا من قاع المحيطات انفصلت عن الشعاب المرجانية بسبب العواصف أو الأمواج، ثم يربطون القطع السليمة بالطبقات التحتية للشعاب المرجانية في المواقع نفسها أو القريبة منها. ويمكن أن تتخذ هذه العملية أشكالا مختلفة حسب المواقع. فعلى سبيل المثال، في بعض المناطق التي توجد فيها الشعاب المرجانية بمحاذاة البرك والبحيرات، مثل بولينيزيا الفرنسية (أسفل)، توضع قطع المرجان في مشاتل تحت الماء قصد مساعدتها على التعافي قبل إعادة زرعها.
وقد شرعت المنتجعات ومنظمات صون البيئة في تثقيف الزوار وإشراكهم في هذه الجهود. ولتجنب البرامج التي قد تسبب الضرر أكثر من النفع، تحذر ترونكوسو من أي برامج تعمد إلى جزِّ قطع من الشعاب المرجانية السليمة، أو تلك غير المرخَّصَة. فعلى الرغم من أن القطع التي أعيد زرعها تنمو نموًا بطيئًا، فيمكن أن تشكل كل واحدة منها جزءا من أمد حياة الشعبة المرجانية الذي يمتد إلى عدة قرون؛ إذ تقول ترونكوسو: "إن هذه البذرة الصغيرة ستكون ذات نفع عظيم".
إحيـاء الشعـاب المرجانيـة
- Cristina Mittermeier، مجموعة صور ناشيونال جيوغرافيك.
تتسم الشعاب المرجانية بجمالها الأخّاذ، لكن هشاشتها تجعلها عرضة لتهديدات في المحيطات المدارية بجميع أنحاء العالم؛ ومنها تغير المناخ، والعواصف، والتبيّض. ويمكن للمسافرين في الوقت الحالي أن يساعدوا في تجدّدها من خلال دعم برامج إعادة زرع المرجان.وقد عملت...
تتسم الشعاب المرجانية بجمالها الأخّاذ، لكن هشاشتها تجعلها عرضة لتهديدات في المحيطات المدارية بجميع أنحاء العالم؛ ومنها تغير المناخ، والعواصف، والتبيّض. ويمكن للمسافرين في الوقت الحالي أن يساعدوا في تجدّدها من خلال دعم برامج إعادة زرع المرجان.
وقد عملت "باولا رودريغيز ترونكوسو"، مستكشفة ناشيونال جيوغرافيك، على برنامج مكسيكي اعتمد طرقًا مستدامة في إعادة زرع أكثر من 6000 قطعة من قطع الشعاب المرجانية على مر ستة أعوام. ففي هذا المشروع، يجمع الغواصون قطعًا من قاع المحيطات انفصلت عن الشعاب المرجانية بسبب العواصف أو الأمواج، ثم يربطون القطع السليمة بالطبقات التحتية للشعاب المرجانية في المواقع نفسها أو القريبة منها. ويمكن أن تتخذ هذه العملية أشكالا مختلفة حسب المواقع. فعلى سبيل المثال، في بعض المناطق التي توجد فيها الشعاب المرجانية بمحاذاة البرك والبحيرات، مثل بولينيزيا الفرنسية (أسفل)، توضع قطع المرجان في مشاتل تحت الماء قصد مساعدتها على التعافي قبل إعادة زرعها.
وقد شرعت المنتجعات ومنظمات صون البيئة في تثقيف الزوار وإشراكهم في هذه الجهود. ولتجنب البرامج التي قد تسبب الضرر أكثر من النفع، تحذر ترونكوسو من أي برامج تعمد إلى جزِّ قطع من الشعاب المرجانية السليمة، أو تلك غير المرخَّصَة. فعلى الرغم من أن القطع التي أعيد زرعها تنمو نموًا بطيئًا، فيمكن أن تشكل كل واحدة منها جزءا من أمد حياة الشعبة المرجانية الذي يمتد إلى عدة قرون؛ إذ تقول ترونكوسو: "إن هذه البذرة الصغيرة ستكون ذات نفع عظيم".
وقد عملت "باولا رودريغيز ترونكوسو"، مستكشفة ناشيونال جيوغرافيك، على برنامج مكسيكي اعتمد طرقًا مستدامة في إعادة زرع أكثر من 6000 قطعة من قطع الشعاب المرجانية على مر ستة أعوام. ففي هذا المشروع، يجمع الغواصون قطعًا من قاع المحيطات انفصلت عن الشعاب المرجانية بسبب العواصف أو الأمواج، ثم يربطون القطع السليمة بالطبقات التحتية للشعاب المرجانية في المواقع نفسها أو القريبة منها. ويمكن أن تتخذ هذه العملية أشكالا مختلفة حسب المواقع. فعلى سبيل المثال، في بعض المناطق التي توجد فيها الشعاب المرجانية بمحاذاة البرك والبحيرات، مثل بولينيزيا الفرنسية (أسفل)، توضع قطع المرجان في مشاتل تحت الماء قصد مساعدتها على التعافي قبل إعادة زرعها.
وقد شرعت المنتجعات ومنظمات صون البيئة في تثقيف الزوار وإشراكهم في هذه الجهود. ولتجنب البرامج التي قد تسبب الضرر أكثر من النفع، تحذر ترونكوسو من أي برامج تعمد إلى جزِّ قطع من الشعاب المرجانية السليمة، أو تلك غير المرخَّصَة. فعلى الرغم من أن القطع التي أعيد زرعها تنمو نموًا بطيئًا، فيمكن أن تشكل كل واحدة منها جزءا من أمد حياة الشعبة المرجانية الذي يمتد إلى عدة قرون؛ إذ تقول ترونكوسو: "إن هذه البذرة الصغيرة ستكون ذات نفع عظيم".