"صدفة" تكشف أن نهار الأرض كان أقصر
سكاي نيوز عربيةعندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟ الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك بحسب ما كشفته صدفة...
سكاي نيوز عربية
عندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟ الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك بحسب ما كشفته صدفة محارة قديمة أحفورية. وبحسب الدراسة، المنشورة في دورية "علم المناخ والمحيطات القديمة"، فقد كشفت أحافير المخلوقات القديمة على الأرض وتحديدا صدفة محارة، أن طول اليوم كان 23.5 ساعة فقط، إذ بفضل البقايا المتحجرة لأحد تلك المخلوقات، تمكن العلماء من تحديد هذا الفارق الزمني. ونشر فريق من العلماء وصفا للأحافير والأدلة التي عثروا عليها، وقالوا إنه عندما "سادت الديناصورات الأرض، كان طول السنة على الأرض يبلغ 372 يوما، أي أن اليوم الواحد آنذاك كان أقصر من يومنا الحالي".
وقال "نيلز دي وينتر"، عالم كيمياء الأرض لدى "جامعة فريجيه" في بروكسل والمؤلف الرئيس للدراسة الجديدة: "كان لدينا 4 أو 5 نقاط بيانية في اليوم الواحد، وهو أمر لا تحصل عليه أبدا في التاريخ الجيولوجي.. يمكنننا -بشكل أساسي- أن نلقي نظرة على اليوم قبل 70 مليون سنة.. إنه لأمر مدهش حقا". أما الأحفورة التي أعطت دي وينتر وزملاؤه الكثير من نقاط البيانية، فهي عبارة عن صدفة محارة منقرضة، بحسب ما ذكر موقع "سبيس دوت كوم". فقد استخرج العلماء محورا رقيقا للغاية من الأحفورة، يمكنها أن تقدم تصورا للظروف التي عاشها المخلوق قديما؛ ومثل حلقات الشجرة، توفر الصدفة للعلماء فهما للأنماط التي شكلت حياة المحارة.
بيد أنه بالإضافة إلى التغيرات الموسمية، تُظهر الصدفة أيضا الاختلافات والفروق في النمو على نطاق صغير ودقيق، مما يشير إلى الفرق بين النهار، عندما نمت القشرة أكثر، والليل. وهذا بدوره يشير إلى أن المحار من هذا النوع شارك صدفته مع البكتيريا، التي يمكنها أن تحول ضوء الشمس إلى سكريات تماما مثل النباتات. وعندما أحصى الباحثون تلك الطبقات اليومية، أدركوا أنه في السنة الواحدة، شهدت المحارة 372 يوما، وهو الأمر الذي استمر موحدا على مدى دهور. وبعملية حساب بسيطة، مع إضافة 6.75 دورة إضافية في السنة الواحدة، يجب أن يكون طول اليوم في تلك الحقبة الزمنية 23.5 ساعة.
على أي حال، تمثل صدفة المحارة الأحفورية هذه خطوة أولى نحو تحديد الجدول الزمني لكيفية تباطؤ دوران الأرض وانحراف القمر بعيدا. وبالتأكيد لن تكون هذه المحارة الوحيدة كافية، خاصة وأنها صغيرة جدا في سياق عمر القمر، لكن العلماء يأملون في أن يكونوا قادرين على إجراء تحليلات مماثلة مع أحافير أخرى أقدم من شأنها أن تكمل الخط الزمني.
عندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟ الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك بحسب ما كشفته صدفة محارة قديمة أحفورية. وبحسب الدراسة، المنشورة في دورية "علم المناخ والمحيطات القديمة"، فقد كشفت أحافير المخلوقات القديمة على الأرض وتحديدا صدفة محارة، أن طول اليوم كان 23.5 ساعة فقط، إذ بفضل البقايا المتحجرة لأحد تلك المخلوقات، تمكن العلماء من تحديد هذا الفارق الزمني. ونشر فريق من العلماء وصفا للأحافير والأدلة التي عثروا عليها، وقالوا إنه عندما "سادت الديناصورات الأرض، كان طول السنة على الأرض يبلغ 372 يوما، أي أن اليوم الواحد آنذاك كان أقصر من يومنا الحالي".
وقال "نيلز دي وينتر"، عالم كيمياء الأرض لدى "جامعة فريجيه" في بروكسل والمؤلف الرئيس للدراسة الجديدة: "كان لدينا 4 أو 5 نقاط بيانية في اليوم الواحد، وهو أمر لا تحصل عليه أبدا في التاريخ الجيولوجي.. يمكنننا -بشكل أساسي- أن نلقي نظرة على اليوم قبل 70 مليون سنة.. إنه لأمر مدهش حقا". أما الأحفورة التي أعطت دي وينتر وزملاؤه الكثير من نقاط البيانية، فهي عبارة عن صدفة محارة منقرضة، بحسب ما ذكر موقع "سبيس دوت كوم". فقد استخرج العلماء محورا رقيقا للغاية من الأحفورة، يمكنها أن تقدم تصورا للظروف التي عاشها المخلوق قديما؛ ومثل حلقات الشجرة، توفر الصدفة للعلماء فهما للأنماط التي شكلت حياة المحارة.
بيد أنه بالإضافة إلى التغيرات الموسمية، تُظهر الصدفة أيضا الاختلافات والفروق في النمو على نطاق صغير ودقيق، مما يشير إلى الفرق بين النهار، عندما نمت القشرة أكثر، والليل. وهذا بدوره يشير إلى أن المحار من هذا النوع شارك صدفته مع البكتيريا، التي يمكنها أن تحول ضوء الشمس إلى سكريات تماما مثل النباتات. وعندما أحصى الباحثون تلك الطبقات اليومية، أدركوا أنه في السنة الواحدة، شهدت المحارة 372 يوما، وهو الأمر الذي استمر موحدا على مدى دهور. وبعملية حساب بسيطة، مع إضافة 6.75 دورة إضافية في السنة الواحدة، يجب أن يكون طول اليوم في تلك الحقبة الزمنية 23.5 ساعة.
على أي حال، تمثل صدفة المحارة الأحفورية هذه خطوة أولى نحو تحديد الجدول الزمني لكيفية تباطؤ دوران الأرض وانحراف القمر بعيدا. وبالتأكيد لن تكون هذه المحارة الوحيدة كافية، خاصة وأنها صغيرة جدا في سياق عمر القمر، لكن العلماء يأملون في أن يكونوا قادرين على إجراء تحليلات مماثلة مع أحافير أخرى أقدم من شأنها أن تكمل الخط الزمني.
"صدفة" تكشف أن نهار الأرض كان أقصر
سكاي نيوز عربيةعندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟ الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك بحسب ما كشفته صدفة...
سكاي نيوز عربية
عندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟ الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك بحسب ما كشفته صدفة محارة قديمة أحفورية. وبحسب الدراسة، المنشورة في دورية "علم المناخ والمحيطات القديمة"، فقد كشفت أحافير المخلوقات القديمة على الأرض وتحديدا صدفة محارة، أن طول اليوم كان 23.5 ساعة فقط، إذ بفضل البقايا المتحجرة لأحد تلك المخلوقات، تمكن العلماء من تحديد هذا الفارق الزمني. ونشر فريق من العلماء وصفا للأحافير والأدلة التي عثروا عليها، وقالوا إنه عندما "سادت الديناصورات الأرض، كان طول السنة على الأرض يبلغ 372 يوما، أي أن اليوم الواحد آنذاك كان أقصر من يومنا الحالي".
وقال "نيلز دي وينتر"، عالم كيمياء الأرض لدى "جامعة فريجيه" في بروكسل والمؤلف الرئيس للدراسة الجديدة: "كان لدينا 4 أو 5 نقاط بيانية في اليوم الواحد، وهو أمر لا تحصل عليه أبدا في التاريخ الجيولوجي.. يمكنننا -بشكل أساسي- أن نلقي نظرة على اليوم قبل 70 مليون سنة.. إنه لأمر مدهش حقا". أما الأحفورة التي أعطت دي وينتر وزملاؤه الكثير من نقاط البيانية، فهي عبارة عن صدفة محارة منقرضة، بحسب ما ذكر موقع "سبيس دوت كوم". فقد استخرج العلماء محورا رقيقا للغاية من الأحفورة، يمكنها أن تقدم تصورا للظروف التي عاشها المخلوق قديما؛ ومثل حلقات الشجرة، توفر الصدفة للعلماء فهما للأنماط التي شكلت حياة المحارة.
بيد أنه بالإضافة إلى التغيرات الموسمية، تُظهر الصدفة أيضا الاختلافات والفروق في النمو على نطاق صغير ودقيق، مما يشير إلى الفرق بين النهار، عندما نمت القشرة أكثر، والليل. وهذا بدوره يشير إلى أن المحار من هذا النوع شارك صدفته مع البكتيريا، التي يمكنها أن تحول ضوء الشمس إلى سكريات تماما مثل النباتات. وعندما أحصى الباحثون تلك الطبقات اليومية، أدركوا أنه في السنة الواحدة، شهدت المحارة 372 يوما، وهو الأمر الذي استمر موحدا على مدى دهور. وبعملية حساب بسيطة، مع إضافة 6.75 دورة إضافية في السنة الواحدة، يجب أن يكون طول اليوم في تلك الحقبة الزمنية 23.5 ساعة.
على أي حال، تمثل صدفة المحارة الأحفورية هذه خطوة أولى نحو تحديد الجدول الزمني لكيفية تباطؤ دوران الأرض وانحراف القمر بعيدا. وبالتأكيد لن تكون هذه المحارة الوحيدة كافية، خاصة وأنها صغيرة جدا في سياق عمر القمر، لكن العلماء يأملون في أن يكونوا قادرين على إجراء تحليلات مماثلة مع أحافير أخرى أقدم من شأنها أن تكمل الخط الزمني.
عندما يقال إن طول اليوم على الأرض يبلغ 24 ساعة، يبدو الأمر طبيعيا في الوقت الحالي، ولكن هل كان الأمر كذلك قبل ملايين السنين؟ الواقع على كوكب الأرض قبل 70 مليون سنة كان مختلفا، فطول اليوم بنهاره وليله، كان أقصر من ذلك بحسب ما كشفته صدفة محارة قديمة أحفورية. وبحسب الدراسة، المنشورة في دورية "علم المناخ والمحيطات القديمة"، فقد كشفت أحافير المخلوقات القديمة على الأرض وتحديدا صدفة محارة، أن طول اليوم كان 23.5 ساعة فقط، إذ بفضل البقايا المتحجرة لأحد تلك المخلوقات، تمكن العلماء من تحديد هذا الفارق الزمني. ونشر فريق من العلماء وصفا للأحافير والأدلة التي عثروا عليها، وقالوا إنه عندما "سادت الديناصورات الأرض، كان طول السنة على الأرض يبلغ 372 يوما، أي أن اليوم الواحد آنذاك كان أقصر من يومنا الحالي".
وقال "نيلز دي وينتر"، عالم كيمياء الأرض لدى "جامعة فريجيه" في بروكسل والمؤلف الرئيس للدراسة الجديدة: "كان لدينا 4 أو 5 نقاط بيانية في اليوم الواحد، وهو أمر لا تحصل عليه أبدا في التاريخ الجيولوجي.. يمكنننا -بشكل أساسي- أن نلقي نظرة على اليوم قبل 70 مليون سنة.. إنه لأمر مدهش حقا". أما الأحفورة التي أعطت دي وينتر وزملاؤه الكثير من نقاط البيانية، فهي عبارة عن صدفة محارة منقرضة، بحسب ما ذكر موقع "سبيس دوت كوم". فقد استخرج العلماء محورا رقيقا للغاية من الأحفورة، يمكنها أن تقدم تصورا للظروف التي عاشها المخلوق قديما؛ ومثل حلقات الشجرة، توفر الصدفة للعلماء فهما للأنماط التي شكلت حياة المحارة.
بيد أنه بالإضافة إلى التغيرات الموسمية، تُظهر الصدفة أيضا الاختلافات والفروق في النمو على نطاق صغير ودقيق، مما يشير إلى الفرق بين النهار، عندما نمت القشرة أكثر، والليل. وهذا بدوره يشير إلى أن المحار من هذا النوع شارك صدفته مع البكتيريا، التي يمكنها أن تحول ضوء الشمس إلى سكريات تماما مثل النباتات. وعندما أحصى الباحثون تلك الطبقات اليومية، أدركوا أنه في السنة الواحدة، شهدت المحارة 372 يوما، وهو الأمر الذي استمر موحدا على مدى دهور. وبعملية حساب بسيطة، مع إضافة 6.75 دورة إضافية في السنة الواحدة، يجب أن يكون طول اليوم في تلك الحقبة الزمنية 23.5 ساعة.
على أي حال، تمثل صدفة المحارة الأحفورية هذه خطوة أولى نحو تحديد الجدول الزمني لكيفية تباطؤ دوران الأرض وانحراف القمر بعيدا. وبالتأكيد لن تكون هذه المحارة الوحيدة كافية، خاصة وأنها صغيرة جدا في سياق عمر القمر، لكن العلماء يأملون في أن يكونوا قادرين على إجراء تحليلات مماثلة مع أحافير أخرى أقدم من شأنها أن تكمل الخط الزمني.