المورّثات السرطانية تعزّز نمو قرون الأيائل

تستفيد الأيائل من الخلايا السرطانية سريعة الانقسام، من دون أن تتأذّى منهايمكن لقرون الأيّل الأحمر أن تنمو أكثر من 20 سنتيمترا خلال أسبوعين، فيبلغ وزنها النهائي 30 كيلوجرامًا. وتُعَدّ الخلايا التي تُولّد هذه القرون الهائلة من بين الأسرع نموًا في عالم...
تستفيد الأيائل من الخلايا السرطانية سريعة الانقسام، من دون أن تتأذّى منها

يمكن لقرون الأيّل الأحمر أن تنمو أكثر من 20 سنتيمترا خلال أسبوعين، فيبلغ وزنها النهائي 30 كيلوجرامًا. وتُعَدّ الخلايا التي تُولّد هذه القرون الهائلة من بين الأسرع نموًا في عالم الحيوان؛ ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ساينس"، فإنها تُسخِّر لذلك تشكيلةَ مورثّات توجد في نوع آخر من الخلايا سريعة الانقسام: إنها الخلايا السرطانية. إن المورّثات التي تستعملها هذه القرون أشبه بالمورثّات التي تستعملها خلايا "الورم الغرني العظمي" (وهو نوع من سرطانات العظم) من مورثّات النسيج العظمي السليم. ومع ذلك، فإن معدل إصابة الأيّل بالسرطان يقل بالخُمس عن مثيله لدى بقية الثدييات؛ وربما يكمن السبب في أن خلايا قرونه تستخدم مورثّات عدّة مثبّطة للسرطان. وإنْ فهمنا كيف تُحسِن الأيائل توظيف المورّثات السرطانية ،فقد نكتشف علاجات للأورام السرطانية في أنواع أخرى من الحيوان.. وكذا الإنسان.

المورّثات السرطانية تعزّز نمو قرون الأيائل

تستفيد الأيائل من الخلايا السرطانية سريعة الانقسام، من دون أن تتأذّى منهايمكن لقرون الأيّل الأحمر أن تنمو أكثر من 20 سنتيمترا خلال أسبوعين، فيبلغ وزنها النهائي 30 كيلوجرامًا. وتُعَدّ الخلايا التي تُولّد هذه القرون الهائلة من بين الأسرع نموًا في عالم...
تستفيد الأيائل من الخلايا السرطانية سريعة الانقسام، من دون أن تتأذّى منها

يمكن لقرون الأيّل الأحمر أن تنمو أكثر من 20 سنتيمترا خلال أسبوعين، فيبلغ وزنها النهائي 30 كيلوجرامًا. وتُعَدّ الخلايا التي تُولّد هذه القرون الهائلة من بين الأسرع نموًا في عالم الحيوان؛ ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ساينس"، فإنها تُسخِّر لذلك تشكيلةَ مورثّات توجد في نوع آخر من الخلايا سريعة الانقسام: إنها الخلايا السرطانية. إن المورّثات التي تستعملها هذه القرون أشبه بالمورثّات التي تستعملها خلايا "الورم الغرني العظمي" (وهو نوع من سرطانات العظم) من مورثّات النسيج العظمي السليم. ومع ذلك، فإن معدل إصابة الأيّل بالسرطان يقل بالخُمس عن مثيله لدى بقية الثدييات؛ وربما يكمن السبب في أن خلايا قرونه تستخدم مورثّات عدّة مثبّطة للسرطان. وإنْ فهمنا كيف تُحسِن الأيائل توظيف المورّثات السرطانية ،فقد نكتشف علاجات للأورام السرطانية في أنواع أخرى من الحيوان.. وكذا الإنسان.